يتردد هذه الأيام أن هناك كثيراً من التغييرات القادمة في البلاد، وأن هناك توجهات لتعديل سياسات عديدة، وضبط أمور، ومزيداً من الإصلاحات، وهذه كلها أخبار خير، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، لكن يقال دائماً إن «هنا خير في كل شر»، وبعض الظروف تفرض عليك معالجات معينة، وبعض التجارب المؤلمة لا بد وأن تخلص منها بنتيجة وفائدة.
إن كان السؤال موجهاً لي، بماذا أريد رؤيته يتحقق، أو ماذا أتمنى أن يحصل، فإن في النفس شجوناً عديدة، لا تختلف عما يعتمل في قلوب الناس، خاصة من يريد دوماً أن يرى بلاده في تقدم ونماء وارتقاء.
نتمنى أن نتعلم من التجارب المؤلمة العديدة، خاصة تلك التي يمكن وصفها بتجارب لم تؤتِ أكلها، ولم تؤدِ المطلوب منها، والتي يطلق عليها تجارب غير موفقة أو فاشلة.
إن كنا نتحدث عن الإصلاح، وهو أساس مشروع جلالة الملك حفظه الله، فإننا نريد هذا الإصلاح في كل شيء، في ممارساتنا داخل قطاعات الدولة، في سياساتنا الإجرائية، في محاسبة الفساد وأهله، في تذليل الصعوبات أمام الناس، في الحفاظ على أمن البلاد والناس، في وقف أي خطأ وإبداله بما هو صوابه.
أتمنى أن أرى انتفاضة إدارية قوية، تطيح بكثير ممن ليسوا أهلاً لتولي المسؤولية، أتمنى محاسبة من تجرأ واستهتر بالمال العام، ومارس «اللعب الإداري» لتحقيقه مصالحه، وظلم بأساليبه الناس، وسعى لتحطيم الكفاءات وتحويل بيئات العمل لمواقع طرد بدل أن يحولها لبؤر استقطاب وتطوير ونجاح.
أتمنى أن أرى العدالة تسود، فلا يفلت بجلده من أهدر أموال البلد، ودمر قطاعات، ولم يكن حجر بناء بل كان حجر عثرة. اليوم من لا يقوم بدوره كأداة بناء ويتحول لمعول هدم، لا يجب أن تسكت الدولة عنه، هو لا يمارس شره عليه وحده، بل هو يضر ببلد، ويشوه صورته، ويسيء للإصلاح، ويزعزع ثقة الناس في النظام حتى، ولست أبالغ هنا.
البحرين فيها خير كثير، فيها كفاءات وكوادر وطنية لا تساوم على وطنيتها في شيء، تريد أن تخدم البحرين وتساعد ربانها جلالة الملك في مشروعه الأصيل الراقي، تريد أن تطور، وأن تصلح، وأن تحارب الأخطاء. هناك شباب لديهم طموح، ليس شخصياً بقدر ما هو طموح للارتقاء بالبحرين، صرفت عليهم الدولة، واهتمت بتعليمهم وتطويرهم، وبعض منهم صرف على نفسه بنفسه، لأجل أن يكون عنصراً إيجابياً فاعلاً، يحقق تطلعاته، وفي نفس الوقت يخدم بلاده. هؤلاء هم من يجب أن تبحث عنهم الدولة وأن تستثمرهم، وأن يحلوا بدل من أخذ المسؤولية وحرفها عن روحها وحولها لمنفعة شخصية، وحول القطاعات وكأنها ملك خاص، هؤلاء هم من يضرون بمسيرة الإصلاح، وهم من يكرسون للأخطاء.
أتمنى أن يطال المواطن البحريني الخير، من قيادة الخير، ومن بلد الخير، فهو يستحق، هو من حمى هذه البلد، وهو من أخلص لقيادتها، وهو من لو استدعت الأمور ستجدونه في مقدمة الصفوف، أتمنى أن يتحقق للمواطن البحريني كل ما يصبو إليه لأجل حياة كريمة لا تضيق عليه بأعبائها، وأن تقدم له الخدمات التي يستحقها طالما التزم بواجباته الوطنية.
