أكد النائب عادل العسومي نائب رئيس البرلمان العربي رئيس وفد البرلمان العربي الذي يزور البرلمان الأوروبي على ما تحظى به المرأة من دور ريادي بارز في إحداث التغيير الإيجابي في جهود التنمية التي تبذلها الدول العربية، مضيفاً أن المجالس التشريعية الممثلة في البرلمان العربي تحث كافة السلطات التنفيذية في الدول العربية على مواصلة المساعي التي تحقق للمرأة ريادتها وتحفظ لها مكانتها المرموقة باعتبارها نصف المجتمع.

جاء ذلك خلال الحوار المباشر الذي عقده وفد البرلمان العربي برئاسة النائب عادل العسومي نائب رئيس البرلمان العربي مع أعضاء البرلمان الاوروبي اثناء انعقاد الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية المقر الرئيسي للبرلمان الاوروبي، وبحضور سعادة الدكتور أحمد المشرقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي.

وأشار العسومي إلى ما حققته البحرين من جهود بارزة في تمكين المرأة وتقديم نموذج عربي لتمكين المرأة العربية يعكس حرص القيادة الرشيدة في البحرين ممثلة في جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على بلوغ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق ما تصبو إليه المرأة من مكانة مرموقة أسهمت في دعم المرأة في مختلف المجالات حيث ان المرأة اليوم في البحرين وزيرة ونائبة وعضوة شورى وقاضية ووكيل نيابة وسفيرة.

ونقل العسومي ما حققته البحرين من جهود في مجالات التعايش السلمي والحوار بين الأديان، كان آخرها تدشين مركز الملك حمد للتعايش السلمي والحوار بين الأديان الذي وضع البحرين على خارطة دول المنطقة في دعمها للتعايش والحوار بين الأديان.

كما تباحث وفد البرلمان العربي مع أعضاء البرلمان الأوروبي عدداً من الموضوعات، حيث أجاب العسومي عن تساؤلات أعضاء البرلمان الأوروبي حول الأزمة اليمنية، حيث أوضح العسومي أن ما يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية يسعى إلى الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ونصرة الشعب اليمني وضمان وحدته، والتصدي للإرهاب بقيادة جماعات وأنصار الحوثي المدعوم من ايران والذي يراد منه زعزعت أمن الخليج

وقال العسومي خلال اللقاء، أن البحرين تعد من الدول السباقة في المنطقة العربية التي التزمت بقوانين العمل وتنظيم سوق العمل وفق المعايير والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وهو ما جعل من سوق العمل في البحرين واحداً من أكثر الأسواق دعماً للانفتاح والديمقراطية وجاذباً للاستثمارات الأجنبية.

كما قدم العسومي شرحاً حول دور إيران في التدخل في شؤون الدول العربية ودورها في أحداث الفتنة الطائفية، وهو ما يمكن ملاحظته في عدد من الدول أبرزها سوريا واليمن والعراق، مشيراً أن هذه التدخلات ترافقت مع قيام النظام الإيراني بدعم الإرهاب والأعمال الإجرامية وتمويلها وهو ما تعانيه مملكة البحرين ودول عربية أخرى، وساهم في سقوط الأبرياء من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين.