* ختام أعمال القمة في أبوظبي بمشاركة 850 شركة من 40 دولة
* "التحالف الدولي للطاقة الشمسية" يوقّع 9 مشاريع بتمويل 5 مليارات دولار
* 3 فرق بحثية من روسيا وأمريكا والصين تفوز بـ 5 ملايين دولار
أبوظبي - صبري محمود
اختتمت مساء الخميس في دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، التي استمرت على مدار الأسبوع الماضي في مركز أبوظبي للمعارض. وشارك في الفعاليات 850 شركة يمثلون 40 دولة منهم 100 شركة ناشئة، وبلغت نسبة الشركات الأجنبية 70 % من إجمالي الشركات المشاركة، بينما شاركت 18 دولة بمنصات خاصة. وشهدت القمة إبرام صفقات واتفاقيات بقيمة 15.2 مليار دولار من خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، والقمة العالمية للمياه، ومعرض إيكوويست المقامة ضمن الفعاليات. واستضافت "القمة العالمية لطاقة المستقبل" أول اجتماعات "التحالف الدولي للطاقة الشمسية"، وتناولت الاجتماعات مناقشة كيفية جمع تريليون دولار من استثمارات الطاقة الشمسية بحلول عام 2030. ووقع التحالف، خطابات نوايا مع "بنك يِس" بالتزامات تمويلية تصل إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2030. وبالإضافة إلى ذلك، كما وقع التحالف 9 مشاريع للطاقة الشمسية في 5 بلدان أعضاء في التحالف، وهي دولة الإمارات والسعودية ونيجيريا والهند وإسبانيا. وأعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة أسماء الحاصلين على منحة الدورة الثالثة، وتم اختيار 3 فرق بحثية من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين للحصول على منحة البرنامج وقدرها 5 ملايين دولار أمريكي. وقد تم اختيار المشاريع الثلاثة الحاصلة على المنحة بعد عملية تقييم اتسمت بالصرامة والسرية الكاملة. وقد جرت عملية التقييم النهائي في أكتوبر الماضي من خلال لجنة دولية متخصصة من 11 عضواً إضافة إلى 16 خبيراً لم يتم الكشف عن أسمائهم حرصاً على سرية المعلومات، وذلك بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في مجال تقييم الأبحاث العلمية. وفاز بالمنحة البروفيسور علي أبشاييف، من مركز أبحاث تفتيت البرد في روسيا، ويتناول مشروعه البحثي اختبار صنع تيارات عامودية لتكوين سحب اصطناعية ممطرة ، والبروفيسور إريك فريو، من جامعة كولورادو، ويتناول مشروعه البحثي مراقبة ورصد عملية تلقيح السحب بشكل مباشر باستخدام أنظمة الطائرات بدون طيار، والدكتور لولين تشويه، من معهد "هوا شين تشوانغ تشي" للعلوم والتكنولوجيا في الصين، ويتناول مشروعه البحثي "استخدام النمذجة العددية المتقدمة من أجل إيجاد حلول للاستمطار". ووقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" اتفاقية تعاون مع شركتي "السويدي إليكتريك" و"ماروبيني" لتطوير محفظة مشاريع لإنتاج طاقة الرياح بقدرة تتجاوز 800 ميغاواط في مصر. كما أعلنت كل من شركة "سيبسا"، المتخصصة عالمياً في مجال الطاقة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف مجالات التعاون المشترك في مشاريع الطاقة المتجددة، وبشكل خاص طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ويهدف الطرفان من خلال توقيع مذكرة التفاهم إلى توسيع نطاق حضورهما في الأسواق العالمية للطاقة المتجددة. واستضافت جائزة زايد لطاقة المستقبل، مجموعة من قادة ورواد مجال الطاقة المتجددة من الشباب، والمهتمين بقضايا الاستدامة، والشخصيات الاجتماعية والفائزين السابقين بالجائزة، لحضور "منتدى الشباب التفاعلي". وناقش المنتدى عدداً من القضايا المتعلقة بالاستدامة، وسلط الضوء على الإمكانات الواعدة للشباب كقوة دافعة للتأثير الإيجابي في العالم، فضلاً عن تحفيز الشباب ليكونوا قادة المستقبل. واستضافت القمة العديد من الفعاليات الموجهة للشباب، ومنها "الملتقى الحصري للطلبة"، و"الحلقات الشبابية"، و"سفراء الملتقى الحصري للطلبة"، بالإضافة الى ملتقى "تبادل الابتكارات بمجال المناخ - كليكس"، كما شهدت القمة عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية بين كبريات الشركات المشاركة، سواء الإماراتية أو العالمية، كما جرى عقد آلاف الاجتماعات واللقاءات بين ممثلي الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والمهتمين، كما حظي المعرض والمؤتمر بحضور عشرات آلاف الزوار والمهتمين و الطلاب، ممن اطلعوا على أحدث الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.
