الخرطوم - (وكالات): أكد متعاملون في السوق السوداء لصرف العملات الثلاثاء أن الدولار أصبح يعادل 30 جنيهاً سودانياً في حين تطلب الشركات الخاصة ورجال الأعمال المزيد من العملة الأمريكية.

وقال أحد المتعاملين إن "الدولار وصل إلى 30 جنيهاً في السوق السوداء في ظل إقبال الشركات الخاصة ورجال الأعمال على شرائه".

وراجت تجارة تبديل العملات في السوق السوداء بشكل واسع منذ أن رفعت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية في 12 أكتوبر الماضي فرضتها طوال عشرين عاماً.

وكان من المتوقع أن يتحسن سعر صرف الجنيه بعد رفع العقوبات لكن حدث العكس.

ويؤكد مسؤولون حكوميون أن البنوك العالمية مازال لديها تحفظات حيال التعامل مع البنوك السودانية رغم رفع الحظر الأمريكي.

وكان وزير المالية محمد عثمان الركابي صرح الأسبوع الماضي "لم نستفد من رفع الحصار فالبنوك العالمية مازالت تتحفظ في التعامل مع البنوك السودانية".

ومع أن واشنطن رفعت العقوبات الاقتصادية إلا أنها مازالت تضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وساهم تدهور سعر صرف الجنيه في زيادة معدل التضخم الذي بلغ نحو37 %.

ويعاني الاقتصاد السوداني منذ انفصال جنوب السودان عام 2011 اخذا معه 75% من انتاج النفط الذي كان حجمه 470 الف برميل يومياً، إضافة إلى عقود من العقوبات الاقتصادية الأمريكية. يشار إلى أن السعر الرسمي للدولار هو 6.90 جنيهاً.

ز