أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن نسبة الإنجاز في مشروع مدرسة جو الشاملة للبنات بمدينة خليفة في المحافظة الجنوبية بلغت نحو 65%.
وقام خلف بزيارة تفقدية للمشروع للاطلاع على مراحل سير العمل فيه، بحضور الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة-القائم بأعمال الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة رائد الصلاح، ومدير إدارة مشاريع البناء مريم أمين.
وتأتي هذه الزيارة، لمتابعة المشاريع التي تعكف الوزارة على تنفيذها ضمن برنامج التنمية الخليجي وبرنامج عمل الحكومة والتي تمثل تعزيزاً لوتيرة جهود النمو والتطوير الملبية لتطلعات المواطنين في مملكة البحرين، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
وتم تقديم عرض تفصيلي حول المشروع والمراحل الإنشائية التي وصل إليها ومناقشة الترتيبات اللازمة لضمان سير العمل والانتهاء من أعمال الإنشاءات وفق الخطة الزمنية المعدة لذلك وتسليم المدرسة لوزارة التربية والتعليم.
وقال خلف، إن إنشاء مدرسة جو يعد تحدياً جديداً للوزارة كونها أول مدرسة في البحرين تنفذ بتصميم نموذجي يواكب أحدث التطورات العالمية في مجال تصميم المنشآت التعليمية، وتضم مبان عديدة لمختلف المراحل الدراسية للطالبات وتعتبر أكبر مدرسة حكومية في مملكة البحرين من حيث السعة والكلفة والمرافق التي تحتويها.
ونوه خلف بأنه تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المدرسة متطلبات ومواصفات المباني الخضراء والاستدامة وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، من حيث اختيار اتجاهات المباني وطرق تظليلها للاستفادة من الإضاءة والتهوية الطبيعية قدر المستطاع وتوفير العوازل الحرارية للجدران الخارجية والأسقف، واستخدام الزجاج العازل للحرارة.
كما سيتم استخدام الأنظمة الكهربائية والميكانيكية الموفرة للطاقة وذات الكفاءة العالية والمشتملة على أنظمة الإدارة والتحكم للطاقة العالية الدقة، وأنظمة تدوير وحفظ الطاقة، وكذلك استخدام سخانات المياه الشمسية ونظام تجميع مياه مكثفات المكيفات وإعادة استخدامها للري الزراعي. حيث تقدر الكمية المتوقع توفيرها من المكيفات في أوقات الذروة بحوالي 8 متر مكعب من المياه العذبة يومياً.
وقام الوزير بتفقد مباني المدرسة بمراحلها الابتدائية والإعدادية والثانوية، حيث تم الانتهاء من الهيكل الإنشائي ومباني الحوائط لجميع المباني لها وبدء العمل في التشطيبات الداخلية والخارجية، ووجه القائمين على المشروع من كافة الجهات إلى التعاون والتنسيق فيما بينهم للعمل على الإسراع في إنجاز المشروع الضخم مع ضرورة تطبيق إجراءات الأمن والسلامة في مواقع العمل.
يذكر أن الوزارة قامت بإعداد التصاميم والرسومات التنفيذية من خلال مواردها الداخلية الذاتية، وتقوم حالياً بالإشراف على التنفيذ وإدارة المشروع بالكامل، حيث خصصت الحكومة الرشيدة أرضاً للمشروع تبلغ مساحتها 50,000 متر مربع، وتبلغ مساحة البناء 26,500 متر مربع.
وتستوعب المدرسة 1440 طالبة، إذ تتكون من أربعة مبانٍ للمراحل التعليمية المختلفة ويوجد بها 44 فصلاً دراسياً تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، وتضم مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة بالإضافة إلى مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومبنى لصالة رياضة متعددة الأغراض تم تصميمها وفقاً لمواصفات عالية الجودة ويمكن استخدامها لفعاليات رياضية مختلفة على مستوى المملكة.
كما تضم مرافق خدمية تتضمن كافيتريا ودورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، بالإضافة إلى مبنى لصالة رياضة متعددة الأغراض تم تصميمها وفقاً لمواصفات قياسية عالية الجودة و يمكن استخدامها لفعاليات رياضية مختلفة على مستوى المملكة.
وراعت الوزارة في تصميم المدرسة بأن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم.
وتمت مراعاة توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات والموظفات والمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك النساء الحوامل، من حيث توفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة والعديد من المناطق إلى جانب استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات وتوفير مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق مع توفير دورات مياه تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى أنه قد تم تخصيص مواقف للسيارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة وأماكن انتظار مكيفة الهواء.
