دولة قطر تثبت يوماً بعد يوم فشل سياسة نظامها في التعاطي مع ما تسببت به من أزمة بينها وبين دول الخليج العربي الثلاث المقاطعة لها إلى جانب مصر، وبشكل يؤكد أن تلك السياسات الفاشلة لقطر ما هي إلا تأكيد على أن الدول الأربع المقاطعة تسير في الاتجاه الصحيح منذ بداية هذه الأزمة.
قطر تسلك الآن مسلكاً تصاعدياً مع دولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة وكان آخرها اقتراب طائرات حربية قطرية من طائرتي ركاب إماراتيتين حتى مسافة 3 كيلومترات في تهديد سافر وخرق واضح للأنظمة والقوانين الدولية المتعلقة بالطيران المدني، حيث هددت قطر عبر هذا الاعتراض سلامة الركاب المدنيين، وهذا الفعل القطري المشين يمكن تصنيفه بالعمل الإرهابي الذي بعث الخوف والقلق لركاب وأطقم الطائرتين المدنيتين، وهو ما يثبت قطعاً تخبط وفشل سياسة قطر في التعامل مع أزمتها الحالية في ظل مقاطعة الدول الأربع بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ما يلاحظ أن قطر وبسياستها الفاشلة تبتعد أكثر عن دول الخليج العربي وتصر على استبدال انتمائها إلى الفرس والأتراك بانتمائها العربي، ولا أستبعد هنا تحريض إيران وتركيا لقطر بشأن اعتراض الطائرتين الإماراتيتين المدنيتين، وهذا الأمر سيكون له تبعات سلبية على الدوحة خلال الفترة القادمة، فالإمارات لن تسمح بمرور هذه التصرفات القطرية مرور الكرام.
وبسبب إقبالها على تقوية وتعزيز العلاقات مع النظام الإيراني العدو الأول لدول الخليج العربي فإن قطر تخسر الكثير يوماً بعد يوم، ولو كان في إيران وحكومتها خير يا قطر لواجهت أزمتها الحالية بحنكة وعقل وليس بالقمع والقتل.
* مسج إعلامي:
قطر مطالبة بالعودة إلى رشدها حتى لا تخسر المزيد خصوصاً أن السعودية ودول المقاطعة قادرة على تكبيد قطر الكثير من الخسائر، فالعناد القطري ساهم في تكبدها خسائر اقتصادية كبيرة جداً ومقبلة على ازدياد بأضعاف مضاعفة إذا لم تعد قطر إلى عقلها، ناهيكم عن بطولة كأس العالم 2022 التي قد لا تكون في الدوحة إذا استمرت في سياستها في دعم الإرهاب.
قطر تسلك الآن مسلكاً تصاعدياً مع دولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة وكان آخرها اقتراب طائرات حربية قطرية من طائرتي ركاب إماراتيتين حتى مسافة 3 كيلومترات في تهديد سافر وخرق واضح للأنظمة والقوانين الدولية المتعلقة بالطيران المدني، حيث هددت قطر عبر هذا الاعتراض سلامة الركاب المدنيين، وهذا الفعل القطري المشين يمكن تصنيفه بالعمل الإرهابي الذي بعث الخوف والقلق لركاب وأطقم الطائرتين المدنيتين، وهو ما يثبت قطعاً تخبط وفشل سياسة قطر في التعامل مع أزمتها الحالية في ظل مقاطعة الدول الأربع بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ما يلاحظ أن قطر وبسياستها الفاشلة تبتعد أكثر عن دول الخليج العربي وتصر على استبدال انتمائها إلى الفرس والأتراك بانتمائها العربي، ولا أستبعد هنا تحريض إيران وتركيا لقطر بشأن اعتراض الطائرتين الإماراتيتين المدنيتين، وهذا الأمر سيكون له تبعات سلبية على الدوحة خلال الفترة القادمة، فالإمارات لن تسمح بمرور هذه التصرفات القطرية مرور الكرام.
وبسبب إقبالها على تقوية وتعزيز العلاقات مع النظام الإيراني العدو الأول لدول الخليج العربي فإن قطر تخسر الكثير يوماً بعد يوم، ولو كان في إيران وحكومتها خير يا قطر لواجهت أزمتها الحالية بحنكة وعقل وليس بالقمع والقتل.
* مسج إعلامي:
قطر مطالبة بالعودة إلى رشدها حتى لا تخسر المزيد خصوصاً أن السعودية ودول المقاطعة قادرة على تكبيد قطر الكثير من الخسائر، فالعناد القطري ساهم في تكبدها خسائر اقتصادية كبيرة جداً ومقبلة على ازدياد بأضعاف مضاعفة إذا لم تعد قطر إلى عقلها، ناهيكم عن بطولة كأس العالم 2022 التي قد لا تكون في الدوحة إذا استمرت في سياستها في دعم الإرهاب.