* العمدة يواجه القضاء جراء تضرر 150 تلميذاً من القرار
* وزيرة المساواة في الجنسية: قرار عمدة المدينة فيه معاداة للمسلمين
* زعيم المعارضة في بوكير: القرار هجوم على حقوق الأطفال
باريس - لوركا خيزران
أثار قرار عمدة مدينة بوكير الفرنسية جوليان سانشيز إلغاء الأطعمة الخالية من لحم الخنزير من الوجبات المخصصة للأطفال جدلاً كبيراً بين مواطنين وصفوا القرار بأنه "هجوم على حقوق الأطفال"، فيما ذهب آخرون إلى أنه قرار "يتسق مع قيم الجمهورية التي ترفض الاستثناءات الدينية".
وكانت السلطات المحلية في مدينة بوكير الواقعة جنوب فرنسا أعلنت أنه تم إلغاء الوجبات المدرسية الخالية من لحم الخنزير، حيث قام سانشيز، عمدة الجبهة الوطنية في بوكير، وهي بلدة تقع جنوب أفينيون، بإلغاء المخطط الذي قدمه العمدة السابق، في اليوم الأول من مدة المدرسة الجديدة.
ومازالت ردود الأفعال على القرار تثير جدلاً واسعاً حيث وصف "بيير" ويعمل معلماً في تصريح لـ"الوطن" هذا القرار بأنه "ينم عن حماقة ولا يمكن النظر إليه إلا على أنه هجوم على حقوق الأطفال باختيار أطعمتهم"، مشيراً إلى أن "القرار سيؤثر على 150 تلميذاً مسلماً على الأقل في مدارس المدينة".
وجاء رأي "أوديل" وتعمل بائعة في متجر متسقاً مع سابقها إذ قالت: "نعتقد أن ما قالته وزيرة المساواة في الجنسية مارلين ششيابا صحيح".
وكانت وزيرة المساواة في الجنسية قالت إن "هذه الخطوة التي اتخذها عمدة المدينة جوليان سانشير، هي "معاداة المسلمين"، مؤكدة خلال حديثها لـ"بي أف أم تي في"، أن "القرار كان نموذجاً نموذجياً لشخص يصف العلمانية كسلاح سياسي معاد للمسلم، أو معادي لليهود في هذا الشأن".
ودعت "أوديل" في تصريحها لـ"الوطن" أهالي الأطفال المتضررين إلى "رفع دعوى قضائية ضد عمدة مدينة بوكير، جراء تضرر أطفالهم من هذا القرار والزامهم بدفع بدل نقدي لاطعمة لن يتناولونها".
وأثار القرار، الذي اعتبر "هجوماً على حقوق الأطفال"، جدلاً واسعاً في فرنسا، حيث وصفت هذه الخطوة بـ"مكافحة المسلمين"، باعتبار أنها ستؤثر على نحو 150 تلميذاً، معظمهم من المسلمين، الذين يأخذون "الوجبات البديلة" من أصل 600 طالب محلي، وسيكون على الطلاب المسلمين دفع 2.40 يورو يومياً في مقابل طعام لا يأكلونه.
من جهته، وصف زعيم المعارضة في بوكير لور كورديليه القرار بأنه "هجوم على حقوق الأطفال، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبريره باسم العلمانية".
وكانت المحكمة الإدارية في مدينة ديجون منعت في أغسطس 2017، هذا القرار الذي يجبر الأطفال على تناول الوجبات المدرسية، التي تحتوي على لحوم الخنازير، قائلة إنها تتعارض مع "مصالح الأطفال"، وقد استأنف رئيس بلدية بوكير، "جوليان سانشيز" عمدة المدينة البالغ من العمر 34 عاماً، والمنتمي لـ"الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة، حظر استخدام بدائل لحم الخنزير في مطاعم المدارس، بحجة أن "الاستثناءات الدينية تنتهك مبادئ الجمهورية الفرنسية".
وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مثل هذه القضية إذ سبق أن تقدم قبل أعوام رئيس بلدية مدينة روبيه الفرنسية والواقعة قرب مدينة ليل بدعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم "كويك" البلجيكية للوجبات السريعة متهماً أياها بالتمييز بسبب قرارها تقديم منتجات ووجبات حلال حصريا وبشكل كامل في 8 مطاعم تابعة للسلسلة في المدينة وتحديدا في مناطق ذات كثافة سكانية إسلامية، كما نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" في عام 2016 تقريراً حول تبليغ السلطات المحلية في إحدى ضواحي باريس مالك متجر يبيع اللحم الحلال بأن عليه بيع الخنزير والكحول وإلا سيتم إغلاق محله.
