ذكرت عدة وسائل إعلام بريطانية اليوم الأربعاء أن فرنسا ستعير بريطانيا منسوجة بايو الأثرية وهي كنز يرجع تاريخه للقرن الحادي عشر متمثل في نسيج مزين برسوم تحكي كيف غزا وليام الفاتح انجلترا في عام 1066.
وقالت صحيفتا تايمز وذا جارديان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن ذلك خلال زيارة لبريطانيا غدا الخميس لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي. والمنسوجة، التي لا يعرف منشأها الأصلي على وجه التحديد والتي لم تغادر فرنسا طوال تاريخها البالغ نحو 950 عاما، معروضة الآن في بلدة بايو الواقعة في إقليم نورماندي بشمال غرب فرنسا.
كان غزو وليام دوق نورماندي الذي اشتهر بإسم وليام الفاتح لبريطانيا وانتصاره على الملك هارولد الأنجلو ساكسوني في معركة هاستينجز من الأحداث التي غيرت مسار تاريخ انجلترا. وكانت المعركة بداية الغزو النورماندي الذي غير اللغة والقوانين والعادات والمعمار في انجلترا. وذكرت صحيفة تايمز أن قرار إعارة المنسوجة، التي خضعت لفحوص لضمان عدم تضررها جراء النقل، يأتي نتيجة محادثات استمرت شهورا بين مسؤولين من وزارتي الثقافة في البلدين.
وقالت صحيفتا تايمز وذا جارديان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن ذلك خلال زيارة لبريطانيا غدا الخميس لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي. والمنسوجة، التي لا يعرف منشأها الأصلي على وجه التحديد والتي لم تغادر فرنسا طوال تاريخها البالغ نحو 950 عاما، معروضة الآن في بلدة بايو الواقعة في إقليم نورماندي بشمال غرب فرنسا.
كان غزو وليام دوق نورماندي الذي اشتهر بإسم وليام الفاتح لبريطانيا وانتصاره على الملك هارولد الأنجلو ساكسوني في معركة هاستينجز من الأحداث التي غيرت مسار تاريخ انجلترا. وكانت المعركة بداية الغزو النورماندي الذي غير اللغة والقوانين والعادات والمعمار في انجلترا. وذكرت صحيفة تايمز أن قرار إعارة المنسوجة، التي خضعت لفحوص لضمان عدم تضررها جراء النقل، يأتي نتيجة محادثات استمرت شهورا بين مسؤولين من وزارتي الثقافة في البلدين.