ملبار ذهب والماس تعلن إنجازاً تاريخياً بافتتاح 11 صالة عرض في 6 بلدان بيوم واحد
Abdulla Khalid
10 يناير 2018
ارتفاع عدد صالات العرض إلى 200 صالة حول العالم
تعزيز المكانة العالمية كشركة رائدة في بيع المجوهرات مع 208 منافذ بيع
ثمان صالات عرض جديدة في دول مجلس التعاون الخليجي
إضافة 50 صالة عرض أخرى حول العالم في 2018
خطط للتوسع ودخول أسواق الولايات المتحدة وبنغلاديش وسريلانكا وبروناي
نجم بوليوود الشهير "أنيل كابور" سيكون جزءاً من الاحتفال الكبير
..
أعلنت شركة "ملبار ذهب والماس"، وهي واحدة من أكبر 5 متاجر تجزئة للمجوهرات في العالم، عن افتتاح 11 صالة عرض جديدة موزعة على ست دول في يوم واحد، بما في ذلك ثمانية صالات في الخليج، ليصل إجمالي عدد منافذ البيع إلى 208 عبر تسعة بلدان، وهي المرة الأولى في التاريخ التي تقوم فيها شركة كبري لبيع المجوهرات الهندية بافتتاح هذا العدد الكبير من صالات العرض في ست دول في يوم واحد.
وتقع صالات العرض الجديدة في مجمع الخيل، ومركز تسوق اللولو بمنطقة الحزانة، ومركز لولو البحيرة، ومركز صحارى، ومركز عجمان سيتي في الإمارات العربية المتحدة، ومول قطر، ولاجونا مول في قطر، ومركز مسقط سيتي في سلطنة عُمان، ومركز "أميك هاب" في سنغافورة، و"أمبانغ مول" في ماليزيا، و"وارانغال" في تيلانجانا، الهند.
وقال أم بي أحمد رئيس مجلس الإدارة لمجموعة "ملبار" في مؤتمر صحفي في دبي ضم عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية: "إن افتتاح 11 صالة عرض في يوم واحد عبر ستة بلدان يعكس اقتناعنا وثقتنا القوية بالنمو الكبير في قطاع الذهب والماس رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بعض الأسواق".
وأضاف أحمد "تحظي ملبار بقبول واسع في الأسواق الدولية وهذا أيضا أحد الأسباب التي تدفعنا إلى توسيع تواجدنا حول العالم، علاوة على أن قيم أعمالنا الأساسية مثل الالتزام بالشفافية والأمانة والجودة في المنتجات ذات القيمة المضافة والتصاميم الفريدة التى تقدم مزيج غني من المجوهرات التقليدية والعصرية تناسب جميع أذواق العملاء من الفئات العمرية المختلفة، هي العوامل الرئيسة التي تمنحنا القبول العالمي."
ولدي "ملبار ذهب والماس"، حالياً 197 صالة عرض، منها 90 في الهند و107 أخرى في الخارج، ويعد التوسع السريع والمدروس في افتتاح صالات العرض عبر المناطق الجغرافية المختلفة جزءاً من استراتيجية المجموعة للتوسع حول العالم، وخلال العام 2017 وحده، تم افتتاح 27 صالة عرض عبر عدة دول.
ومن جانبه، قال كي بي عبدالسلام الرئيس التنفيذي لشركة "ملبار ذهب والماس ": "على الرغم من التسارع المحموم على تلك العملات الرقمية المشفرة بفعل المضاربات، وتطبيق ضريبة السلع والخدمات في الهند، وضريبة القيمة المضافة في الإمارات والسعودية، نعتقد أن تجارة الذهب والماس ستحافظ على نموها على المدى الطويل، وسوف يبقى الذهب أفضل السلع للاستثمار وأداة الادخار بالإضافة إلى استخدامه كمجوهرات.. وبما أن المستهلكين يتكيفون مع الأنظمة الضريبية الجديدة في بلدان مختلفة، فإننا نعتقد أن السوق سيسجل نموًا أقوى حيث يقوم الزبائن بتعديل ميزانياتهم المخصصة لشراء الحلي".
وأضاف عبد السلام :"في عام 2018، سنقوم بافتتاح المزيد من صالات العرض وكذلك وحدات التصنيع، وهذا من شأنه أن يعزز رؤيتنا لنصبح أكبر متاجر بيع المجوهرات في العالم."
وقال شاملال أحمد، المدير التنفيذي للعمليات الدولية في شركة "ملبار ذهب والماس": "في العام الحالي تخطو الشركة نحو آفاق جديدة بمما يعزز حضورنا في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وسريلانكا وبروناي وبنغلادش.. وكجزء من خطط التوسع العالمية، ستفتح ملبار 50 صالة عرض أخرى في هذا العام في مناطق جغرافية مختلفة في عدة بلدان".
ومن المقرر تنظيم حفل كبير في لولو الحزانة في إمارة الشارقة بمناسبة الاحتفال بالفرع 200 حول العالم.
وفي الهند، تقوم الشركة حاليا بتشغيل وحدات التصنيع في ولاية "كيرالا" و"تاميل نادو" و"كارناتاكا" و"تيلنغانا" و"ماهاراشترا" و"البنغال"، وفي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر.
وقال أشر أو، المدير الإداري لدي "ملبار ذهب والماس" الهند: "تخطط المجموعة لإنشاء المزيد من صالات العرض فضلاً عن وحدات التصنيع في البلاد، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى توفير المزيد من فرص العمل وتعزيز مبادرات مثل "صنع في الهند" التي تتبناها الحكومة الهندية حالياً.
وتعتقد مجموعة ملبار أن الشركات الأكثر نجاحا هي تلك التي تدمج الاستدامة في أعمالها الأساسية، لا سيما وأنها دائماً سباقة منذ البداية في أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وتتركز مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمجموعة في مجالات الصحة والتعليم وتمكين المرأة والإسكان والبيئة، حيث تقوم بتوجيه نسبة 5٪ من أرباحها لأنشطة المسؤولية الاجتماعية في جميع الدول التي تعمل بها.
وتضطلع المجموعة التي تضم حاليا صالات عرض في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والهند وماليزيا وسنغافورة بعدة أنشطة للرعاية الاجتماعية بالتعاون مع منظمات لها نفس التوجه في تلك المناطق.