* وزيرة المساواة في الجنسية: قرار عمدة المدينة فيه معاداة للمسلمين
* زعيم المعارضة في بوكير: القرار هجوم على حقوق الأطفال
باريس - لوركا خيزران
أثار قرار عمدة مدينة بوكير الفرنسية جوليان سانشيز إلغاء الأطعمة الخالية من لحم الخنزير من الوجبات المخصصة للأطفال جدلاً كبيراً بين مواطنين وصفوا القرار بأنه "هجوم على حقوق الأطفال"، فيما ذهب آخرون إلى أنه قرار "يتسق مع قيم الجمهورية التي ترفض الاستثناءات الدينية".
وكانت السلطات المحلية في مدينة بوكير الواقعة جنوب فرنسا أعلنت أنه تم إلغاء الوجبات المدرسية الخالية من لحم الخنزير، حيث قام سانشيز، عمدة الجبهة الوطنية في بوكير، وهي بلدة تقع جنوب أفينيون، بإلغاء المخطط الذي قدمه العمدة السابق، في اليوم الأول من مدة المدرسة الجديدة.
ومازالت ردود الأفعال على القرار تثير جدلاً واسعاً حيث وصف "بيير" ويعمل معلماً في تصريح لـ"الوطن" هذا القرار بأنه "ينم عن حماقة ولا يمكن النظر إليه إلا على أنه هجوم على حقوق الأطفال باختيار أطعمتهم"، مشيراً إلى أن "القرار سيؤثر على 150 تلميذاً مسلماً على الأقل في مدارس المدينة".
وجاء رأي "أوديل" وتعمل بائعة في متجر متسقاً مع سابقها إذ قالت: "نعتقد أن ما قالته وزيرة المساواة في الجنسية مارلين ششيابا صحيح".
وكانت وزيرة المساواة في الجنسية قالت إن "هذه الخطوة التي اتخذها عمدة المدينة جوليان سانشير، هي "معاداة المسلمين"، مؤكدة خلال حديثها لـ"بي أف أم تي في"، أن "القرار كان نموذجاً نموذجياً لشخص يصف العلمانية كسلاح سياسي معاد للمسلم، أو معادي لليهود في هذا الشأن".
ودعت "أوديل" في تصريحها لـ"الوطن" أهالي الأطفال المتضررين إلى "رفع دعوى قضائية ضد عمدة مدينة بوكير، جراء تضرر أطفالهم من هذا القرار والزامهم بدفع بدل نقدي لاطعمة لن يتناولونها".
وأثار القرار، الذي اعتبر "هجوماً على حقوق الأطفال"، جدلاً واسعاً في فرنسا، حيث وصفت هذه الخطوة بـ"مكافحة المسلمين"، باعتبار أنها ستؤثر على نحو 150 تلميذاً، معظمهم من المسلمين، الذين يأخذون "الوجبات البديلة" من أصل 600 طالب محلي، وسيكون على الطلاب المسلمين دفع 2.40 يورو يومياً في مقابل طعام لا يأكلونه.
من جهته، وصف زعيم المعارضة في بوكير لور كورديليه القرار بأنه "هجوم على حقوق الأطفال، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبريره باسم العلمانية".
وكانت المحكمة الإدارية في مدينة ديجون منعت في أغسطس 2017، هذا القرار الذي يجبر الأطفال على تناول الوجبات المدرسية، التي تحتوي على لحوم الخنازير، قائلة إنها تتعارض مع "مصالح الأطفال"، وقد استأنف رئيس بلدية بوكير، "جوليان سانشيز" عمدة المدينة البالغ من العمر 34 عاماً، والمنتمي لـ"الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة، حظر استخدام بدائل لحم الخنزير في مطاعم المدارس، بحجة أن "الاستثناءات الدينية تنتهك مبادئ الجمهورية الفرنسية".
وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مثل هذه القضية إذ سبق أن تقدم قبل أعوام رئيس بلدية مدينة روبيه الفرنسية والواقعة قرب مدينة ليل بدعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم "كويك" البلجيكية للوجبات السريعة متهماً أياها بالتمييز بسبب قرارها تقديم منتجات ووجبات حلال حصريا وبشكل كامل في 8 مطاعم تابعة للسلسلة في المدينة وتحديدا في مناطق ذات كثافة سكانية إسلامية، كما نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" في عام 2016 تقريراً حول تبليغ السلطات المحلية في إحدى ضواحي باريس مالك متجر يبيع اللحم الحلال بأن عليه بيع الخنزير والكحول وإلا سيتم إغلاق محله.