عواصم - (وكالات): رد الأفارقة بغضب واستياء الجمعة على تصريحات نقلتها وسائل الإعلام نسبت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهاجم فيها دولا إفريقية عدة وهايتي واصفا إياها بانها "حثالة".
وقالت إبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقي "هذا ليس جارحاً فحسب، باعتقادي، للشعوب ذات الأصول الإفريقية في الولايات المتحدة، وإنما بالتأكيد للمواطنين الأفارقة كذلك".
وأضافت "إنه جارح أكثر بالنظر إلى الحقيقة التاريخية لعدد الأفارقة الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة كرقيق".
وتابعت "الأمر أيضا مفاجئ جدا لأن الولايات المتحدة تبقى مثالا إيجابيا جدا للطريقة التي يمكن أن تنبثق فيها أمة من الهجرة"، واصفة ما نقل عن ترامب بانه "تصريح يثير غضبا كبيرا ويتنافى تماما مع السلوكيات والممارسات المقبولة".
وغردت وزيرة خارجية بوتسوانا بيلونومي فنسون-مواتو أن ملاحظات ترامب شكلت "ضربة موجعة" للعلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والدول الإفريقية.
وأعلنت بوتسوانا الجمعة أنها استدعت السفير الأمريكي لديها لتعرب عن "استيائها" إزاء التصريحات "العنصرية" التي نسبت إلى ترامب، وقالت الخارجية في بيان "نعتبر أن تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي غير مسؤولة وعنصرية إلى حد بعيد".
وكتب بطل العالم السابق في الغاب القوى برنار لاغا الذي يحمل الجنسية الأمريكية منذ 2004 على تويتر "أنا ابن قارة عريقة اسمها إفريقيا وفخور بذلك. إن إرثي متجذر بعمق في جذوري الكينية. سيد ترامب، إفريقيا ليست مكانا قذرا".
وإذ عبروا عن استيائهم من الملياردير الذي بات رئيسا، تقاسم كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لناطحات سحب حديثة أو مشاهد رائعة عن بلدانهم.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أن الملياردير الجمهوري استقبل في مكتبه عددا من أعضاء مجلس الشيوخ للبحث في مشروع يقترح الحد من لم الشمل العائلي. في المقابل سيسمح الاتفاق بتجنب طرد آلاف الشبان الذين وصلوا في سن الطفولة إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكرها أن ترامب سأل خلال المناقشات "لماذا يأتي كل هؤلاء الأشخاص القادمين من حثالة الدول إلى هذا البلد؟".
ولمح الرئيس الأمريكي الجمعة إلى أنه لم يستخدم العبارات المسيئة التي أثارت غضب الأمم المتحدة ودفعتها إلى وصف كلامه بأنه "عنصري". وكتب أن "اللهجة التي استخدمتها في الاجتماع كانت قاسية لكنني لم استخدم هذه الكلمات".
لكن السيناتور الديمقراطي ديك دوربن أكد أن ترامب استخدم كلمة "حثالة" مرات عدة للإشارة إلى بعض الدول خلال اجتماع الخميس في البيت الأبيض محوره ملف الهجرة.
من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إذا تأكد ذلك، فإنها تعليقات صادمة ومعيبة من جانب رئيس الولايات المتحدة. آسف، ولكن لا كلمة أخرى "لوصف ما قاله ترامب" سوى "عنصرية"".
وكتب الغاني إدمون برايم ساربونغ على موقع فيسبوك "سيد ترامب، سأرافقك يوما إلى بلد حثالة اسمه غانا".
وأضاف "المحطة الأولي ستكون قصر أوسو ثم قصر إيلمينا ومن ثم أكثر من أربعين قلعة استخدمت لاعتقال نحو ثلاثين مليون عبد ضربوا واقتيدوا بحرا "إلى القارة الأمريكية". ولاحقا، سأروي لك تاريخ إفريقيا وكيف حولها أناس مثلك إلى قارة حثالة".
وصرح المعلق السياسي الكيني باتريك غاتارا أن تصريحات ترامب لا تنطوي على "أي جديد" من جانب إدارة أمريكية "عنصرية وجاهلة".
وقال "هذا لا يختلف عما تقوله هوليوود أو وسائل الإعلام الغربية عن إفريقيا منذ عقود. وما يشكل إهانة أكبر هو نفاق جميع من يدينون ترامب، علما بأنه ينبغي إدانته، من دون النظر إلى لهجتهم وسلوكهم".
ودعا الناشط الكيني بونيفاس موانغي عبر تويتر إلى "عدم الخلط بين حثالة القادة الذين ننتخبهم نحن الأفارقة وقارتنا الجميلة"، مضيفا أن "قارتنا مباركة لكن "مسؤولين" إمبرياليين اغتصبوها بالتعاون مع قادتنا الحثالة منذ أجيال".
وفي جنوب إفريقيا، اعتبر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم أن تصريحات ترامب "مهينة للغاية"، فيما وصفها إتني ويك إتني المتحدث باسم رئيس جنوب السودان الذي يشهد حربا منذ ديسمبر 2013 بأنها "مشينة".
في المقابل، أكدت مواطنة سودانية جنوبية تقيم في جوبا أن تصريحات ترامب "في محلها تماما" وقالت "يوجهون إلينا إهانات مماثلة بفضل قادتنا الأفارقة". وكذلك في نيجيريا، أكد كثيرون عبر تويتر أن بلادهم "حثالة".