وقام خلف بزيارة تفقدية للمشروع للاطلاع على مراحل سير العمل فيه، بحضور الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة-القائم بأعمال الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة رائد الصلاح، ومدير إدارة مشاريع البناء مريم أمين.
وتأتي هذه الزيارة، لمتابعة المشاريع التي تعكف الوزارة على تنفيذها ضمن برنامج التنمية الخليجي وبرنامج عمل الحكومة والتي تمثل تعزيزاً لوتيرة جهود النمو والتطوير الملبية لتطلعات المواطنين في مملكة البحرين، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
وتم تقديم عرض تفصيلي حول المشروع والمراحل الإنشائية التي وصل إليها ومناقشة الترتيبات اللازمة لضمان سير العمل والانتهاء من أعمال الإنشاءات وفق الخطة الزمنية المعدة لذلك وتسليم المدرسة لوزارة التربية والتعليم.
وقال خلف، إن إنشاء مدرسة جو يعد تحدياً جديداً للوزارة كونها أول مدرسة في البحرين تنفذ بتصميم نموذجي يواكب أحدث التطورات العالمية في مجال تصميم المنشآت التعليمية، وتضم مبان عديدة لمختلف المراحل الدراسية للطالبات وتعتبر أكبر مدرسة حكومية في مملكة البحرين من حيث السعة والكلفة والمرافق التي تحتويها.
ونوه خلف بأنه تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المدرسة متطلبات ومواصفات المباني الخضراء والاستدامة وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، من حيث اختيار اتجاهات المباني وطرق تظليلها للاستفادة من الإضاءة والتهوية الطبيعية قدر المستطاع وتوفير العوازل الحرارية للجدران الخارجية والأسقف، واستخدام الزجاج العازل للحرارة.
كما سيتم استخدام الأنظمة الكهربائية والميكانيكية الموفرة للطاقة وذات الكفاءة العالية والمشتملة على أنظمة الإدارة والتحكم للطاقة العالية الدقة، وأنظمة تدوير وحفظ الطاقة، وكذلك استخدام سخانات المياه الشمسية ونظام تجميع مياه مكثفات المكيفات وإعادة استخدامها للري الزراعي. حيث تقدر الكمية المتوقع توفيرها من المكيفات في أوقات الذروة بحوالي 8 متر مكعب من المياه العذبة يومياً.
وقام الوزير بتفقد مباني المدرسة بمراحلها الابتدائية والإعدادية والثانوية، حيث تم الانتهاء من الهيكل الإنشائي ومباني الحوائط لجميع المباني لها وبدء العمل في التشطيبات الداخلية والخارجية، ووجه القائمين على المشروع من كافة الجهات إلى التعاون والتنسيق فيما بينهم للعمل على الإسراع في إنجاز المشروع الضخم مع ضرورة تطبيق إجراءات الأمن والسلامة في مواقع العمل.
يذكر أن الوزارة قامت بإعداد التصاميم والرسومات التنفيذية من خلال مواردها الداخلية الذاتية، وتقوم حالياً بالإشراف على التنفيذ وإدارة المشروع بالكامل، حيث خصصت الحكومة الرشيدة أرضاً للمشروع تبلغ مساحتها 50,000 متر مربع، وتبلغ مساحة البناء 26,500 متر مربع.
وتستوعب المدرسة 1440 طالبة، إذ تتكون من أربعة مبانٍ للمراحل التعليمية المختلفة ويوجد بها 44 فصلاً دراسياً تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، وتضم مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة بالإضافة إلى مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومبنى لصالة رياضة متعددة الأغراض تم تصميمها وفقاً لمواصفات عالية الجودة ويمكن استخدامها لفعاليات رياضية مختلفة على مستوى المملكة.
كما تضم مرافق خدمية تتضمن كافيتريا ودورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، بالإضافة إلى مبنى لصالة رياضة متعددة الأغراض تم تصميمها وفقاً لمواصفات قياسية عالية الجودة و يمكن استخدامها لفعاليات رياضية مختلفة على مستوى المملكة.
وراعت الوزارة في تصميم المدرسة بأن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم.
وتمت مراعاة توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات والموظفات والمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك النساء الحوامل، من حيث توفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة والعديد من المناطق إلى جانب استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات وتوفير مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق مع توفير دورات مياه تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى أنه قد تم تخصيص مواقف للسيارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة وأماكن انتظار مكيفة الهواء.