* "التحالف الدولي للطاقة الشمسية" يوقّع 9 مشاريع بتمويل 5 مليارات دولار
* 3 فرق بحثية من روسيا وأمريكا والصين تفوز بـ 5 ملايين دولار
أبوظبي - صبري محمود
اختتمت مساء الخميس في دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، التي استمرت على مدار الأسبوع الماضي في مركز أبوظبي للمعارض. وشارك في الفعاليات 850 شركة يمثلون 40 دولة منهم 100 شركة ناشئة، وبلغت نسبة الشركات الأجنبية 70 % من إجمالي الشركات المشاركة، بينما شاركت 18 دولة بمنصات خاصة. وشهدت القمة إبرام صفقات واتفاقيات بقيمة 15.2 مليار دولار من خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، والقمة العالمية للمياه، ومعرض إيكوويست المقامة ضمن الفعاليات. واستضافت "القمة العالمية لطاقة المستقبل" أول اجتماعات "التحالف الدولي للطاقة الشمسية"، وتناولت الاجتماعات مناقشة كيفية جمع تريليون دولار من استثمارات الطاقة الشمسية بحلول عام 2030. ووقع التحالف، خطابات نوايا مع "بنك يِس" بالتزامات تمويلية تصل إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2030. وبالإضافة إلى ذلك، كما وقع التحالف 9 مشاريع للطاقة الشمسية في 5 بلدان أعضاء في التحالف، وهي دولة الإمارات والسعودية ونيجيريا والهند وإسبانيا. وأعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة أسماء الحاصلين على منحة الدورة الثالثة، وتم اختيار 3 فرق بحثية من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين للحصول على منحة البرنامج وقدرها 5 ملايين دولار أمريكي. وقد تم اختيار المشاريع الثلاثة الحاصلة على المنحة بعد عملية تقييم اتسمت بالصرامة والسرية الكاملة. وقد جرت عملية التقييم النهائي في أكتوبر الماضي من خلال لجنة دولية متخصصة من 11 عضواً إضافة إلى 16 خبيراً لم يتم الكشف عن أسمائهم حرصاً على سرية المعلومات، وذلك بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في مجال تقييم الأبحاث العلمية. وفاز بالمنحة البروفيسور علي أبشاييف، من مركز أبحاث تفتيت البرد في روسيا، ويتناول مشروعه البحثي اختبار صنع تيارات عامودية لتكوين سحب اصطناعية ممطرة ، والبروفيسور إريك فريو، من جامعة كولورادو، ويتناول مشروعه البحثي مراقبة ورصد عملية تلقيح السحب بشكل مباشر باستخدام أنظمة الطائرات بدون طيار، والدكتور لولين تشويه، من معهد "هوا شين تشوانغ تشي" للعلوم والتكنولوجيا في الصين، ويتناول مشروعه البحثي "استخدام النمذجة العددية المتقدمة من أجل إيجاد حلول للاستمطار". ووقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" اتفاقية تعاون مع شركتي "السويدي إليكتريك" و"ماروبيني" لتطوير محفظة مشاريع لإنتاج طاقة الرياح بقدرة تتجاوز 800 ميغاواط في مصر. كما أعلنت كل من شركة "سيبسا"، المتخصصة عالمياً في مجال الطاقة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف مجالات التعاون المشترك في مشاريع الطاقة المتجددة، وبشكل خاص طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ويهدف الطرفان من خلال توقيع مذكرة التفاهم إلى توسيع نطاق حضورهما في الأسواق العالمية للطاقة المتجددة. واستضافت جائزة زايد لطاقة المستقبل، مجموعة من قادة ورواد مجال الطاقة المتجددة من الشباب، والمهتمين بقضايا الاستدامة، والشخصيات الاجتماعية والفائزين السابقين بالجائزة، لحضور "منتدى الشباب التفاعلي". وناقش المنتدى عدداً من القضايا المتعلقة بالاستدامة، وسلط الضوء على الإمكانات الواعدة للشباب كقوة دافعة للتأثير الإيجابي في العالم، فضلاً عن تحفيز الشباب ليكونوا قادة المستقبل. واستضافت القمة العديد من الفعاليات الموجهة للشباب، ومنها "الملتقى الحصري للطلبة"، و"الحلقات الشبابية"، و"سفراء الملتقى الحصري للطلبة"، بالإضافة الى ملتقى "تبادل الابتكارات بمجال المناخ - كليكس"، كما شهدت القمة عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية بين كبريات الشركات المشاركة، سواء الإماراتية أو العالمية، كما جرى عقد آلاف الاجتماعات واللقاءات بين ممثلي الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والمهتمين، كما حظي المعرض والمؤتمر بحضور عشرات آلاف الزوار والمهتمين و الطلاب، ممن اطلعوا على أحدث الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.