ذعر سكان جزر هاواي في المحيط الهادي بعد تلقيهم رسالة نصية عن طريق الخطأ تحذرهم من هجوم بصاروخ باليستي، وقضوا أكثر من نصف ساعة في الرعب قبل أن يعرفوا الحقيقة.
وحسب رويترز، قال حاكم الولاية الأميركية، إن رسالة أرسلت بالخطأ يوم السبت لسكان الولاية تحذرهم من هجوم وشيك بصاروخ باليستي عندما ضغط موظف بوكالة إدارة الطوارئ على "الزر الخطأ".
وأكد مسؤولون بالولاية وقيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادي على عدم وجود أي تهديد حقيقي. لكن سكان هاواي سارعوا وهم في حالة من الذعر بالبحث عن مأوى لمدة تزيد على نصف ساعة قبل أن تتراجع الوكالة عن التحذير.
واعتذر ديفيد إيج حاكم الولاية وقال في تصريحات نقلها التلفزيون، إن التحذير أرسل عندما ضغط موظف على الزر الخطأ خلال تغيير نوبة العمل في وكالة إدارة الطوارئ في هاواي. ووصف فيرنمياجي مدير الوكالة الأمر بأنه "خطأ بشري".
وقال الحاكم الديمقراطي "كان إجراء يحدث عند تغيير نوبة العمل للتأكد من أن النظام يعمل.
وضغط الموظف على الزر الخطأ". وأضاف أن تغيير نوبة العمل يتم ثلاث مرات يوميا.
وأرسل التحذير على الهواتف المحمولة وبثه التلفزيون والإذاعة بعد قليل من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وجاء وسط توترات دولية بشأن تطوير كوريا الشمالية لصواريخ باليستية نووية.
وقال إيج "أُخطرت بالتحذير مثل كل الآخرين هنا في ولاية هاواي. إنه أمر مؤسف. سنبحث الطريقة التي يمكننا بها تحسين الإجراءات حتى لا يتكرر ذلك مرة أخرى".
وقال مياجي "كان خطأ غير مقصود... ما كان ينبغي أن يحدث".
وذكرت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية، المسؤولة عن نظام الإنذار في حالات الطوارئ، أنها بدأت تحقيقا شاملا في هذه الواقعة.
وهاواي سلسلة جزر في المحيط الهادي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4مليون نسمة وفقا لمكتب الإحصاء بالولايات المتحدة ويوجد بها مقرالقيادة الأميركية في المحيط الهادي وأسطول المحيط الهادي التابع للقوات البحرية وعناصر أخرى بالقوات المسلحة الأميركية.
كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قد هدد باستخدام قدراته المتزايدة في مجال الصواريخ ضد منطقة غوام الأميريكية أو ولايات أميركية مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد باتخاذ خطوات صارمة ضد بيونغيانغ.
وكان ترامب يختتم مباراة غولف في نادي ترامب الدولي للغولف في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا عندما وقع هذا الأمر.
وقالت لينزي والترز المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس أحيط علما بهذا الأمر وإنه كان "محض تدريب بالولاية".
وقالت متحدثة باسم النائبة الأميركية تولسي جابارد إنها راجعت الأمر مع الوكالة التي أصدرت هذا التحذير بالولاية وتم إبلاغها أنه أُرسل بطريق الخطأ.
وقالت بعد ذلك على تويتر "هاواي... هذا تحذير كاذب لا يوجد صاروخ في طريقه إلى هاواي. تأكدت من المسؤولين هناك من أنه ليس هناك صاروخ في طريقه إلى هاواي".
وأرسلت جابارد أيضا على تويتر التحذير الذي أُرسل بطريق الخطأ والذي قال "تحذير طارئ صاروخ باليستي في طريقه إلى هاواي. اذهبوا إلى الملاجئ فورا. هذا ليس تدريبا".