***
محمد
وقالت إبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقي "هذا ليس جارحاً فحسب، باعتقادي، للشعوب ذات الأصول الإفريقية في الولايات المتحدة، وإنما بالتأكيد للمواطنين الأفارقة كذلك".
وأضافت "إنه جارح أكثر بالنظر إلى الحقيقة التاريخية لعدد الأفارقة الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة كرقيق".
وتابعت "الأمر أيضا مفاجئ جدا لأن الولايات المتحدة تبقى مثالا إيجابيا جدا للطريقة التي يمكن أن تنبثق فيها أمة من الهجرة"، واصفة ما نقل عن ترامب بانه "تصريح يثير غضبا كبيرا ويتنافى تماما مع السلوكيات والممارسات المقبولة".
وغردت وزيرة خارجية بوتسوانا بيلونومي فنسون-مواتو أن ملاحظات ترامب شكلت "ضربة موجعة" للعلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والدول الإفريقية.
وأعلنت بوتسوانا الجمعة أنها استدعت السفير الأمريكي لديها لتعرب عن "استيائها" إزاء التصريحات "العنصرية" التي نسبت إلى ترامب، وقالت الخارجية في بيان "نعتبر أن تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي غير مسؤولة وعنصرية إلى حد بعيد".
وكتب بطل العالم السابق في الغاب القوى برنار لاغا الذي يحمل الجنسية الأمريكية منذ 2004 على تويتر "أنا ابن قارة عريقة اسمها إفريقيا وفخور بذلك. إن إرثي متجذر بعمق في جذوري الكينية. سيد ترامب، إفريقيا ليست مكانا قذرا".
وإذ عبروا عن استيائهم من الملياردير الذي بات رئيسا، تقاسم كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لناطحات سحب حديثة أو مشاهد رائعة عن بلدانهم.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أن الملياردير الجمهوري استقبل في مكتبه عددا من أعضاء مجلس الشيوخ للبحث في مشروع يقترح الحد من لم الشمل العائلي. في المقابل سيسمح الاتفاق بتجنب طرد آلاف الشبان الذين وصلوا في سن الطفولة إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكرها أن ترامب سأل خلال المناقشات "لماذا يأتي كل هؤلاء الأشخاص القادمين من حثالة الدول إلى هذا البلد؟".
ولمح الرئيس الأمريكي الجمعة إلى أنه لم يستخدم العبارات المسيئة التي أثارت غضب الأمم المتحدة ودفعتها إلى وصف كلامه بأنه "عنصري". وكتب أن "اللهجة التي استخدمتها في الاجتماع كانت قاسية لكنني لم استخدم هذه الكلمات".
لكن السيناتور الديمقراطي ديك دوربن أكد أن ترامب استخدم كلمة "حثالة" مرات عدة للإشارة إلى بعض الدول خلال اجتماع الخميس في البيت الأبيض محوره ملف الهجرة.
من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إذا تأكد ذلك، فإنها تعليقات صادمة ومعيبة من جانب رئيس الولايات المتحدة. آسف، ولكن لا كلمة أخرى "لوصف ما قاله ترامب" سوى "عنصرية"".
وكتب الغاني إدمون برايم ساربونغ على موقع فيسبوك "سيد ترامب، سأرافقك يوما إلى بلد حثالة اسمه غانا".
وأضاف "المحطة الأولي ستكون قصر أوسو ثم قصر إيلمينا ومن ثم أكثر من أربعين قلعة استخدمت لاعتقال نحو ثلاثين مليون عبد ضربوا واقتيدوا بحرا "إلى القارة الأمريكية". ولاحقا، سأروي لك تاريخ إفريقيا وكيف حولها أناس مثلك إلى قارة حثالة".
وصرح المعلق السياسي الكيني باتريك غاتارا أن تصريحات ترامب لا تنطوي على "أي جديد" من جانب إدارة أمريكية "عنصرية وجاهلة".
وقال "هذا لا يختلف عما تقوله هوليوود أو وسائل الإعلام الغربية عن إفريقيا منذ عقود. وما يشكل إهانة أكبر هو نفاق جميع من يدينون ترامب، علما بأنه ينبغي إدانته، من دون النظر إلى لهجتهم وسلوكهم".
ودعا الناشط الكيني بونيفاس موانغي عبر تويتر إلى "عدم الخلط بين حثالة القادة الذين ننتخبهم نحن الأفارقة وقارتنا الجميلة"، مضيفا أن "قارتنا مباركة لكن "مسؤولين" إمبرياليين اغتصبوها بالتعاون مع قادتنا الحثالة منذ أجيال".
وفي جنوب إفريقيا، اعتبر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم أن تصريحات ترامب "مهينة للغاية"، فيما وصفها إتني ويك إتني المتحدث باسم رئيس جنوب السودان الذي يشهد حربا منذ ديسمبر 2013 بأنها "مشينة".
في المقابل، أكدت مواطنة سودانية جنوبية تقيم في جوبا أن تصريحات ترامب "في محلها تماما" وقالت "يوجهون إلينا إهانات مماثلة بفضل قادتنا الأفارقة". وكذلك في نيجيريا، أكد كثيرون عبر تويتر أن بلادهم "حثالة".
***
محمد