- ناس: الاقتصاد يواجه تحديات تقتضي تحالفاً نوعياً بين رجال المال والأعمال
- "تجار 2018" مجموعة من قادة التجار المتفانين وذوي الخبرة التراكمية
- وجهة الكتلة وغايتها تحويل "الغرفة" لشريك مؤثر بصنع القرار الاقتصادي
- نعمل لإيجاد منصة فاعلة ومؤثرة للتعاطي مع الواقع الاقتصادي والمستقبلي
- أومن بأن تجار البحرين يستحقون منشأة فاعلة متجاوبة قادرة على دعمهم ومساعدتهم
..
أعلنَ رجال وسيدات أعمال عزمهم خوض انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين مارس المقبل، فيما أكد رئيس كتلة تُجَّـار 2018 سمير ناس "أن الاقتصاد الوطني سيواجه تحديات غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، تقتضي تحالفاً نوعياً بين مختلف مستويات رجال المال والأعمال، وإسناداً ودعماً بين التكتلات التجارية الكبرى إلى الشركات المتوسطة والصغيرة، إلى جانب التنسيق والتعاون الوثيق بين السلطات والمؤسسات الوطنية المعنية في الدولة؛ لتجاوز المرحلة القادمة بروح المسؤولية والمصالح المشتركة بين الجميع كمواطنين وتجار ومسؤولين".
وتُعد كتلة تُجَّار 2018 التي أعلنها ناس أكبرَ تحالف تجاري تم الإعلان عنه حتى الآن لخوض انتخابات الغرفة، حيث تضم خمسة عشر عضواً منهم سيدتا أعمال.
وقال ناس: "لا تختلف التحديات المحلية عن الإقليمية والدولية إلا في التفاصيل الدقيقة المتعلقة بأساليب الإدارة الحديثة وقدرةِ القيادات على إدارة الأزمات وموقعِ الدولة في دائرة الفعل ورد الفعل ومنطقةُ دول مجلس التعاون الخليجي بأكملها، ومنها البحرين، معرضة لست تحديات اقتصادية مستقبلية على المستوى القصير والمتوسط 3-5 سنوات، وهي: تنامي الدين العام، وازديادُ الإجراءات التقشفية للدولة، واستمرارُ الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للاقتصاد الوطني، وضعفُ إسهام القطاع الخاص في التنمية، والضعفُ النسبيُّ للتنافسية العالمية إلى جانب تواضع التكاملية السوقية لمنظومة الخليج التعاونية.
وأضاف أن "الضرائب ستصبح كُرَة ثلج متضخمةً كلما غرق الاقتصاد الوطني في العجز والدَّين العام تتدحرج على رقاب تُجّار السوق؛ ما سيضغط معيشة المستهلك بشكل مقلق"، معتبراً أنه "إذا كان النائبُ يمثل صوت الشعب، فمُمَثل بيت التجار هو صوت الشارع التجاري، ولا بد من إيجاد آليات أسرعَ وأكثرَ فعالية في العلاقة بين الطرفين، وأن يشترك الطرفان بمعيّة الحكومة في إطار من الشفافية والوضوح في كل ما يتعلق بالاقتصاد وإعادة إنعاش السوق".
وعن سبب توافق كتلة بهذا الحجم من رجال الأعمال المعروفين على الترشح علّق ناس: "إننا ننظر إلى الغرفة كبيت لجميع التجار ومنبر يجب أن يرتقي لمستوى تحدياتنا وواقعنا العملي، فبرغم كل التحديات التي نواجهها وسنواجهها قريباً إلا أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تضطلع بدور يحتاج إلى التطوير وخارج دائرة التأثير مع الحكومة كشريك ممثل للقطاع التجاري في صنع القرارات الاقتصادية، إلى جانب غياب عنصر الانسجام في مجلس الإدارة والصراعات التي تسببت في تضاءل قوة الغرفة وتقليص فاعليتها، ما أدى إلى تشتت لغة الخطاب والصوت المتفرّق القاصر عن الدفاع عن مصالح السوق بكل أطيافه وقطاعاته، فضلا عن أن هيكلية الغرفة الإدارية المتضخمة ما جعلها غير قادرة على توفير الدعم والخدمات ذات القيمة، فأعضاء الغرفة لا يشعرون بقيمة عملية فيما يحصلون عليه من خدمات شبه متواضعة لا تتعدى الأخبار والبلاغات الروتينية".
