دبي - (العربية نت): اعتقلت الأجهزة الأمنية الإيرانية 4 نساء طالبن بالاستفتاء على النظام السياسي في إيران من خلال رفع لافتات كتب عليها "استفتاء" في شوارع مدينة أصفهان.
ونقلت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري عن مصادر أمنية أن ثلاث نساء وأخرى تقوم بتصويرهن ظهرن في شريط فيديو، تم نشره على نطاق واسع على حسابات وتطبيقات شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووقف النساء الثلاث في أحد ميادين مدينة أصفهان وهن يغطين أجزاء من وجوههن، ورفعن لافتات كتب عليها "رفراندوم" أي "استفتاء".
ويظهر الفيديو الذي وثقه ناشطون أيضا، امرأة أخرى تشارك في الوقفة الاحتجاجية وتقوم بالتصوير، قائلة "إننا نعارض القمع".
يذكر أن شعار "استفتاء، استفتاء، هذا هو شعارنا" كان من بين الشعارات خلال احتجاجات التي اندلعت أخيرا في أنحاء إيران، إلى جانب بقية الشعارات مثل "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"اخجل يا خامنئي واترك الحكم" وغيرها من الشعارات حول الحرية والمساواة والعدالة.
وأفادت وكالة "فارس" بأن النساء اللواتي تجمعن لمدة ساعة في شارع رئيسي في مدينة أصفهان برفع لافتات كتب عليها "استفتاء"، قد "ارتكبن جريمة وتم اعتقالهن بناء على أوامر قضائية".
من جهتها، نددت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران باعتقال النساء الأربع وذكرت في بيان أن "التعبير عن الرغبة في إجراء استفتاء، أمر قانوني منصوص عليه في الدستور الإيراني وفق المواد 59 و99 و110".
وذكر البيان أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ومسؤولين آخرون قد تحدثوا عن حق الاحتجاج على مدى الأسابيع الماضية، لكن الاعتقالات ضد المحتجين السلميين مستمرة.
من جهتها، وصفت وكالة "فارس" تلك النساء بـ "4 من زعماء الشغب" واتهمتهن بتنظيم الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع أصفهان.
كما ادعت بأن النساء مرتبطات بعدة قنوات إخبارية ونشطاء سياسيين خارج إيران، بحسب "تحقيقات أولية"، وهي تهم عادةً ما تطلقها أجهزة الأمن الإيراني واستخبارات الحرس الثوري ضد النشطاء والإعلاميين.
وقالت الحملة الدولية لحقوق الإنسان إن وكالة "فارس" المرتبطة باستخبارات الحرس الثوري "عادةً ما تكشف عن مجريات التحقيقات الأولية مع المعتقلين السياسيين وقبل إصدار الحكم من قبل القضاء"، الأمر الذي اعتبرته "غير قانوني وينتهك أبسط حقوق المعتقلين"، كما يظهر "عدم استقلالية السلطة القضائية في إيران ويثبت هيمنة المؤسسات الأمنية على الإعلام والقضاء على نطاق واسع".
مشاركة بارزة للمرأة
وعلى الرغم من القمع الواسع للاحتجاجات، شاركت المرأة الإيرانية بدور بارز جدا في المظاهرات التي جابت شوارع أكثر من 120 مدينة إيرانية على مدى أسبوعين، والتي انطلقت من مدينة مشهد شمال شرق البلاد في 28 ديسمبر الماضي وامتدت لمختلف المحافظات.
وقبل يوم واحد من اندلاع الاحتجاجات في مشهد وقبل ثلاثة أيام من الاحتجاجات في طهران، انتشر مقطع عبر مواقع التواصل لفتاة تقف على منصة في شارع انقلاب وسط العاصمة طهران وهي ترفع وشاحها بعصا على شكل علم وتلوح به كاحتجاج على قانون الحجاب الإجباري.
وفي وقت لاحق اعتقلت الشرطة الفتاة، ولم يعرف مصيرها واسمها وهويتها لحد الآن، ما دفع بنشطاء أن يطلقوا وسما عبر مواقع التواصل بعنوان #أين_فتاة_شارع_انقلاب؟
واعتبر الإيرانيون حركة هذه الفتاة من أهم رموز الاحتجاجات من قبل النساء في إيران، واختار عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل خاصةً "فيسبوك" و"تويتر" صورة هذه الفتاة معبرين عن تعاطفهم مع المرأة.
كما تم نشر شريط فيديو آخر خلال مظاهرات في أصفهان، يظهر امرأة أمام أعين عدد كبير من ضباط وعناصر الأمن تردد شعار "الإعدام لعلي خامنئي"، بينما يشجعها المتظاهرون الآخرون ويرافقونها في الهتافات.
