«أمن البحرين هو من أمن السعودية.. وأمن السعودية هو من أمن البحرين»، بهذه العبارة لخص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، أسباب زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى البحرين والتي استمرت ثلاثة أيام، مغلقاً بذلك الباب أمام تكهنات أولئك الذين تساءلوا وهم قلقون عن ظروف الزيارة وأسبابها وما يمكن أن ينتج عنها، فالعلاقات البحرينية السعودية كما قال سموه «ذات ماضٍ تليد وحاضر زاخر ومستقبل باهر، وهي تزداد رسوخاً وقوة ووثوقاً على مر الزمان وأصبحت بارزة للعيان كعلامة فارقة في العلاقات الدولية»، وزاد بأننا في البحرين «سنظل دوماً شاكرين ومقدرين ما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة ولي عهده في صون السلام والأمن والاستقرار، ليس على صعيد المنطقة فحسب بل في العالمين العربي والإسلامي».
خلال الزيارة «جرى بحث علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إلى جانب آخر المستجدات في المنطقة» وتم خلالها التأكيد على أنها «تجسد ما يجمع بين البلدين من علاقات أخوة تاريخية وتلاحم ومصير مشترك» وأن «ما يجمعنا بالأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة هي علاقات أرسى قواعدها الآباء والأجداد... وإننا على نهجهم سائرون»، فنحن كما قال صاحب السمو «بلد واحد وشعب واحد، وما يربطنا أكبر من أن تختزله الكلمات».
القيادة في البحرين تقدر للمملكة العربية السعودية ما توالي بذله من مساعٍ متواصلة للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتؤمن بأنها «السند القوي والعضد المتين للأمتين العربية والإسلامية بمواقفها القوية والشجاعة في الحفاظ على وحدة الكلمة والصف ومبادراتها العديدة في خدمة الإسلام والمسلمين»، وتشيد «بالجهود الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظه الله، في الدفاع عن قضايا الأمة بكل عزم وحسم، وما يتبناه جلالته من سياسات وما يتخذه من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
أولئك الذين أقلقتهم زيارة وزير الداخلية السعودي للبحرين وتقافزت الأسئلة أمام أعينهم عن أسبابها وما ستسفر عنه سيظلون قلقين، وستظل تلك الأسئلة وغيرها تشاغبهم، وسيجتهدون في قراءة ما بين السطور، وسيحاولون فهم ما قصدته القيادة من هذه العبارة وتلك، لعلهم يتوصلون إلى ما يطمئنهم بأن الزيارة زيارة أخوية وليست مؤامرة كما «يزهزه» لهم الشيطان دائماً، وأنها اهتمت بتعزيز التعاون الأمني الخليجي ودعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وليس وضع الخطط للتعامل مع «المعارضة» التي انتهت ولم يعد أمرها يستحق استهلاك مزيد من الوقت للتفكير في كيفية التعامل معها.
بالتأكيد هناك تفاصيل في اللقاء الذي جمع بين ضيف البلاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لم يتم ولن يتم الإعلان عنها، لكنها في المجمل تصب في مصلحة المواطنين في البلدين وفي المنطقة، فقائدا البلدين حريصان على أمن واستقرار المواطنين وتأمين العيش الكريم لهم، ولا عيش كريماً في غياب الأمن والاستقرار الذي سعى البعض مدعوماً من الخارج إلى جرحه.
القلق الذي انتاب ذلك البعض -أو بالأحرى من بقي منه- بسبب زيارة وزير الداخلية السعودي وما لقيه من حفاوة بالغة من قبل القيادة أمر طبيعي، فمن يتورط في أعمال الإرهاب والتخريب ينظر إلى كل لقاء يجمع بين المعنيين بالأمن بقلب وجل.
خلال الزيارة «جرى بحث علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إلى جانب آخر المستجدات في المنطقة» وتم خلالها التأكيد على أنها «تجسد ما يجمع بين البلدين من علاقات أخوة تاريخية وتلاحم ومصير مشترك» وأن «ما يجمعنا بالأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة هي علاقات أرسى قواعدها الآباء والأجداد... وإننا على نهجهم سائرون»، فنحن كما قال صاحب السمو «بلد واحد وشعب واحد، وما يربطنا أكبر من أن تختزله الكلمات».
القيادة في البحرين تقدر للمملكة العربية السعودية ما توالي بذله من مساعٍ متواصلة للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتؤمن بأنها «السند القوي والعضد المتين للأمتين العربية والإسلامية بمواقفها القوية والشجاعة في الحفاظ على وحدة الكلمة والصف ومبادراتها العديدة في خدمة الإسلام والمسلمين»، وتشيد «بالجهود الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظه الله، في الدفاع عن قضايا الأمة بكل عزم وحسم، وما يتبناه جلالته من سياسات وما يتخذه من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
أولئك الذين أقلقتهم زيارة وزير الداخلية السعودي للبحرين وتقافزت الأسئلة أمام أعينهم عن أسبابها وما ستسفر عنه سيظلون قلقين، وستظل تلك الأسئلة وغيرها تشاغبهم، وسيجتهدون في قراءة ما بين السطور، وسيحاولون فهم ما قصدته القيادة من هذه العبارة وتلك، لعلهم يتوصلون إلى ما يطمئنهم بأن الزيارة زيارة أخوية وليست مؤامرة كما «يزهزه» لهم الشيطان دائماً، وأنها اهتمت بتعزيز التعاون الأمني الخليجي ودعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وليس وضع الخطط للتعامل مع «المعارضة» التي انتهت ولم يعد أمرها يستحق استهلاك مزيد من الوقت للتفكير في كيفية التعامل معها.
بالتأكيد هناك تفاصيل في اللقاء الذي جمع بين ضيف البلاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لم يتم ولن يتم الإعلان عنها، لكنها في المجمل تصب في مصلحة المواطنين في البلدين وفي المنطقة، فقائدا البلدين حريصان على أمن واستقرار المواطنين وتأمين العيش الكريم لهم، ولا عيش كريماً في غياب الأمن والاستقرار الذي سعى البعض مدعوماً من الخارج إلى جرحه.
القلق الذي انتاب ذلك البعض -أو بالأحرى من بقي منه- بسبب زيارة وزير الداخلية السعودي وما لقيه من حفاوة بالغة من قبل القيادة أمر طبيعي، فمن يتورط في أعمال الإرهاب والتخريب ينظر إلى كل لقاء يجمع بين المعنيين بالأمن بقلب وجل.