صادرت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة 11055 لعبة من الأنواع التي يتضاعف حجمها بشكل كبير عند امتصاصها للماء، والتي قد تتسبب في إصابات بليغة عند ابتلاع الطفل لها أو لأجزاء منها.
وقالت مدير إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة منى العلوي، إن الإدارة ومن خلال متابعتها الدورية للأسواق والتفتيش على المواد والسلع المعنية بالسلامة قد ضبطت بعض المنتجات القابلة للتمدد والتي لوحظ انتشارها مؤخراً في الأسواق، والتي يمكن أن تشكل خطورة على الأطفال، الأمر الذي استدعى سحب عينات منها لفحصها، حيث أثبتت الفحوصات عدم مطابقة هذه المواد لخصائص السلامة الواردة في اللائحة الخليجية للعب الأطفال.
وأشارت العلوي بأن أغلب هذه المنتجات تباع في المحلات التجارية التي تبيع بالجملة ومنها بعض محلات لألعاب الأطفال، كما أن بعضها لا يحمل أية إرشادات للفئة التي تستهدفها، مما تزيد معها احتمالية خطورتها على الأطفال كونها مصدر اشتباه لهم بكونها حلويات أو مأكولات، إضافة إلى أن هناك أنواعاً من هذه المنتجات مثل البوليمرات المكورة (خرز الماء) التي قد يشتريها الأطفال ويبتلعونها ومن ثم يتضاعف حجمها داخل جسمه، كما تزداد المشكلة تعقيداً عند شرب الطفل للماء فيزداد انتفاخ اللعبة، مسبباً انسداداً معوياً وتقيؤاً وجفافاً وغيرها من الأعراض التي قد تحتاج إلى عملية جراحية لإزالتها.
وبناءً على هذه المعطيات أوضحت العلوي بأنه فور تبين مخالفة هذه الألعاب للحدود المسموح بها للتوسع والانتفاخ، فقد قامت الإدارة بتنفيذ حملة تفتيشية كإجراء وقائي سريع لضبط هذه المنتجات من المزودين الرئيسيين لها، وشملت الحملة 50 محلاً تجارياً في مختلف محافظات المملكة، حيث صادرت الكميات المعروضة للبيع والموجودة في المخازن، والتي بلغت 11.055 منتجاً، كما تم التأكيد على أصحاب تلك المحال التجارية بضرورة التقيد باستيراد الألعاب الآمنة عبر الطلب من جهة التصنيع توفير ما يثبت مطابقتها لمتطلبات اللائحة الخليجية لألعاب الأطفال.
وأضافت إن هذه الألعاب من البولميرات القابلة للانتفاخ يزيد حجمها ووزنها أضعافاً مضاعفة، وفي المواصفات القياسية الخليجية المعنية بلعب الأطفال، فإن الحدود المسموح بها للألعاب القابلة للتمدد هو 50% في أحد أبعادها، أما الألعاب التي تم سحبها فإنه خلال 24 إلى 72 ساعة من غمرها في الماء ازدادت أبعادها بما يزيد عن 100%، وبعض الأنواع وصلت الزيادة إلى 850%. أما حجمها فإن هناك فارقاً كبيراً في حجمها الأصلي وحجمها بعد الانتفاخ، حيث وصل بعضها إلى زيادة قدرها 5000%، ومن أمثلة ذلك الكرات الصغيرة جداً القابلة للتمدد والتي يبلغ قطرها الأصلي 0.2 سم ووزنها 0.01 غرام ليتحول قطرها إلى 1.9 سم ووزنها إلى 2.3 غرام بعد امتصاصها للماء، وهناك عينات من الألعاب المخالفة على شكل حيوانات، يبلغ طول أحد أبعادها 5,5 سم، وتتحول إلى ضعف طولها لتصل إلى 11 سم بعد التمدد بالماء.
وتهيب إدارة المواصفات والمقاييس بجميع التجار ومستوردي الألعاب بالتأكد من استيراد الألعاب المطابقة للاشتراطات وببيعها في الأماكن المخصصة لها منعاً لأي التباس من الأطفال من كونها حلويات قابلة للأكل، فيتضرر منها.
