مدريد - (أ ف ب): ارتفع عدد السياح في العالم بنسبة 7 % سنة 2017، بالمقارنة مع عام 2016، بحسب ما أفادت الاثنين منظمة السياحة العالمية، في أكبر ارتفاع يسجّل في هذا الخصوص منذ سبع سنوات.
وأتى الازدياد بدفع من أوروبا "+8 %"، لا سيما أوروبا المتوسطية.
وهو يعزى على الصعيد العالمي إلى "الانتعاش الاقتصادي والطلب الشديد المسجّل في الأسواق التقليدية وأخرى ناشئة"، بحسب منظمة السياحة العالمية.
ومنذ عام 2010، كان معدل النمو يناهز 4 %، وفق هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تتخذ من مدريد مقراً لها.
وقد بلغ عدد السياح الدوليين "الذين يمضون ليلة واحدة على الأقل في مقصدهم" 1.3 مليار شخص.
و"كل العناصر تشير" إلى أن فرنسا بقيت أول مقصد عالمي للسياحة سنة 2017، بحسب ما أعلن جون كستر المسؤول في المنظمة، لافتاً إلى أن البيانات النهائية ستصدر في الربيع.
وأوضح أن "الاتجاه إيجابي من دون شك بعد سنتين كان فيهما الأداء ضعيفا".
وقال زراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، "نتوقع أن تصبح اسبانيا ثاني مقصد سياحي في العالم"، مطيحة بالولايات المتحدة من هذه المرتبة.
وأوضحت المنظمة في بيان من دون تقديم أرقام محددة أن "في أمريكا الشمالية "+2 %"، تتعارض النتائج الجيدة المحققة في المكسيك وكندا مع التراجع الذي تكبّدته الولايات المتحدة، وهي أكبر مقصد للسياح في المنطقة".
ونوهت منظمة السياحة العالمية أيضا بالنتائج الجيدة التي سجلت في افريقيا "+8 %" والشرق الأوسط "+5 %"، مشيرة إلى انتعاش السياحة في مصر وتونس وتركيا بعد سنوات من التراجع بسبب هجمات إرهابية.
أما في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، فقد ارتفع عدد الزوار بنسة 6 %، في حين سجل نمو السياح أدنى مستوياته في القارة الأمريكية "+3 %"، بالرغم من "مؤشرات واضحة إلى الانتعاش" في أمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي بعد إعصاري إيرما وماريا.
وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن يزداد عدد السياح في العالم ما بين 4 و5 % سنة 2018.
وأتى الازدياد بدفع من أوروبا "+8 %"، لا سيما أوروبا المتوسطية.
وهو يعزى على الصعيد العالمي إلى "الانتعاش الاقتصادي والطلب الشديد المسجّل في الأسواق التقليدية وأخرى ناشئة"، بحسب منظمة السياحة العالمية.
ومنذ عام 2010، كان معدل النمو يناهز 4 %، وفق هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تتخذ من مدريد مقراً لها.
وقد بلغ عدد السياح الدوليين "الذين يمضون ليلة واحدة على الأقل في مقصدهم" 1.3 مليار شخص.
و"كل العناصر تشير" إلى أن فرنسا بقيت أول مقصد عالمي للسياحة سنة 2017، بحسب ما أعلن جون كستر المسؤول في المنظمة، لافتاً إلى أن البيانات النهائية ستصدر في الربيع.
وأوضح أن "الاتجاه إيجابي من دون شك بعد سنتين كان فيهما الأداء ضعيفا".
وقال زراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، "نتوقع أن تصبح اسبانيا ثاني مقصد سياحي في العالم"، مطيحة بالولايات المتحدة من هذه المرتبة.
وأوضحت المنظمة في بيان من دون تقديم أرقام محددة أن "في أمريكا الشمالية "+2 %"، تتعارض النتائج الجيدة المحققة في المكسيك وكندا مع التراجع الذي تكبّدته الولايات المتحدة، وهي أكبر مقصد للسياح في المنطقة".
ونوهت منظمة السياحة العالمية أيضا بالنتائج الجيدة التي سجلت في افريقيا "+8 %" والشرق الأوسط "+5 %"، مشيرة إلى انتعاش السياحة في مصر وتونس وتركيا بعد سنوات من التراجع بسبب هجمات إرهابية.
أما في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، فقد ارتفع عدد الزوار بنسة 6 %، في حين سجل نمو السياح أدنى مستوياته في القارة الأمريكية "+3 %"، بالرغم من "مؤشرات واضحة إلى الانتعاش" في أمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي بعد إعصاري إيرما وماريا.
وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن يزداد عدد السياح في العالم ما بين 4 و5 % سنة 2018.