الجزائر - عبد السلام سكية

أكدت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية في الجزائر، مضي الجيش نحو "امتلاك المزيد من القوة للحفاظ على هيبة الجزائر وسيادتها الوطنية ووحدتها الترابية"، ووقوفه "بالمرصاد في وجه المؤامرات وإفشال مساعيها"، بالاستناد على "وعي الشعب وثقته في جيشه الجمهوري".

وجاء في افتتاحية أول عدد للمجلة في السنة الجديدة 2018، التأكيد على مضي الجيش "في طريقه نحو امتلاك المزيد من القوة التي بها تحفظ الجزائر هيبتها وتصان سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية، بفضل استقرائه الرصين والعقلاني لخلفيات التحديات الراهنة، ودرايته التامة بأبعاد الرهانات المستقبلية والوقوف بالمرصاد في وجه المؤامرات وإفشال مساعيها، ما دام يتشرف بحمل مسؤولية تتضافر فيها جهود كافة الأوفياء من أبناء الجزائر".

وأورد ذات المصدر، أن الجزائر أضحت اليوم، "مثالا للأمن والاستقرار، رغم كل المحاولات اليائسة لجرها إلى مستنقع اللاأمن، بفضل وعي الشعب بكل فئاته وشرائحه وثقته في جيشه الجمهوري الوطني الذي كان دوما في الطليعة".

ويعتزم الجيش -مع حلول سنة 2018- "مواصلة مسار تطويره بما يتناسب ومتطلبات التطور المهني المحترف من حيث التجهيز والتكوين والتحضير، معتمداً في ذلك على رهان النوعية والتكيف الأنسب مع مقتضيات مسار التطور الذي بات حتمية لا مناص منها في سبيل مضاهاة ومجاراة وتيرة التطورات المتسارعة التي تعرفها الجيوش المتقدمة في عصرنا الحاضر".

ونوهت مجلة الجيش، بـ "الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، للجيش وكذا إيمان أفراده بحجم مسؤولياتهم وتشبثهم بمبادئ وقيم ورثوها عن جيش التحرير الوطني".

وأكد الجيش أن أفراده يؤدون مهامهم "وهم محصنون بسندهم الشعبي، الذي يبدي اليوم وعيه الكامل بعظمة مهام جيشه وقدسيتها، جيش عقائدي متميز بمهامه الحيوية المقدسة والثابتة التي يتشرف بأدائها صونا لرسالة الشهداء، وبروح وطنية عالية وحس مهني محترف، حريص على أن يوفي هذه المهام كل ما تستحقه من عناية ورعاية وعلى أن يؤديها على أحسن وجه، مهما كانت الظروف والأحوال وبما تقتضيه مصلحة الجزائر وعزة شعبها".