وعن ماهية وطبيعة تكوين كتلة تُجَّار 2018 قال ناس: "هي مجموعة من قادة رجال ورواد الأعمال والتجار المتفانين وذوي خبرة تراكمية تربو على 380 عاماً في قطاعات وصناعات متنوعة، وسِجِلٍّ حافل بالإنجازات والمعرفة، وهم مجموعة رواد أعمال تمكنوا من بناء أعمالهم ومواجهة التحدّيات وأوقات الشدة، عن طريق الشراكات المحلية والإقليمية والعالمية، كما أنهم يُديرون أعمالا تجارية ناجحة تغطّي جميع فئات الأعمال، من شركات ضخمة -بآلاف الموظفين- إلى المؤسسات المتوسطة والصغيرة".
وتضم الكتلة إلى جانب رئيسها سمير عبدالله ناس كلاً من سيدتي أعمال هن بتول محمد داداباي، وسونيا محمد جناحي، إلى جانب الدكتور عبدالمجيد علي العوضي، ورجل الأعمال محمد عبدالجبار الكوهجي، ورجل الأعمال خالد محمد نجيبي، والدكتور محمد أحمد جمعان، ورجل الأعمال وليد إبراهيم كانو، ورائد الأعمال المهندس عارف أحمد هجرس، ورائد الأعمال عبدالحميد عبدالحسين العصفور، ورائد الأعمال عزير محمد عثمان، والبروفيسور وهيب أحمد الخاجة، ورجل الأعمال فريد غلوم بدر، ورائد الأعمال باسم محمد الساعي، ورائد الأعمال جميل يوسف الغناه.
إلى ذلك، شدد رئيس الكتلة أن وجهة الكتلة وغايتها الرئيسة هي: "تحويل غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى شريك مؤثر في تشكيل صنع القرار الاقتصادي من خلال تفعيلها لتكون ممثلا حقيقيا لأعضائها، وهذا لن يكون إلا بأن تكتسب الغرفة مكانتها عن جدارة واستحقاق، كشريك كفوء مع الحكومة، للمساعدة في عملية النماء وخلق الفرص والوظائف جيدة الأجر، حيث إن قطاعاً خاصاً ضعيفاً ومنهكاً بتكاليف إضافية وضرائب ورسوم لن يكون قادراً على تحمل ما هو قادم...".
وأردف قائلاً: "إننا سنعمل على إيجاد منصة فاعلة ومؤثرة قادرة على التعاطي مع الواقع الاقتصادي والمستقبلي بما يسند عمل الحكومة والقطاع الخاص جنباً إلى جنب؛ للتغلب على هذه التحديات وإدارتها، فالشارع التجاري بحاجة لكيانٍ قوي قادر على الإضافة، وعلى مساعدة رجال ورواد الأعمال والمؤسسات المتوسطة والصغيرة في التعامل مع التحديات التي يواجهونها؛ ويتحدث بصوت واحد ويؤثر على صُنَّاع القرار".
وختم ناس بالقول: "إنني أومن بأن تجار البحرين يستحقون منشأة فاعلة متجاوبة، ذات قدرة على دعمهم ومساعدتهم على النمو والنجاح، وحماية مصالحهم، وسنعمل مع الجميع بكل جرأة وشفافية مع التزام تام وتفكير خارج الإطار التقليدي للحلول، بشكل شمولي يغطي هموم السوق ومسؤوليات الغرفة".