وقالت مدير إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة منى العلوي، إن الإدارة ومن خلال متابعتها الدورية للأسواق والتفتيش على المواد والسلع المعنية بالسلامة قد ضبطت بعض المنتجات القابلة للتمدد والتي لوحظ انتشارها مؤخراً في الأسواق، والتي يمكن أن تشكل خطورة على الأطفال، الأمر الذي استدعى سحب عينات منها لفحصها، حيث أثبتت الفحوصات عدم مطابقة هذه المواد لخصائص السلامة الواردة في اللائحة الخليجية للعب الأطفال.
وأشارت العلوي بأن أغلب هذه المنتجات تباع في المحلات التجارية التي تبيع بالجملة ومنها بعض محلات لألعاب الأطفال، كما أن بعضها لا يحمل أية إرشادات للفئة التي تستهدفها، مما تزيد معها احتمالية خطورتها على الأطفال كونها مصدر اشتباه لهم بكونها حلويات أو مأكولات، إضافة إلى أن هناك أنواعاً من هذه المنتجات مثل البوليمرات المكورة (خرز الماء) التي قد يشتريها الأطفال ويبتلعونها ومن ثم يتضاعف حجمها داخل جسمه، كما تزداد المشكلة تعقيداً عند شرب الطفل للماء فيزداد انتفاخ اللعبة، مسبباً انسداداً معوياً وتقيؤاً وجفافاً وغيرها من الأعراض التي قد تحتاج إلى عملية جراحية لإزالتها.
وبناءً على هذه المعطيات أوضحت العلوي بأنه فور تبين مخالفة هذه الألعاب للحدود المسموح بها للتوسع والانتفاخ، فقد قامت الإدارة بتنفيذ حملة تفتيشية كإجراء وقائي سريع لضبط هذه المنتجات من المزودين الرئيسيين لها، وشملت الحملة 50 محلاً تجارياً في مختلف محافظات المملكة، حيث صادرت الكميات المعروضة للبيع والموجودة في المخازن، والتي بلغت 11.055 منتجاً، كما تم التأكيد على أصحاب تلك المحال التجارية بضرورة التقيد باستيراد الألعاب الآمنة عبر الطلب من جهة التصنيع توفير ما يثبت مطابقتها لمتطلبات اللائحة الخليجية لألعاب الأطفال.
وأضافت إن هذه الألعاب من البولميرات القابلة للانتفاخ يزيد حجمها ووزنها أضعافاً مضاعفة، وفي المواصفات القياسية الخليجية المعنية بلعب الأطفال، فإن الحدود المسموح بها للألعاب القابلة للتمدد هو 50% في أحد أبعادها، أما الألعاب التي تم سحبها فإنه خلال 24 إلى 72 ساعة من غمرها في الماء ازدادت أبعادها بما يزيد عن 100%، وبعض الأنواع وصلت الزيادة إلى 850%. أما حجمها فإن هناك فارقاً كبيراً في حجمها الأصلي وحجمها بعد الانتفاخ، حيث وصل بعضها إلى زيادة قدرها 5000%، ومن أمثلة ذلك الكرات الصغيرة جداً القابلة للتمدد والتي يبلغ قطرها الأصلي 0.2 سم ووزنها 0.01 غرام ليتحول قطرها إلى 1.9 سم ووزنها إلى 2.3 غرام بعد امتصاصها للماء، وهناك عينات من الألعاب المخالفة على شكل حيوانات، يبلغ طول أحد أبعادها 5,5 سم، وتتحول إلى ضعف طولها لتصل إلى 11 سم بعد التمدد بالماء.
وتهيب إدارة المواصفات والمقاييس بجميع التجار ومستوردي الألعاب بالتأكد من استيراد الألعاب المطابقة للاشتراطات وببيعها في الأماكن المخصصة لها منعاً لأي التباس من الأطفال من كونها حلويات قابلة للأكل، فيتضرر منها.