ونقلت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري عن مصادر أمنية أن ثلاث نساء وأخرى تقوم بتصويرهن ظهرن في شريط فيديو، تم نشره على نطاق واسع على حسابات وتطبيقات شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووقف النساء الثلاث في أحد ميادين مدينة أصفهان وهن يغطين أجزاء من وجوههن، ورفعن لافتات كتب عليها "رفراندوم" أي "استفتاء".
ويظهر الفيديو الذي وثقه ناشطون أيضا، امرأة أخرى تشارك في الوقفة الاحتجاجية وتقوم بالتصوير، قائلة "إننا نعارض القمع".
يذكر أن شعار "استفتاء، استفتاء، هذا هو شعارنا" كان من بين الشعارات خلال احتجاجات التي اندلعت أخيرا في أنحاء إيران، إلى جانب بقية الشعارات مثل "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"اخجل يا خامنئي واترك الحكم" وغيرها من الشعارات حول الحرية والمساواة والعدالة.
وأفادت وكالة "فارس" بأن النساء اللواتي تجمعن لمدة ساعة في شارع رئيسي في مدينة أصفهان برفع لافتات كتب عليها "استفتاء"، قد "ارتكبن جريمة وتم اعتقالهن بناء على أوامر قضائية".
من جهتها، نددت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران باعتقال النساء الأربع وذكرت في بيان أن "التعبير عن الرغبة في إجراء استفتاء، أمر قانوني منصوص عليه في الدستور الإيراني وفق المواد 59 و99 و110".
وذكر البيان أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ومسؤولين آخرون قد تحدثوا عن حق الاحتجاج على مدى الأسابيع الماضية، لكن الاعتقالات ضد المحتجين السلميين مستمرة.
من جهتها، وصفت وكالة "فارس" تلك النساء بـ "4 من زعماء الشغب" واتهمتهن بتنظيم الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع أصفهان.
كما ادعت بأن النساء مرتبطات بعدة قنوات إخبارية ونشطاء سياسيين خارج إيران، بحسب "تحقيقات أولية"، وهي تهم عادةً ما تطلقها أجهزة الأمن الإيراني واستخبارات الحرس الثوري ضد النشطاء والإعلاميين.
وقالت الحملة الدولية لحقوق الإنسان إن وكالة "فارس" المرتبطة باستخبارات الحرس الثوري "عادةً ما تكشف عن مجريات التحقيقات الأولية مع المعتقلين السياسيين وقبل إصدار الحكم من قبل القضاء"، الأمر الذي اعتبرته "غير قانوني وينتهك أبسط حقوق المعتقلين"، كما يظهر "عدم استقلالية السلطة القضائية في إيران ويثبت هيمنة المؤسسات الأمنية على الإعلام والقضاء على نطاق واسع".
مشاركة بارزة للمرأة
وعلى الرغم من القمع الواسع للاحتجاجات، شاركت المرأة الإيرانية بدور بارز جدا في المظاهرات التي جابت شوارع أكثر من 120 مدينة إيرانية على مدى أسبوعين، والتي انطلقت من مدينة مشهد شمال شرق البلاد في 28 ديسمبر الماضي وامتدت لمختلف المحافظات.
وقبل يوم واحد من اندلاع الاحتجاجات في مشهد وقبل ثلاثة أيام من الاحتجاجات في طهران، انتشر مقطع عبر مواقع التواصل لفتاة تقف على منصة في شارع انقلاب وسط العاصمة طهران وهي ترفع وشاحها بعصا على شكل علم وتلوح به كاحتجاج على قانون الحجاب الإجباري.
وفي وقت لاحق اعتقلت الشرطة الفتاة، ولم يعرف مصيرها واسمها وهويتها لحد الآن، ما دفع بنشطاء أن يطلقوا وسما عبر مواقع التواصل بعنوان #أين_فتاة_شارع_انقلاب؟
واعتبر الإيرانيون حركة هذه الفتاة من أهم رموز الاحتجاجات من قبل النساء في إيران، واختار عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل خاصةً "فيسبوك" و"تويتر" صورة هذه الفتاة معبرين عن تعاطفهم مع المرأة.
كما تم نشر شريط فيديو آخر خلال مظاهرات في أصفهان، يظهر امرأة أمام أعين عدد كبير من ضباط وعناصر الأمن تردد شعار "الإعدام لعلي خامنئي"، بينما يشجعها المتظاهرون الآخرون ويرافقونها في الهتافات.