بيروت - (أ ف ب): أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن تصعيد أعمال العنف في شمال غرب سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص منذ أواسط ديسمبر، محذرة من أن المراكز الطبية تعاني لاستيعاب الأعداد الإضافية.
وكانت القوات السورية المدعومة من روسيا بدأت عملية عسكرية أواخر 2017 ضد المتطرفين والجماعات المتحالفة معهم في ادلب، المحافظة السورية الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرة النظام السوري.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية في تقرير جديد نشر الثلاثاء، أنه أحصى 212140 حالة نزوح بين 15 ديسمبر و16 يناير.
وفي سابقة نادرة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية هروب 6700 عائلة من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة حماة إلى مناطق مجاورة تسيطر عليها قوات النظام.
وأوضح الجهاز الأممي أن النسبة الأكبر من النزوح كانت باتجاه قرية دانة في محافظة ادلب حيث بلغ عدد النازحين 58338 شخصاً، علماً بأن أعداداً من المدنيين نزحوا إلى محافظتي حلب وحماة المجاورتين.
وتؤوي محافظة ادلب وفق الأمم المتحدة، 2.5 مليون نسمة بينهم 1.1 مليون نازح.
وقال الجهاز الأممي إنه تزامناً مع التصعيد بين قوات النظام السوري ومقاتلي الفصائل المعارضة تلقى تقارير تفيد بأن العديد من المستشفيات الميدانية في المنطقة أصبحت خارج الخدمة بسبب المعارك.
وحذر المكتب في تقريره من أن مراكز طبية أخرى تعاني "نقصاً" في التجهيزات الطبية.
وأفاد التقرير الأممي بأن "المنشآت الطبية تعاني جراء تزايد الحالات التي تستقبلها بسبب حركة النزوح الأخيرة".
وأوضح البيان أن "انخفاض درجات الحرارة وغياب الملاجئ يؤديان إلى تفاقم الأوضاع الصحية للنازحين وإلى أمراض سببها الصقيع".
وكانت القوات السورية المدعومة من روسيا بدأت عملية عسكرية أواخر 2017 ضد المتطرفين والجماعات المتحالفة معهم في ادلب، المحافظة السورية الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرة النظام السوري.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية في تقرير جديد نشر الثلاثاء، أنه أحصى 212140 حالة نزوح بين 15 ديسمبر و16 يناير.
وفي سابقة نادرة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية هروب 6700 عائلة من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة حماة إلى مناطق مجاورة تسيطر عليها قوات النظام.
وأوضح الجهاز الأممي أن النسبة الأكبر من النزوح كانت باتجاه قرية دانة في محافظة ادلب حيث بلغ عدد النازحين 58338 شخصاً، علماً بأن أعداداً من المدنيين نزحوا إلى محافظتي حلب وحماة المجاورتين.
وتؤوي محافظة ادلب وفق الأمم المتحدة، 2.5 مليون نسمة بينهم 1.1 مليون نازح.
وقال الجهاز الأممي إنه تزامناً مع التصعيد بين قوات النظام السوري ومقاتلي الفصائل المعارضة تلقى تقارير تفيد بأن العديد من المستشفيات الميدانية في المنطقة أصبحت خارج الخدمة بسبب المعارك.
وحذر المكتب في تقريره من أن مراكز طبية أخرى تعاني "نقصاً" في التجهيزات الطبية.
وأفاد التقرير الأممي بأن "المنشآت الطبية تعاني جراء تزايد الحالات التي تستقبلها بسبب حركة النزوح الأخيرة".
وأوضح البيان أن "انخفاض درجات الحرارة وغياب الملاجئ يؤديان إلى تفاقم الأوضاع الصحية للنازحين وإلى أمراض سببها الصقيع".