نظم برنامج الإعاقات الذهنية والتوحد بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ضمن سلسلة فعاليات المقهى الثقافي لكلية الدراسات العليا منتدى "اضطراب طيف التوحد: أين تلتقي العلوم التربوية والطبية" والذي تحدث خلاله كل من الأستاذ المشارك ومنسق برنامج الإعاقات الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي الدكتور السيد سعد الخميسي، والطبيبة بمستشفى الطب النفسي بالبحرين الدكتورة ميساء الخنيزي، حيث أدار الحوار أستاذ التربية الخاصة المشارك ورئيس قسم صعوبات التعلم بالكلية، الدكتورة مريم عيسى الشيراوي.
وتناول المقهى أوجه الاتفاق والاختلاف بين المنظور التربوي والنفسي والمنظور الطبي في تناول اضطراب طيف التوحد، وخاصة في قضيتي التشخيص والتدخل أو العلاج، وأشار الدكتور الخميسي إلى أنه نظراً لعدم وجود دلائل أو مؤشرات أو أعراض طبية أكيدة وعامة على كل حالات التوحد، فإن أدلة التشخيص العالمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية للاضطرابات العقلية تعتمد في تشخيص الاضطراب على مؤشرات وأعراض ومحكات سلوكية وليست طبية.
فيما قالت الدكتورة ميساء الخنيزي إنه على الرغم من أن الفحص الطبي للطفل يكون للتعرف على المشكلات الجينية والعصبية التي يعاني منها الطفل، إلا أن تشخيص الطفل في مستشفى الطب النفسي يعتمد على تقدير الجوانب السلوكية والاجتماعية لدى الطفل.
ومن حيث التدخل أو العلاج أشارت الدكتورة الخنيزي إلى أنه يوجد بعض التدخلات والعلاجات الطبية والدوائية للتوحد إلا أنها لا تصلح لكل حالات التوحد، في حين عرض الدكتور الخميسي مجموعة من التدخلات الحسية والسلوكية والمعرفية التي يتم إجراؤها مع هؤلاء الأطفال، مبيناً أن المشخص يختار الأسلوب المناسب لكل طفل على حدة.
وفي نهاية المنتدى اختتمت الدكتورة مريم الشيراوي المقهى باستعراض أهم المحاور التي تم طرحها في اللقاء، قبل أن تدير أسئلة ومداخلات الحضور.
وتناول المقهى أوجه الاتفاق والاختلاف بين المنظور التربوي والنفسي والمنظور الطبي في تناول اضطراب طيف التوحد، وخاصة في قضيتي التشخيص والتدخل أو العلاج، وأشار الدكتور الخميسي إلى أنه نظراً لعدم وجود دلائل أو مؤشرات أو أعراض طبية أكيدة وعامة على كل حالات التوحد، فإن أدلة التشخيص العالمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية للاضطرابات العقلية تعتمد في تشخيص الاضطراب على مؤشرات وأعراض ومحكات سلوكية وليست طبية.
فيما قالت الدكتورة ميساء الخنيزي إنه على الرغم من أن الفحص الطبي للطفل يكون للتعرف على المشكلات الجينية والعصبية التي يعاني منها الطفل، إلا أن تشخيص الطفل في مستشفى الطب النفسي يعتمد على تقدير الجوانب السلوكية والاجتماعية لدى الطفل.
ومن حيث التدخل أو العلاج أشارت الدكتورة الخنيزي إلى أنه يوجد بعض التدخلات والعلاجات الطبية والدوائية للتوحد إلا أنها لا تصلح لكل حالات التوحد، في حين عرض الدكتور الخميسي مجموعة من التدخلات الحسية والسلوكية والمعرفية التي يتم إجراؤها مع هؤلاء الأطفال، مبيناً أن المشخص يختار الأسلوب المناسب لكل طفل على حدة.
وفي نهاية المنتدى اختتمت الدكتورة مريم الشيراوي المقهى باستعراض أهم المحاور التي تم طرحها في اللقاء، قبل أن تدير أسئلة ومداخلات الحضور.