أحمد التميمي
مع تشكل ملامح دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، يتفاوت تجاوب اللاعبين مع القرعة، فمنهم من يقدم مستويات رائعة ليثبت علو كعبه ويضمن مكانه في تشكيلة منتخبه، مثل الكولومبي خاميس رودريغز الذي يقدم مستوى ممتازاً مع بايرن ميونيخ الألماني، وأسماء أخرى قد تراجع أداؤها في الفترات الأخيرة خشية الإصابة والغياب عن المونديال، أمثال كاسيميرو، مارسيلو، وماتيتش.
كاسيميرو صاحب الـ25 عاماً، يشغل مركز لاعب الارتكاز مع ريال مدريد ومنتخب البرازيل، تراجع مستواه في هذا الموسم تزامناً مع تراجع المستوى العام لنادي ريال مدريد. كاسيميرو يمتاز بكثرة الالتحام الجسدي، ما يجعله عرضة للإصابات على الدوام، وهذا ما جعل مستوى اللاعب يتراجع خشية الإصابة والغياب عن المونديال، حيث انعكس ذلك في تدني نسبة نجاح كاسميرو في قطع الكرات، حيث وصلت هذا الموسم لـ66%.
البرازيلي الآخر مارسيلو، الظهير الأيسر لريال مدريد والمنتخب البرازيلي، قد وصل إلى أسوء أرقامه، ففي مباراة الفريق الأخيرة أمام فيا ريال مرر 16 كرة عرضية أخطأ في 13 منها، كما أنه أكثر لاعب فقد الكرة هذا الموسم بواقع 375 مرة، كما أن ما يقارب 40% من الأهداف التي تلقاها ريال مدريد كانت من جهة مارسيلو.
نيمانيا ماتيتش لاعب مانشستر يونايتد ومنتخب صربيا، رغم أن تراجع مستواه بسبب المونديال يعتبر أمراً مستغرباً كون منتخبه يملك حظوظاً ضئيلة في المونديال، حيث يلعب في مجموعة تضم كل من البرازيل وسويسرا وكوستاريكا بالإضافة لمنتخب صربيا. ماتيتش سجل نسبة قطع كرات متدنية مقارنة بالموسم الماضي، حيث حقق نسبة 65% مقارنة بـ73% في الموسم الماضي.
في الجانب الآخر فإن نجوم قد أخذتهم الحماسة المونديالية من الآن، فنرى توهجهم لمستويات رائعة لا مثيل لها أبرزهم أسطورة البرسا ليونيل ميسي وهو الذي يسعى بدوره للفوز بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين ليحقق جميع الألقاب الممكنة في كرة القدم، لكن الخشية أن يتعرض ميسي للإجهاد ما سيعني وجوب الحذر. فإذا كانت الإصابة قدراً إلهياً، فإن الإجهاد قدر اللاعب نفسه، إذا ما علمنا أن شهراً واحداً يفصل الموسم الأوروبي والمونديال المرتقب.
مع تشكل ملامح دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، يتفاوت تجاوب اللاعبين مع القرعة، فمنهم من يقدم مستويات رائعة ليثبت علو كعبه ويضمن مكانه في تشكيلة منتخبه، مثل الكولومبي خاميس رودريغز الذي يقدم مستوى ممتازاً مع بايرن ميونيخ الألماني، وأسماء أخرى قد تراجع أداؤها في الفترات الأخيرة خشية الإصابة والغياب عن المونديال، أمثال كاسيميرو، مارسيلو، وماتيتش.
كاسيميرو صاحب الـ25 عاماً، يشغل مركز لاعب الارتكاز مع ريال مدريد ومنتخب البرازيل، تراجع مستواه في هذا الموسم تزامناً مع تراجع المستوى العام لنادي ريال مدريد. كاسيميرو يمتاز بكثرة الالتحام الجسدي، ما يجعله عرضة للإصابات على الدوام، وهذا ما جعل مستوى اللاعب يتراجع خشية الإصابة والغياب عن المونديال، حيث انعكس ذلك في تدني نسبة نجاح كاسميرو في قطع الكرات، حيث وصلت هذا الموسم لـ66%.
البرازيلي الآخر مارسيلو، الظهير الأيسر لريال مدريد والمنتخب البرازيلي، قد وصل إلى أسوء أرقامه، ففي مباراة الفريق الأخيرة أمام فيا ريال مرر 16 كرة عرضية أخطأ في 13 منها، كما أنه أكثر لاعب فقد الكرة هذا الموسم بواقع 375 مرة، كما أن ما يقارب 40% من الأهداف التي تلقاها ريال مدريد كانت من جهة مارسيلو.
نيمانيا ماتيتش لاعب مانشستر يونايتد ومنتخب صربيا، رغم أن تراجع مستواه بسبب المونديال يعتبر أمراً مستغرباً كون منتخبه يملك حظوظاً ضئيلة في المونديال، حيث يلعب في مجموعة تضم كل من البرازيل وسويسرا وكوستاريكا بالإضافة لمنتخب صربيا. ماتيتش سجل نسبة قطع كرات متدنية مقارنة بالموسم الماضي، حيث حقق نسبة 65% مقارنة بـ73% في الموسم الماضي.
في الجانب الآخر فإن نجوم قد أخذتهم الحماسة المونديالية من الآن، فنرى توهجهم لمستويات رائعة لا مثيل لها أبرزهم أسطورة البرسا ليونيل ميسي وهو الذي يسعى بدوره للفوز بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين ليحقق جميع الألقاب الممكنة في كرة القدم، لكن الخشية أن يتعرض ميسي للإجهاد ما سيعني وجوب الحذر. فإذا كانت الإصابة قدراً إلهياً، فإن الإجهاد قدر اللاعب نفسه، إذا ما علمنا أن شهراً واحداً يفصل الموسم الأوروبي والمونديال المرتقب.