شهد متحف البحرين الوطني السبت افتتاح معرض "بين المحرق وإشبيليا.. حوار بولزا وبوسعد" الذي يتضمن أعمالاً فنية مشغولة بالخط العربي لكل من الفنان إبراهيم بوسعد والفنانة إيليزابيث بولزا، بحضور الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية والشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، إضافة إلى تواجد عدد من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي بالبحرين، وذلك ضمن برنامج الاحتفاء بمدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة المدير العام للثقافة والفنون بهيئة الثقافة: "اجتمع فنّانان مميزان على حب الخط العربي ليقدما أعمالاً فنية تعكس أهمية الخط العربي ووجوده وما يضيفه من خصوصية على الأعمال الفنية المعاصرة التي تحمل في جوهرها جمال تراثنا وتاريخنا الغني"، مضيفة أن الحوار القائم ما بين الفنان بوسعد والفنانة بولزا يجمع عناصر مختلفة ويمنح الجمهور فرصة لاكتشاف ما يمكن أن يشكله الخط ببساطته من بداية لأعمال فنية مهمة.
وفي المعرض تستعرض هيئة الثقافة تجربة الشرق والغرب، الفن الكلاسيكي والحديث وفنون التشكيل والخط العربي الذي يرسم مساره بيد الفنان إبراهيم بوسعد من مدينة المحرق ليصل إلى مدينة أندلسية قديمة هي إشبيليا ويجتمع خطّه بأعمال الفنانة إليزابيث بولزا.
يذكر أن إبراهيم بوسعد فنان من مواليد مدينة المحرق. هو عضو مؤسس لجمعية البحرين للفنون التشكيلية. وقبل تفرغه للفن نهائيا بدأ بوسعد مسيرته المهنية كخطاط في وزارة التربية والتعليم ومن ثم عمل في عدة مناصب في الوزارة. ويمكن إيجاد أعمال الفنان بوسعد في مختلف أنحاء العالم وفي متاحف كمتحف البحرين الوطني، المتحف الوطني في الشارقة، ودار الفنون والمتحف الوطني في الأردن والمتحف البريطاني في المملكة المتحدة وغيرها. وإضافة إلى شغفه بالخط العربي، يقدم بوسعد أعمال الرسم بالزيت والأكريليك وأعمال الحفر والطبع على الشاشة الحريرية وغيرها.
أما الفنانة إليزابيث بولزا فولدت في مدينة شتوتغارت الألمانية. درست الفنون والتصميم بإيطاليا ومن ثم واصلت دراساتها في الأدب العربي المعاصر من معهد اللغات التابع لجامعة إشبيليا بإسبانيا. عاشت في إسبانيا منذ 1990 وكرست سنوات عمرها في البحث ودراسة الفنون الإسلامية. شاركت في العديد من المشاريع الثقافية في مختلف بلدان الشرق الأوسط ووصلت أعمالها إلى مختلف دول أوروبا، المغرب، المملكة العربية السعودية، البحرين، دبي، الهند، المكسيك وكندا.
من الجدير ذكره أيضاً أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تقدّم مجموعة من المعارض انطلقت خلال يناير الجاري كباكورة فعاليات عام "المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018"، حيث يستضيف مركز الفنون حتى 31 يناير الجاري معرض "على الطريق 2" للفنان زهير السعيد ويفتح أبوابه من 8:00 صباحاً وحتى 8:00 مساء. وفي الخيمة الخاصة إلى جانب قلعة عراد، يستمر معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الرابعة والأربعين بفتح أبوابه للجمهور حتى 8 مارس القادم من الساعة 10:00 صباحاً وحتى 9:00 مساء. أما متحف البحرين الوطني فيستضيف معرض "الفن في حضارة بلاد المسلمين – مجموعة آل صباح" والقادم من دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت.
ويستمر المعرض حتى 30 يونيو 2018 ويفتح أبوابه من 8:00 صباحاً وحتى 8:00 مساءً.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة المدير العام للثقافة والفنون بهيئة الثقافة: "اجتمع فنّانان مميزان على حب الخط العربي ليقدما أعمالاً فنية تعكس أهمية الخط العربي ووجوده وما يضيفه من خصوصية على الأعمال الفنية المعاصرة التي تحمل في جوهرها جمال تراثنا وتاريخنا الغني"، مضيفة أن الحوار القائم ما بين الفنان بوسعد والفنانة بولزا يجمع عناصر مختلفة ويمنح الجمهور فرصة لاكتشاف ما يمكن أن يشكله الخط ببساطته من بداية لأعمال فنية مهمة.
وفي المعرض تستعرض هيئة الثقافة تجربة الشرق والغرب، الفن الكلاسيكي والحديث وفنون التشكيل والخط العربي الذي يرسم مساره بيد الفنان إبراهيم بوسعد من مدينة المحرق ليصل إلى مدينة أندلسية قديمة هي إشبيليا ويجتمع خطّه بأعمال الفنانة إليزابيث بولزا.
يذكر أن إبراهيم بوسعد فنان من مواليد مدينة المحرق. هو عضو مؤسس لجمعية البحرين للفنون التشكيلية. وقبل تفرغه للفن نهائيا بدأ بوسعد مسيرته المهنية كخطاط في وزارة التربية والتعليم ومن ثم عمل في عدة مناصب في الوزارة. ويمكن إيجاد أعمال الفنان بوسعد في مختلف أنحاء العالم وفي متاحف كمتحف البحرين الوطني، المتحف الوطني في الشارقة، ودار الفنون والمتحف الوطني في الأردن والمتحف البريطاني في المملكة المتحدة وغيرها. وإضافة إلى شغفه بالخط العربي، يقدم بوسعد أعمال الرسم بالزيت والأكريليك وأعمال الحفر والطبع على الشاشة الحريرية وغيرها.
أما الفنانة إليزابيث بولزا فولدت في مدينة شتوتغارت الألمانية. درست الفنون والتصميم بإيطاليا ومن ثم واصلت دراساتها في الأدب العربي المعاصر من معهد اللغات التابع لجامعة إشبيليا بإسبانيا. عاشت في إسبانيا منذ 1990 وكرست سنوات عمرها في البحث ودراسة الفنون الإسلامية. شاركت في العديد من المشاريع الثقافية في مختلف بلدان الشرق الأوسط ووصلت أعمالها إلى مختلف دول أوروبا، المغرب، المملكة العربية السعودية، البحرين، دبي، الهند، المكسيك وكندا.
من الجدير ذكره أيضاً أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تقدّم مجموعة من المعارض انطلقت خلال يناير الجاري كباكورة فعاليات عام "المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018"، حيث يستضيف مركز الفنون حتى 31 يناير الجاري معرض "على الطريق 2" للفنان زهير السعيد ويفتح أبوابه من 8:00 صباحاً وحتى 8:00 مساء. وفي الخيمة الخاصة إلى جانب قلعة عراد، يستمر معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الرابعة والأربعين بفتح أبوابه للجمهور حتى 8 مارس القادم من الساعة 10:00 صباحاً وحتى 9:00 مساء. أما متحف البحرين الوطني فيستضيف معرض "الفن في حضارة بلاد المسلمين – مجموعة آل صباح" والقادم من دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت.
ويستمر المعرض حتى 30 يونيو 2018 ويفتح أبوابه من 8:00 صباحاً وحتى 8:00 مساءً.