أكد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، كمال بن أحمد أن تحقيق مملكة البحرين ترتيباً متقدماً في تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الدول للحكومة الإلكترونية 2014 بحصولها على المركز 18 في جاهزية الحكومة الإلكترونية على مستوى العالم، لم يأت من فراغ بل بفضل السياسة الحكيمة للحكومة بتوجيهات العاهل بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.وأوضح وزير المواصلات خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس هيئة الحكومة الإلكترونية للإعلان عن نتائج مملكة البحرين لهذا العام في تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية 2014، أن الترتيب الدولي المتقدم للبحرين يرجع إلى تعاون أجهزة الدولة ووزارات الحكومة مع بعضها البعض لاستخدام التكنولوجيا بالصورة المثلى، لتعود إيجاباً على تحسين جودة الخدمات المقدمة للجميع.وبين الوزير أن الجميع شارك بفعالية لكي تصل البحرين الى هذا المستوى المتطور عالمياً في مجال جاهزية الحكومة الإلكترونية، لافتاً إلى أن التقرير الدولي يعكس بأنه كلما كان التفاعل بين وزارات الدولة ناجعاً، كان الإنجاز على الساحة الدولية أكبر وأكبر.وقال الوزير إن ما يبعث على الفخر والاعتزاز بهذا التصنيف، هو احتلال البحرين للمركز الأول عربياً في جاهزية الحكومة الإلكترونية، وتصدرها لخمس مناطق جغرافية، وتقدمها بـ 18 نقطة على مجموعة من الدول الأوروبية والآسيوية في هذا المجال.وذكر الوزير أن مؤشر جاهزية الحكومة الإلكترونية اعتمد في قياسه على 3 مؤشرات رئيسية هي البنية التحتية للاتصالات، والخدمات الإلكترونية، والموارد البشرية، حيث تقدمت البحرين بشكل لافت في جميعها.وأشار الوزير إلى أن الهدف الأسمى للبحرين حالياً هو الانتقال إلى الاقتصاد المبني على المعرفة وزيادة نسبة التفاعل الإلكتروني بين المواطنين والوزارات وأجهزة الدولة المختلفة.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد، أن التقرير يعد الأهم والأشمل لقياس جاهزية الحكومة الإلكترونية والوحيد عالمياً الذي يعمل على تقييم جميع دول العالم الأعضاء البالغ عددها 193 دولة.وأوضح القائد أن البحرين حصدت المركز الأول على مستوى الدول العربية ودول الشرق الأوسط في جاهزيتها، وتقدمت في مؤشر المشاركة الإلكترونية لتتصدر دول المنطقة، وتتقدم بخمس نقاط لتحتل الترتيب 14 بعد أن كانت في الترتيب 19 في التقرير السابق. كما جرى تصنيفها للمرة الثالثة على التوالي ضمن أفضل 8 دول عالمياً في مؤشر «الويب». وفيما يخص مؤشرات البنية التحتية للاتصالات، بلغت نسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت في البحرين 88%، وعدد المشتركين في خدمات الموبايل لكل 100 فرد 161 فرداً، أما عدد المشتركين في خدمات «الوايرليس» للبرودباند فقد بلغ 78 شخصاً لكل 100 شخص.وبلغ عدد مشتركي البرودباند الثابت ما يقارب 13 شخصاً لكل 100 شخص، كما بلغ عدد المشتركين في خط الهاتف الثابت 22 فرداً لكل 100 فرد.وتأتي البحرين في المركز 14 عالمياً في نسبة المشاركة الإلكترونية، وبهذا تكون الثانية خليجياً بعد الإمارات (13عالمياً)، وتأتي الكويت في المرتبة 77 عالمياً، وعمان 24، وقطر في المرتبة 45، والسعودية في المرتبة 51.