- "تجار 2018" مجموعة من قادة التجار المتفانين وذوي الخبرة التراكمية
- وجهة الكتلة وغايتها تحويل "الغرفة" لشريك مؤثر بصنع القرار الاقتصادي
- نعمل لإيجاد منصة فاعلة ومؤثرة للتعاطي مع الواقع الاقتصادي والمستقبلي
- أومن بأن تجار البحرين يستحقون منشأة فاعلة متجاوبة قادرة على دعمهم ومساعدتهم
..
أعلنَ رجال وسيدات أعمال عزمهم خوض انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين مارس المقبل، فيما أكد رئيس كتلة تُجَّـار 2018 سمير ناس "أن الاقتصاد الوطني سيواجه تحديات غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، تقتضي تحالفاً نوعياً بين مختلف مستويات رجال المال والأعمال، وإسناداً ودعماً بين التكتلات التجارية الكبرى إلى الشركات المتوسطة والصغيرة، إلى جانب التنسيق والتعاون الوثيق بين السلطات والمؤسسات الوطنية المعنية في الدولة؛ لتجاوز المرحلة القادمة بروح المسؤولية والمصالح المشتركة بين الجميع كمواطنين وتجار ومسؤولين".
وتُعد كتلة تُجَّار 2018 التي أعلنها ناس أكبرَ تحالف تجاري تم الإعلان عنه حتى الآن لخوض انتخابات الغرفة، حيث تضم خمسة عشر عضواً منهم سيدتا أعمال.
وقال ناس: "لا تختلف التحديات المحلية عن الإقليمية والدولية إلا في التفاصيل الدقيقة المتعلقة بأساليب الإدارة الحديثة وقدرةِ القيادات على إدارة الأزمات وموقعِ الدولة في دائرة الفعل ورد الفعل ومنطقةُ دول مجلس التعاون الخليجي بأكملها، ومنها البحرين، معرضة لست تحديات اقتصادية مستقبلية على المستوى القصير والمتوسط 3-5 سنوات، وهي: تنامي الدين العام، وازديادُ الإجراءات التقشفية للدولة، واستمرارُ الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للاقتصاد الوطني، وضعفُ إسهام القطاع الخاص في التنمية، والضعفُ النسبيُّ للتنافسية العالمية إلى جانب تواضع التكاملية السوقية لمنظومة الخليج التعاونية.
وأضاف أن "الضرائب ستصبح كُرَة ثلج متضخمةً كلما غرق الاقتصاد الوطني في العجز والدَّين العام تتدحرج على رقاب تُجّار السوق؛ ما سيضغط معيشة المستهلك بشكل مقلق"، معتبراً أنه "إذا كان النائبُ يمثل صوت الشعب، فمُمَثل بيت التجار هو صوت الشارع التجاري، ولا بد من إيجاد آليات أسرعَ وأكثرَ فعالية في العلاقة بين الطرفين، وأن يشترك الطرفان بمعيّة الحكومة في إطار من الشفافية والوضوح في كل ما يتعلق بالاقتصاد وإعادة إنعاش السوق".
وعن سبب توافق كتلة بهذا الحجم من رجال الأعمال المعروفين على الترشح علّق ناس: "إننا ننظر إلى الغرفة كبيت لجميع التجار ومنبر يجب أن يرتقي لمستوى تحدياتنا وواقعنا العملي، فبرغم كل التحديات التي نواجهها وسنواجهها قريباً إلا أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تضطلع بدور يحتاج إلى التطوير وخارج دائرة التأثير مع الحكومة كشريك ممثل للقطاع التجاري في صنع القرارات الاقتصادية، إلى جانب غياب عنصر الانسجام في مجلس الإدارة والصراعات التي تسببت في تضاءل قوة الغرفة وتقليص فاعليتها، ما أدى إلى تشتت لغة الخطاب والصوت المتفرّق القاصر عن الدفاع عن مصالح السوق بكل أطيافه وقطاعاته، فضلا عن أن هيكلية الغرفة الإدارية المتضخمة ما جعلها غير قادرة على توفير الدعم والخدمات ذات القيمة، فأعضاء الغرفة لا يشعرون بقيمة عملية فيما يحصلون عليه من خدمات شبه متواضعة لا تتعدى الأخبار والبلاغات الروتينية".
