رحب النائب علي بن يعقوب المقلة بالدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب المصري والوفد المرافق الذي يزور البحرين تلبيةً لدعوة من رئيس مجلس النواب البحريني مؤكداً بان البحرين وجمهورية مصر العربية هما شعب واحد وقلب واحد في بلدين شقيقين، وأن المساقات التي تفصل بينهما لم تؤثر سلباً في هذه العلاقة التاريخية التي تضرب جذورها عميقا في الأرض والتاريخ.
وقال إن "زيارتنا الناجحة للشقيقة مصر قبل أيام والحفاوة البالغة والكرم المصري الأصيل الذي قوبلنا به يدل على عمق محبة الشعب البحريني لدى أبناء الشعب المصري العريق، هذا الشعب الذي ساهم في نهضة الخليج العربي في بدايات العصر الحديث حين أرسل الوفود والخبراء من معلمين ومهندسين وخبراء واستشاريين في مختلف المجالات ليساهم في انطلاق نهضة مجتمعية وعلمية وعمرانية كبيرة نشهد آثارها اليوم في هذه الدولة العصرية الحديثة التي يقودها جلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة برئاسة رئيس الوزراء ودعم ومساندة ولي العهد الأمين دولة عربية إسلامية رائدة في جميع الميادين رغم كل الصعوبات التي تواجهها في سبيل توفير المستوى الحياتي والمعيشي المتميز لأبناء شعب البحرين الكريم".
وأضاف بأن "العلاقات البحرينية المصرية عمدت بالجهد والمعرفة والتعاون والانصهار في مختلف ميادين العمل السياسي والديبلوماسي الذي اشترك فيها الدولتان الشقيقتان على منابر المنظمات الدولية والأممية، ومن خلال القمم العربية والإسلامية والهيئات والمجالس المنبثقة عن منظمة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومن خلال الكثير من المواقف الاستراتيجية التي توحدت فيها الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين منذ عقود من الزمن".
وعبر عن ترحيبه الشديد برئيس مجلس النواب المصري والوفد المرافق له الذين يزورون بلادهم ويلتقون بإخوتهم وأهلهم وأحبتهم من أبناء البحرين العربية المسلمة التي لم تتخلَّ عن مسؤولياتها أبداً، والتي تكن لجمهورية مصر العربية كل المحبة والعرفان وتنظر إليها باعتبارها الشقيقة الكبرى والعمق العربي الكبير الذي يشكل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وخاصة في القضايا الكبرى كالقضية الفلسطينية التي عملت مصر على احتضان العديد من الاجتماعات من أجل توحيد الرؤى بين مختلف الفصائل الفلسطينية في أعقاب الأزمة العالمية التي اندلعت بسبب قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، خاصة بعد أن قادت مصر دول العالم لاتخاذ قرار دولي في مجلس الأمن حظي بتأييد 14 دولة وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني وانكشفت أمريكا وحيدة في مجلس الأمن حق النقض الفيتو الذي كشفها وأحرجها.
ومرة أخرى قادت مصر العروبة دول العالم في الأمم المتحدة لإدانة القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل، فصوتت 128 لدولة لصالح دولة فلسطين ولم تجد أمريكا معها غير ربيبتها إسرائيل و7 دول غير ذات تأثير في السياسة الدولية، وهكذا تقف مصر سداً وحصناً منيعاً وخطاً أحمر يدافع عن الحق العربي أينما كان، والبحرين ودول الخليج العربي لن تنسى موقف مصر في كل القضايا العربية الكبرى.
وأكد وقوف البحرين إلى جانب جمهورية مصر العربية في وجه الإرهاب الذي يستهدف مصر وخاصة في محافظات سيناء والحدود الليبية والذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإشعال الفتنة بين مكونات الشعب المصري الشقيق، وخاصة بين المسلمين والأقباط، داعياً إلى تعزيز الوحدة المصرية لتكون قاعدة صلبة في وجه الإرهاب وداعميه وعلى رأسها الكيان الصهيوني الغاصب للقدس وبقية المقدسات في فلسطين.
وقال إن "زيارتنا الناجحة للشقيقة مصر قبل أيام والحفاوة البالغة والكرم المصري الأصيل الذي قوبلنا به يدل على عمق محبة الشعب البحريني لدى أبناء الشعب المصري العريق، هذا الشعب الذي ساهم في نهضة الخليج العربي في بدايات العصر الحديث حين أرسل الوفود والخبراء من معلمين ومهندسين وخبراء واستشاريين في مختلف المجالات ليساهم في انطلاق نهضة مجتمعية وعلمية وعمرانية كبيرة نشهد آثارها اليوم في هذه الدولة العصرية الحديثة التي يقودها جلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة برئاسة رئيس الوزراء ودعم ومساندة ولي العهد الأمين دولة عربية إسلامية رائدة في جميع الميادين رغم كل الصعوبات التي تواجهها في سبيل توفير المستوى الحياتي والمعيشي المتميز لأبناء شعب البحرين الكريم".
وأضاف بأن "العلاقات البحرينية المصرية عمدت بالجهد والمعرفة والتعاون والانصهار في مختلف ميادين العمل السياسي والديبلوماسي الذي اشترك فيها الدولتان الشقيقتان على منابر المنظمات الدولية والأممية، ومن خلال القمم العربية والإسلامية والهيئات والمجالس المنبثقة عن منظمة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومن خلال الكثير من المواقف الاستراتيجية التي توحدت فيها الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين منذ عقود من الزمن".
وعبر عن ترحيبه الشديد برئيس مجلس النواب المصري والوفد المرافق له الذين يزورون بلادهم ويلتقون بإخوتهم وأهلهم وأحبتهم من أبناء البحرين العربية المسلمة التي لم تتخلَّ عن مسؤولياتها أبداً، والتي تكن لجمهورية مصر العربية كل المحبة والعرفان وتنظر إليها باعتبارها الشقيقة الكبرى والعمق العربي الكبير الذي يشكل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وخاصة في القضايا الكبرى كالقضية الفلسطينية التي عملت مصر على احتضان العديد من الاجتماعات من أجل توحيد الرؤى بين مختلف الفصائل الفلسطينية في أعقاب الأزمة العالمية التي اندلعت بسبب قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، خاصة بعد أن قادت مصر دول العالم لاتخاذ قرار دولي في مجلس الأمن حظي بتأييد 14 دولة وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني وانكشفت أمريكا وحيدة في مجلس الأمن حق النقض الفيتو الذي كشفها وأحرجها.
ومرة أخرى قادت مصر العروبة دول العالم في الأمم المتحدة لإدانة القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل، فصوتت 128 لدولة لصالح دولة فلسطين ولم تجد أمريكا معها غير ربيبتها إسرائيل و7 دول غير ذات تأثير في السياسة الدولية، وهكذا تقف مصر سداً وحصناً منيعاً وخطاً أحمر يدافع عن الحق العربي أينما كان، والبحرين ودول الخليج العربي لن تنسى موقف مصر في كل القضايا العربية الكبرى.
وأكد وقوف البحرين إلى جانب جمهورية مصر العربية في وجه الإرهاب الذي يستهدف مصر وخاصة في محافظات سيناء والحدود الليبية والذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإشعال الفتنة بين مكونات الشعب المصري الشقيق، وخاصة بين المسلمين والأقباط، داعياً إلى تعزيز الوحدة المصرية لتكون قاعدة صلبة في وجه الإرهاب وداعميه وعلى رأسها الكيان الصهيوني الغاصب للقدس وبقية المقدسات في فلسطين.