إن كان من تغيير، هو في إطار التقييم الدائم لمسيرة التطوير والتنمية والإصلاح، فإن الأمل أن يكون تغييراً إيجابياً يخدم المواطن، ويجعله يلتصق أكثر ببلده، ويجعل يده ممدودة ليد قائدنا جلالة الملك حفظه الله، تعاضده على الخير، وتعينه في كل أمر يحمل الخير لبلادنا الحبيبة.
إن كان السؤال موجهاً لي، بماذا أريد رؤيته يتحقق، أو ماذا أتمنى أن يحصل، فإن في النفس شجوناً عديدة، لا تختلف عما يعتمل في قلوب الناس، خاصة من يريد دوماً أن يرى بلاده في تقدم ونماء وارتقاء.
نتمنى أن نتعلم من التجارب المؤلمة العديدة، خاصة تلك التي يمكن وصفها بتجارب لم تؤتِ أكلها، ولم تؤدِ المطلوب منها، والتي يطلق عليها تجارب غير موفقة أو فاشلة.
إن كنا نتحدث عن الإصلاح، وهو أساس مشروع جلالة الملك حفظه الله، فإننا نريد هذا الإصلاح في كل شيء، في ممارساتنا داخل قطاعات الدولة، في سياساتنا الإجرائية، في محاسبة الفساد وأهله، في تذليل الصعوبات أمام الناس، في الحفاظ على أمن البلاد والناس، في وقف أي خطأ وإبداله بما هو صوابه.
أتمنى أن أرى انتفاضة إدارية قوية، تطيح بكثير ممن ليسوا أهلاً لتولي المسؤولية، أتمنى محاسبة من تجرأ واستهتر بالمال العام، ومارس «اللعب الإداري» لتحقيقه مصالحه، وظلم بأساليبه الناس، وسعى لتحطيم الكفاءات وتحويل بيئات العمل لمواقع طرد بدل أن يحولها لبؤر استقطاب وتطوير ونجاح.
أتمنى أن أرى العدالة تسود، فلا يفلت بجلده من أهدر أموال البلد، ودمر قطاعات، ولم يكن حجر بناء بل كان حجر عثرة. اليوم من لا يقوم بدوره كأداة بناء ويتحول لمعول هدم، لا يجب أن تسكت الدولة عنه، هو لا يمارس شره عليه وحده، بل هو يضر ببلد، ويشوه صورته، ويسيء للإصلاح، ويزعزع ثقة الناس في النظام حتى، ولست أبالغ هنا.
البحرين فيها خير كثير، فيها كفاءات وكوادر وطنية لا تساوم على وطنيتها في شيء، تريد أن تخدم البحرين وتساعد ربانها جلالة الملك في مشروعه الأصيل الراقي، تريد أن تطور، وأن تصلح، وأن تحارب الأخطاء. هناك شباب لديهم طموح، ليس شخصياً بقدر ما هو طموح للارتقاء بالبحرين، صرفت عليهم الدولة، واهتمت بتعليمهم وتطويرهم، وبعض منهم صرف على نفسه بنفسه، لأجل أن يكون عنصراً إيجابياً فاعلاً، يحقق تطلعاته، وفي نفس الوقت يخدم بلاده. هؤلاء هم من يجب أن تبحث عنهم الدولة وأن تستثمرهم، وأن يحلوا بدل من أخذ المسؤولية وحرفها عن روحها وحولها لمنفعة شخصية، وحول القطاعات وكأنها ملك خاص، هؤلاء هم من يضرون بمسيرة الإصلاح، وهم من يكرسون للأخطاء.
أتمنى أن يطال المواطن البحريني الخير، من قيادة الخير، ومن بلد الخير، فهو يستحق، هو من حمى هذه البلد، وهو من أخلص لقيادتها، وهو من لو استدعت الأمور ستجدونه في مقدمة الصفوف، أتمنى أن يتحقق للمواطن البحريني كل ما يصبو إليه لأجل حياة كريمة لا تضيق عليه بأعبائها، وأن تقدم له الخدمات التي يستحقها طالما التزم بواجباته الوطنية.
إن كان من تغيير، هو في إطار التقييم الدائم لمسيرة التطوير والتنمية والإصلاح، فإن الأمل أن يكون تغييراً إيجابياً يخدم المواطن، ويجعله يلتصق أكثر ببلده، ويجعل يده ممدودة ليد قائدنا جلالة الملك حفظه الله، تعاضده على الخير، وتعينه في كل أمر يحمل الخير لبلادنا الحبيبة.