شن الطيران الحربي العراقي غارات جوية على مدينة تكريت شمالي العاصمة العراقية، فيما سيّر الجيش الأميركي طلعات جوية فوق بغداد بهدف استطلاع الأوضاع الأمنية. ففي محافظة صلاح الدين، شن الطيران العراقي غارات على تكريت، مركز المحافظة، استهدفت حماية القوات العراقية التي تسيطر على جامعة تكريت، وفقاً لما ذكرته مصادر عسكرية عراقية. وأضافت المصادر أن الجيش العراقي عزز قواته حول المدينة استعداداً لتنفيذ عملية ضد المجموعات المسلحة التي مازالت تسيطر عليها. أميركا تستطلع أجواء بغداد من ناحية ثانية، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن الجيش الأميركي يقوم بتسيير طلعات فوق أجواء بغداد، بهدف استطلاع الأوضاع الأمنية، وحماية القوات الأميركية هناك. وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون الأميرال جون كيربي إن تسيير هذه الطلعات، التي تنفذها طائرات من دون طيار وأخرى بطيار، جاء بناء على طلب من الحكومة العراقية. وأوضح أن بعض هذه الطائرات مزود بأسلحة بهدف حماية القوات الأميركية العاملة هناك، مشيراً إلى أن بلاده كانت قد أرسلت مؤخراً مستشارين عسكريين سيعملون خارج حدود السفارة الأميركية في بغداد. وشدد كيربي على أن هذه العملية تهدف إلى حماية الدبلوماسيين والقوات الأميركية في العراق. وأكد السكرتير الصحفي للبنتاغون أن الطلعات الجوية لطائرات الاستطلاع "بدأت قبل يومين". وقال كيربي إن العراق طلب 800 صاروخ هيلفاير جو-أرض، الذي يمكن الطائرات المروحية من استهداف الدبابات وغيرها من المركبات المدرعة، بالإضافة الى مئات من صواريخ هيلفاير التي ستسلم للبلاد في الأسابيع المقبلة.