نيويوك - نشأت الإمام
بعد أيام من عاصفة شتوية قوية ضربت الساحل الشرقي بأمريكا، استمرت فوضى السفر الجوي، والشلل، في أكثر المطارات الأمريكية ازدحاما للسفر وهو مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك.
وفى الوقت الذي سارعت فيه شركات الطيران إلى إعادة العمليات إلى وضعها الطبيعي، أوقف انقطاع خط المياه الرئيس في المطار رقم 4، الذي يعد نقطة الانطلاق للعديد من الرحلات الدولية، والرحلات الدولية القادمة، وتسببت الاختناقات من العاصفة في مئات الرحلات المتأخرة.
وفى نهاية الأسبوع، عادت رحلة إيروفلوت من موسكو متجهة إلى نيويورك إلى الوراء فى منتصف الطريق خلال الرحلة، بينما تم تحويل العشرات من الرحلات الداخلية الأخرى إلى مطارات أمريكية أخرى بسبب العاصفة، وتغيب عدد كبير من المسافرين.
فى الوقت نفسه، ظلت طائرات عديدة وصلت لمطار جون الدولي، تحمل آلاف الركاب من جميع أنحاء العالم، على ممرات الأجرة لساعات طويلة لصعوبة وصول الطائرات إلى مناطقها المحددة لإنزال الركاب.
وبدأت المشكلة عندما أغلقت سلطات المطار خلال العاصفة لمدة 24 ساعة تقريباً. وكانت العاصفة بدأت الخميس، حيث تسببت الرياح العاتية وانخفاض الرؤية إلى تعذر الإقلاع والهبوط.
وعندما أعيد فتح مطار جون كيندي كان هناك تدافعاً كبيراً تجاه البوابات، واضطر العديد من الرحلات القادمة إلى الانتظار لساعات لنزول الركاب. وقالت هيئة ميناء نيويورك ونيوجيرسى التي تدير المطار أن درجات الحرارة المنخفضة بعد العاصفة جعلت من الصعب تشغيل المعدات الأرضية التي تسبب تجمدها في مزيد من التأخير.
وبعد يوم واحد من إعادة فتح المطار، كان الاختناق بعد استئناف العمليات شديداً لدرجة أن إدارة الطيران الفيدرالية خفضت عدد الرحلات المتجهة إلى ثلاثة من المطارات داخل أمريكا.
وقالت هيئة الميناء إنها تعيد النظر في إجراءاتها قائلة إنها "تعتزم مراجعة شركائها ومشغليها وشركاتها الجوية بشكل فاعل والتأكد من أن الطائرات والركاب سيصلون إلى بواباتهم خلال الرحلات الجوية التي أعيد جدولتها".
وتم إلغاء أكثر من 5 آلاف رحلة بسبب العاصفة، وقد تم تأجيل اكثر من 200 رحلة من مطار جيه إن جى وتحويل أكثر من 40 رحلة للأيام المقبلة.
بيد انه من المتوقع أن تكون حالات التأخير في جميع أنحاء البلاد ضئيلة في وقت لاحق.
وذكرت شركات الطيران الأمريكية والدولية بما فيها الخطوط الجوية البريطانية أنها سوف تتنازل عن رسوم تغيير التاريخ للمسافرين المحجوزين في مطار جونى جونز والمطارات الأخرى في الرحلات الجوية إذا استطاعوا الطيران في يوم مختلف الأسبوع القادم.
بعد أيام من عاصفة شتوية قوية ضربت الساحل الشرقي بأمريكا، استمرت فوضى السفر الجوي، والشلل، في أكثر المطارات الأمريكية ازدحاما للسفر وهو مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك.
وفى الوقت الذي سارعت فيه شركات الطيران إلى إعادة العمليات إلى وضعها الطبيعي، أوقف انقطاع خط المياه الرئيس في المطار رقم 4، الذي يعد نقطة الانطلاق للعديد من الرحلات الدولية، والرحلات الدولية القادمة، وتسببت الاختناقات من العاصفة في مئات الرحلات المتأخرة.
وفى نهاية الأسبوع، عادت رحلة إيروفلوت من موسكو متجهة إلى نيويورك إلى الوراء فى منتصف الطريق خلال الرحلة، بينما تم تحويل العشرات من الرحلات الداخلية الأخرى إلى مطارات أمريكية أخرى بسبب العاصفة، وتغيب عدد كبير من المسافرين.
فى الوقت نفسه، ظلت طائرات عديدة وصلت لمطار جون الدولي، تحمل آلاف الركاب من جميع أنحاء العالم، على ممرات الأجرة لساعات طويلة لصعوبة وصول الطائرات إلى مناطقها المحددة لإنزال الركاب.
وبدأت المشكلة عندما أغلقت سلطات المطار خلال العاصفة لمدة 24 ساعة تقريباً. وكانت العاصفة بدأت الخميس، حيث تسببت الرياح العاتية وانخفاض الرؤية إلى تعذر الإقلاع والهبوط.
وعندما أعيد فتح مطار جون كيندي كان هناك تدافعاً كبيراً تجاه البوابات، واضطر العديد من الرحلات القادمة إلى الانتظار لساعات لنزول الركاب. وقالت هيئة ميناء نيويورك ونيوجيرسى التي تدير المطار أن درجات الحرارة المنخفضة بعد العاصفة جعلت من الصعب تشغيل المعدات الأرضية التي تسبب تجمدها في مزيد من التأخير.
وبعد يوم واحد من إعادة فتح المطار، كان الاختناق بعد استئناف العمليات شديداً لدرجة أن إدارة الطيران الفيدرالية خفضت عدد الرحلات المتجهة إلى ثلاثة من المطارات داخل أمريكا.
وقالت هيئة الميناء إنها تعيد النظر في إجراءاتها قائلة إنها "تعتزم مراجعة شركائها ومشغليها وشركاتها الجوية بشكل فاعل والتأكد من أن الطائرات والركاب سيصلون إلى بواباتهم خلال الرحلات الجوية التي أعيد جدولتها".
وتم إلغاء أكثر من 5 آلاف رحلة بسبب العاصفة، وقد تم تأجيل اكثر من 200 رحلة من مطار جيه إن جى وتحويل أكثر من 40 رحلة للأيام المقبلة.
بيد انه من المتوقع أن تكون حالات التأخير في جميع أنحاء البلاد ضئيلة في وقت لاحق.
وذكرت شركات الطيران الأمريكية والدولية بما فيها الخطوط الجوية البريطانية أنها سوف تتنازل عن رسوم تغيير التاريخ للمسافرين المحجوزين في مطار جونى جونز والمطارات الأخرى في الرحلات الجوية إذا استطاعوا الطيران في يوم مختلف الأسبوع القادم.