* يهود الجزائر يراسلون الحكومة بعدم حاجتهم لأماكن العبادة
* الجزائر تضم جالية غير مسلمة من مسيحيين أفارقة ويهود
* السلطات الجزائرية تؤكد ضمان حرية العبادة
* السعودية ترفع رفع حصة الحج للجزائر إلى 41 ألف حاج
* 200 جزائري ولدوا في فرنسا التحقوا بتنظيمات إرهابية في الخارج
الجزائر - عبد السلام سكية
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، بأن مصالحه تلقت رسالة من الجالية اليهودية في الجزائر، والتي عبرت ضمنها عبر مسؤوليها عن عدم حاجتها لفتح دور للعبادة اليهودية، وذلك بسبب قلة عددهم في الجزائر، فيما أكد أن مصالحه، أوقفت 3 أئمة من الخطابة بصفة نهائية، بسبب تطاولهم على شخص الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وانتقاد السياسية الخارجية للدولة الجزائرية.
وذكر المسؤول الجزائري، في ندوة صحفية، بالجزائر العاصمة، على هامش لقاء حول مخاطر الإنترنت، بأن الجزائر لا تملك أقليات دينية، بل تضم جالية غير مسلمة، من مسيحيين أفارقة وعدد من اليهود، الذي تضمن لهم السلطات الجزائرية حرية العبادة وتضمن أماكن العبادة أيضا مشددا على أن الجزائر لم تغلق يوما مسجدا ولا كنيسة ولا بيعة.
وفيما يتعلق بالجزائريين الذين اعتنقوا ديانات مغايرة، قال الوزير أن الجزائر لا تحاسب أبناءها على أساس الدين، وأن بطاقة التعريف الوطنية لا تحمل أي معلومة خاصة بالدين وعليه فكل الجزائريون سواء مهما كانت دياناتهم.
ورد المتحدث على الاتهامات التي أطلقتها منظمة "الأبواب المفتوحة" التي تعنى بشؤون المسحيين، وادعت وجود اضطهاد في حق النصارى بالجزائر، وأوضح الوزير "الجزائر لم تقم بغلق أي كنيسة أو مكان عبادة خاص بالمسيحيين واليهود، ويجب على المنظمات الدولية الوقوف وراء هذه الأماكن وحمايتها، بالرغم من أن اليهود سلبوا الأقصى من العرب".
وكشف الوزير الجزائري، أن مصالحه، قد أوقفت 3 أئمة من الخطابة بصفة نهائية، بسبب تطاولهم على شخص الرئيس بوتفليقة، وانتقاد السياسية الخارجية للدولة الجزائرية، وأكد "أن غير مسموح به أبدا"، كما تحدث عن وجود 200 جزائري ممن ولدوا في فرنسا قد التحقوا بالتنظيمات الإرهابية بالخارج.
في سياق آخر أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن السلطات السعودية رفضت رفع حصة الحج للجزائر من 36 ألف إلى 41 ألف حاج جزائري، معلقة السبب على أنها لا تملك إمكانية الاستقبال في الوقت الحالي، فيما لم يستبعد محمد عيسى بأن تستفيد الجزائر خلال الأسابيع القادمة من حصة إضافية تتراوح ما بين ألف وألفين جواز للحج و ذلك يتوقف حسبه على عدد الدول التي لا تستهلك حصتها كاملة.
* الجزائر تضم جالية غير مسلمة من مسيحيين أفارقة ويهود
* السلطات الجزائرية تؤكد ضمان حرية العبادة
* السعودية ترفع رفع حصة الحج للجزائر إلى 41 ألف حاج
* 200 جزائري ولدوا في فرنسا التحقوا بتنظيمات إرهابية في الخارج
الجزائر - عبد السلام سكية
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، بأن مصالحه تلقت رسالة من الجالية اليهودية في الجزائر، والتي عبرت ضمنها عبر مسؤوليها عن عدم حاجتها لفتح دور للعبادة اليهودية، وذلك بسبب قلة عددهم في الجزائر، فيما أكد أن مصالحه، أوقفت 3 أئمة من الخطابة بصفة نهائية، بسبب تطاولهم على شخص الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وانتقاد السياسية الخارجية للدولة الجزائرية.
وذكر المسؤول الجزائري، في ندوة صحفية، بالجزائر العاصمة، على هامش لقاء حول مخاطر الإنترنت، بأن الجزائر لا تملك أقليات دينية، بل تضم جالية غير مسلمة، من مسيحيين أفارقة وعدد من اليهود، الذي تضمن لهم السلطات الجزائرية حرية العبادة وتضمن أماكن العبادة أيضا مشددا على أن الجزائر لم تغلق يوما مسجدا ولا كنيسة ولا بيعة.
وفيما يتعلق بالجزائريين الذين اعتنقوا ديانات مغايرة، قال الوزير أن الجزائر لا تحاسب أبناءها على أساس الدين، وأن بطاقة التعريف الوطنية لا تحمل أي معلومة خاصة بالدين وعليه فكل الجزائريون سواء مهما كانت دياناتهم.
ورد المتحدث على الاتهامات التي أطلقتها منظمة "الأبواب المفتوحة" التي تعنى بشؤون المسحيين، وادعت وجود اضطهاد في حق النصارى بالجزائر، وأوضح الوزير "الجزائر لم تقم بغلق أي كنيسة أو مكان عبادة خاص بالمسيحيين واليهود، ويجب على المنظمات الدولية الوقوف وراء هذه الأماكن وحمايتها، بالرغم من أن اليهود سلبوا الأقصى من العرب".
وكشف الوزير الجزائري، أن مصالحه، قد أوقفت 3 أئمة من الخطابة بصفة نهائية، بسبب تطاولهم على شخص الرئيس بوتفليقة، وانتقاد السياسية الخارجية للدولة الجزائرية، وأكد "أن غير مسموح به أبدا"، كما تحدث عن وجود 200 جزائري ممن ولدوا في فرنسا قد التحقوا بالتنظيمات الإرهابية بالخارج.
في سياق آخر أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن السلطات السعودية رفضت رفع حصة الحج للجزائر من 36 ألف إلى 41 ألف حاج جزائري، معلقة السبب على أنها لا تملك إمكانية الاستقبال في الوقت الحالي، فيما لم يستبعد محمد عيسى بأن تستفيد الجزائر خلال الأسابيع القادمة من حصة إضافية تتراوح ما بين ألف وألفين جواز للحج و ذلك يتوقف حسبه على عدد الدول التي لا تستهلك حصتها كاملة.