وفي السابع من ديسمبر عام 1941 تعرضت القاعدة البحرية الأميركية في بيرل هاربر بهاواي لهجوم مفاجئ من اليابان مما أدى إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
وحسب رويترز، قال حاكم الولاية الأميركية، إن رسالة أرسلت بالخطأ يوم السبت لسكان الولاية تحذرهم من هجوم وشيك بصاروخ باليستي عندما ضغط موظف بوكالة إدارة الطوارئ على "الزر الخطأ".
وأكد مسؤولون بالولاية وقيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادي على عدم وجود أي تهديد حقيقي. لكن سكان هاواي سارعوا وهم في حالة من الذعر بالبحث عن مأوى لمدة تزيد على نصف ساعة قبل أن تتراجع الوكالة عن التحذير.
واعتذر ديفيد إيج حاكم الولاية وقال في تصريحات نقلها التلفزيون، إن التحذير أرسل عندما ضغط موظف على الزر الخطأ خلال تغيير نوبة العمل في وكالة إدارة الطوارئ في هاواي. ووصف فيرنمياجي مدير الوكالة الأمر بأنه "خطأ بشري".
وقال الحاكم الديمقراطي "كان إجراء يحدث عند تغيير نوبة العمل للتأكد من أن النظام يعمل.
وضغط الموظف على الزر الخطأ". وأضاف أن تغيير نوبة العمل يتم ثلاث مرات يوميا.
وأرسل التحذير على الهواتف المحمولة وبثه التلفزيون والإذاعة بعد قليل من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وجاء وسط توترات دولية بشأن تطوير كوريا الشمالية لصواريخ باليستية نووية.
وقال إيج "أُخطرت بالتحذير مثل كل الآخرين هنا في ولاية هاواي. إنه أمر مؤسف. سنبحث الطريقة التي يمكننا بها تحسين الإجراءات حتى لا يتكرر ذلك مرة أخرى".
وقال مياجي "كان خطأ غير مقصود... ما كان ينبغي أن يحدث".
وذكرت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية، المسؤولة عن نظام الإنذار في حالات الطوارئ، أنها بدأت تحقيقا شاملا في هذه الواقعة.
وهاواي سلسلة جزر في المحيط الهادي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4مليون نسمة وفقا لمكتب الإحصاء بالولايات المتحدة ويوجد بها مقرالقيادة الأميركية في المحيط الهادي وأسطول المحيط الهادي التابع للقوات البحرية وعناصر أخرى بالقوات المسلحة الأميركية.
كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قد هدد باستخدام قدراته المتزايدة في مجال الصواريخ ضد منطقة غوام الأميريكية أو ولايات أميركية مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد باتخاذ خطوات صارمة ضد بيونغيانغ.
وكان ترامب يختتم مباراة غولف في نادي ترامب الدولي للغولف في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا عندما وقع هذا الأمر.
وقالت لينزي والترز المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس أحيط علما بهذا الأمر وإنه كان "محض تدريب بالولاية".
وقالت متحدثة باسم النائبة الأميركية تولسي جابارد إنها راجعت الأمر مع الوكالة التي أصدرت هذا التحذير بالولاية وتم إبلاغها أنه أُرسل بطريق الخطأ.
وقالت بعد ذلك على تويتر "هاواي... هذا تحذير كاذب لا يوجد صاروخ في طريقه إلى هاواي. تأكدت من المسؤولين هناك من أنه ليس هناك صاروخ في طريقه إلى هاواي".
وأرسلت جابارد أيضا على تويتر التحذير الذي أُرسل بطريق الخطأ والذي قال "تحذير طارئ صاروخ باليستي في طريقه إلى هاواي. اذهبوا إلى الملاجئ فورا. هذا ليس تدريبا".
وفي السابع من ديسمبر عام 1941 تعرضت القاعدة البحرية الأميركية في بيرل هاربر بهاواي لهجوم مفاجئ من اليابان مما أدى إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.