صنعاء - (وكالات): رفض الضابطان الكبيران المقربان من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قائد القوات الجوية اليمنية اللواء محمد صالح الأحمر، وقائد الحرس الرئاسي اللواء طارق محمد عبدالله أوامر العزل والمناقلات التي قررها الرئيس عبدربه منصور هادي، وتحديا السلطة الجديدة الانتقالية حول أحد أهم الإصلاحات المنتظرة القاضي بإعادة تنظيم القوات المسلحة، وعلى الأثر أغلق مطار صنعاء الدولي، وقام عسكريون موالون لقائد القوات الجوية بمحاصرته مع مسلحين من قبيلة حمدان التي ظلت موالية للرئيس السابق، مهددين بإسقاط أي طائرة تحلق في المنطقة.وأضاف مصدر عسكري أن الأحمر الذي أقيل بمرسوم رئاسي رفض التنحي عن منصبه، ما لم تتم إقالة عدد كبير من مسؤولي الوزارة بمن فيهم وزير الدفاع محمد ناصر أحمد ورئيس الأركان علي الأشول في منصبيهما. وعلى الأثر، أغلق مطار صنعاء الدولي حين قام عسكريون موالون لقائد القوات الجوية بمحاصرته مع مسلحين من قبيلة حمدان التي ظلت موالية للرئيس السابق، مهددين بإسقاط أي طائرة تحلق في المنطقة. وتم إلغاء 9 رحلات دولية و7 رحلات داخلية انطلاقاً من صنعاء، فيما تم توجيه 3 رحلات كان من المتوقع أن تهبط في صنعاء إلى مطار عدن، وفق ما أفاد مسؤول في المطار. وكرر رئيس مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني تأكيد دعم البلدان الستة في المنطقة التي رعت الاتفاق الانتقالي، للرئيس الجديد. وأكد الزياني في بيان أن "مجلس التعاون الخليجي يدعم كل التدابير التي اتخذها عبد ربه منصور هادي لإخراج اليمن من الأزمة”. وعلى خط مواز اعتبر سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء مجلس التعاون الخليجي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس هادي نقل عدد من قادة القوات المسلحة ومحافظين ومسؤولين آخرين في الحكومة، تنسجم انسجاماً كاملاً مع نص المبادرة الخليجية وروحها، وكذا مع مسؤوليات أوكلها الشعب اليمني إلى الرئيس من خلال الانتخابات الرئاسية.