وعن ماهية وطبيعة تكوين كتلة تُجَّار 2018 قال ناس: "هي مجموعة من قادة رجال ورواد الأعمال والتجار المتفانين وذوي خبرة تراكمية تربو على 380 عاماً في قطاعات وصناعات متنوعة، وسِجِلٍّ حافل بالإنجازات والمعرفة، وهم مجموعة رواد أعمال تمكنوا من بناء أعمالهم ومواجهة التحدّيات وأوقات الشدة، عن طريق الشراكات المحلية والإقليمية والعالمية، كما أنهم يُديرون أعمالا تجارية ناجحة تغطّي جميع فئات الأعمال، من شركات ضخمة -بآلاف الموظفين- إلى المؤسسات المتوسطة والصغيرة".
وتضم الكتلة إلى جانب رئيسها سمير عبدالله ناس كلاً من سيدتي أعمال هن بتول محمد داداباي، وسونيا محمد جناحي، إلى جانب الدكتور عبدالمجيد علي العوضي، ورجل الأعمال محمد عبدالجبار الكوهجي، ورجل الأعمال خالد محمد نجيبي، والدكتور محمد أحمد جمعان، ورجل الأعمال وليد إبراهيم كانو، ورائد الأعمال المهندس عارف أحمد هجرس، ورائد الأعمال عبدالحميد عبدالحسين العصفور، ورائد الأعمال عزير محمد عثمان، والبروفيسور وهيب أحمد الخاجة، ورجل الأعمال فريد غلوم بدر، ورائد الأعمال باسم محمد الساعي، ورائد الأعمال جميل يوسف الغناه.
إلى ذلك، شدد رئيس الكتلة أن وجهة الكتلة وغايتها الرئيسة هي: "تحويل غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى شريك مؤثر في تشكيل صنع القرار الاقتصادي من خلال تفعيلها لتكون ممثلا حقيقيا لأعضائها، وهذا لن يكون إلا بأن تكتسب الغرفة مكانتها عن جدارة واستحقاق، كشريك كفوء مع الحكومة، للمساعدة في عملية النماء وخلق الفرص والوظائف جيدة الأجر، حيث إن قطاعاً خاصاً ضعيفاً ومنهكاً بتكاليف إضافية وضرائب ورسوم لن يكون قادراً على تحمل ما هو قادم...".
وأردف قائلاً: "إننا سنعمل على إيجاد منصة فاعلة ومؤثرة قادرة على التعاطي مع الواقع الاقتصادي والمستقبلي بما يسند عمل الحكومة والقطاع الخاص جنباً إلى جنب؛ للتغلب على هذه التحديات وإدارتها، فالشارع التجاري بحاجة لكيانٍ قوي قادر على الإضافة، وعلى مساعدة رجال ورواد الأعمال والمؤسسات المتوسطة والصغيرة في التعامل مع التحديات التي يواجهونها؛ ويتحدث بصوت واحد ويؤثر على صُنَّاع القرار".
وختم ناس بالقول: "إنني أومن بأن تجار البحرين يستحقون منشأة فاعلة متجاوبة، ذات قدرة على دعمهم ومساعدتهم على النمو والنجاح، وحماية مصالحهم، وسنعمل مع الجميع بكل جرأة وشفافية مع التزام تام وتفكير خارج الإطار التقليدي للحلول، بشكل شمولي يغطي هموم السوق ومسؤوليات الغرفة".