أعرب نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، عن تطلعه لاستمرار التعاون بين المجلس الاعلى للبيئة والجهة المنظمة لمؤتمر ومعرض الطاقة والبيئة، للمساهمة في تعزيز ورفع الوعي البيئي بين مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز مكانة مملكة البحرين في نطاق بناء الشراكات على الصعيد المحلي والدولي.
وبحث خلال استقباله في مكتبه بمبنى المجلس، الخميس مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للطاقة والبيئة مينا ليونورا، وعددا من الخبراء والمنظمين لمؤتمر ومعرض الطاقة والبيئة، بعد مشاركة سموه في حفل افتتاح المؤتمر في دورته الخامسة والذي عقد في 6 يناير الجاري بفندق السوفتيل، عدداً من المحاور المتعلقة بالقضايا البيئية وخاصة تلك المعنية في مجال خفض الانبعاثات وكذلك سبل استدامة الموارد الطبيعية.
كما استعرض الخبراء تجارب الدول في مجال الطاقة المتجددة والإدارة السليمة للمخلفات وآليات التعامل مع الغاز الناجم عن تحلل المواد العضوية، وكذلك الوضع الحالي لشهادات الكربون في السوق العالمية، بالإضافة إلى بحث عدد من المقترحات والحلول التي من شأنها أن تساهم في التعامل مع القضايا البيئية في المملكة، معربين عن أملهم في التعاون مع المجلس الأعلى للبيئة على الصعيد الفني.
وأعرب سمو الشيخ فيصل بن راشد عن شكره للحضور على تنظيم المؤتمر، مثنياً سموه على المواضيع التي طرحت، كما أشاد سموه بدور مؤسسات المجتمع المدني والتي بدورها تدعم الحكومات عبر الفعاليات والأنشطة التي تنظمها في قطاعات عدة ومن ضمنها قطاع البيئة، كما رحب سموه برغبة الخبراء في التعاون مع المجلس.
حضر الاجتماع، رئيس المجلس العالمي للطاقة البيئية ألبرت سيرينزي، ومدير شركة "Solar Power Trading" جابر الرويعي، ومدير عام شركة الفحوصات والمختبرات البيئية المحدودة عبدالرحمن أحمد، ومدير عام شركة "innovative solar" كري ستيلا.