وأوضح نتانياهو أن لديه "علاقة خاصة" مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لكن هذه العلاقة شابها تصويت الهند مع أكثر من 100 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي على قرار يدين اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال نتانياهو: "بالتأكيد أشعر بخيبة أمل، لكنني أعتقد أن هذه الزيارة تدل في الواقع على أن علاقتنا تسير قدما على عدد من الجبهات".
وكانت الهند ألغت قبل الزيارة صفقة بقيمة 500 مليون دولار لشراء صواريخ "سبايك" إسرائيلية مضادة للدبابات.
وتبلغ قيمة صادرات إسرائيل من المعدات العسكرية إلى الهند مليار دولار سنويا، لكن مودي يريد إنهاء تصدر الهند للائحة الدول المستوردة لمعدات الدفاع في العالم.
إلا أن نتانياهو بدا متفائلا بشأن صفقة الصواريخ، وقال: "آمل أن تسمح هذه الزيارة بحل هذه القضية لأنني أعتقد أن هناك فرصة معقولة للتوصل إلى تسوية عادلة".
وبعدما شدد على أنه لا يستطيع كشف أي تفاصيل قبل نهاية زيارته، قال نتانياهو إن "علاقتنا الدفاعية مهمة وتشمل أمورا عدة".