وفحص الباحثون بيانات 1363 طفلا واستطلعوا آراءهم بشأن تعرضهم للتنمر عندما كانت أعمارهم تتراوح بين السادسة والثالثة عشرة وراقبوهم لرصد أي مشاكل تتعلق بالصحة العقلية حتى سن 15 عاما.
وأغلب المشاركين لم يتعرضوا لتنمر يذكر أو لم يتعرضوا لمضايقات على الإطلاق، لكن 26% منهم أشاروا إلى أنهم عانوا بعض الشيء من هذا الأمر وقال 15% إنهم عانوا منه بشدة.
وأظهرت الدراسة أن المراهقين الذين عانوا من ترويع أقرانهم في الصغر أكثر عرضة بمرتين للاكتئاب وبثلاث مرات للقلق أو الأفكار الانتحارية بالمقارنة بالأطفال الذين لم يواجهوا تنمرا يذكر في الصغر.
وقالت ماري كلود جيفروي المشاركة الرئيسية في إعداد الدراسة وباحثة علم نفس في جامعة مكجيل في مونتريال "وجدنا أن التعرض لمضايقات الأقران يتراجع بانتهاء مرحلة الطفولة".
وأضافت "لكن نسبة الخمسة عشر بالمئة التي تعرضت لأشد أنواع التنمر أثناء فترة رياض الأطفال ظلت تعاني ذلك في المرحلة الثانونية".
وكل الأطفال الذين شملتهم الدراسة ولدوا في إقليم كيبيك في عام 1997 أو 1998.