ها قد شارف دور الانعقاد الرابع على الانتهاء، وها نحن نقف اليوم على مسافة بسيطة من الانتخابات النيابية والبلدية في 2018، لنسطر فصلاً جديداً في ملحمة التاريخ الديمقراطي.
قد يكون الشارع البحريني «محبطاً» من أداء المجلس النيابي الذي «كسر قلوب المواطنين» مرات عديدة ولم ينقل صوت الناخبين وتطلعاتهم كما كانوا يطمحون، و«لعل» السادة النواب «تحدثوا» ورفعوا أصواتهم برغبة الشارع البحريني، ولكن كلامهم لم يؤخذ به، و«لربما» لم يتقن النواب استخدام أدواتهم الدستورية، و«لربما» من الصعب تحقيق معادلة 27 صوتاً كما يقولون، فعلى الرغم من اتحاد الشارع البحريني في موضوع ارتفاع الأسعار وغيرها من الموضوعات التي تمس حياة المواطنين، إلا أن نواب الشعب مختلفون في المجلس، ويشكون من عدم قدرتهم على إتمام 27 صوتاً لطرح الثقة في مسؤول ما، أو الإطاحة بقانون!!
الحقيقة أن التجربة الديمقراطية المتمثلة في المجلس النيابي هي نقطة تحول إيجابية في مسيرة الإصلاح الديمقراطي، حتى وإن «أخفق» ممثلو الشعب في تحقيق تطلعات الشعب «كما يرى الشارع البحريني»، وكلنا أمل في أن يصل «الأكفأ» لمقعد النواب لكي يتم تفعيل هذه الأداة التشريعية التي جعلت المواطن شريكاً في عملية اتخاذ القرار. نرى اليوم وجوها باتت تتهيأ لخوض المعترك الانتخابي، وسنرى خلال الأيام القليلة القادمة تنافساً «شرساً» بين المترشحين الذين أتمنى مثل غيري من أفراد الشعب أن يكونوا على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية لشغل هذا المنصب الهام في المجتمع، وأعتقد أنه يجب على كل الجهات أن تقوم بتهيئة المرشحين وبتفقيههم في أصول العملية الانتخابية لكي يمثلوا الشعب أفضل تمثيل، ولكي يسترد المواطن البحريني ثقته في المجلس النيابي الذي طالما طالب فيه.
وليكن المجلس الأعلى للمرأة مثالاً لهم، فالمجلس الأعلى للمرأة يقوم بعمل منهجي متطور لتهيئة المرأة التي ترغب في خوض غمار الانتخابات سواء النيابية أو البلدية، وليس هذا وحسب بل يقوم بتهيئة أي أمرأة تنوي العمل في الفرق المساندة لأي مترشح، عبر برنامج متكامل لتهيئة المرأة للانتخابات، ضمن محور تكافؤ الفرص ومراكز صنع القرار لدعم واستدامة مشاركة المرأة البحرينية في الحياة العامة. ولهذا نرى أن النساء المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية يكنّ على قدر كبير من الدراية والمعرفة نظير الاهتمام والدعم والتهيئة التي يحظين بها من قبل المجلس الأعلى للمرأة حتى وإن لم تكن حظوظهن في نسب الفوز تتوافق مع منافسهن الرجل. ويضم برنامج التهيئة الانتخابية للمرأة 2018 محاور هامة في مجال التهيئة الانتخابية وهي، الشراكة والتشبيك، والتدريب النوعي والتطوير، والتوعية والترويج الإعلامي، والرصد والتقييم، وأخيراً إدارة المعرفة «الدراسات والبحوث». نتطلع نحن شعب البحرين، إلى وصول الأكفأ في الانتخابات النيابية والبلدية القادمة، كما ندعو كافة المقبلين على الترشح إلى تهيئة أنفسهم قبل خوض الانتخابات عن طريق البرامج التي تقدمها مؤسسات الدولة، فالشعب بحاجة إلى شخص يفقه أصول العملية الانتخابية لتحقيق مكاسب تشريعية للمواطن، وليكون خير ممثل للشعب، فالمقعد البرلماني والبلدي أمانة.
قد يكون الشارع البحريني «محبطاً» من أداء المجلس النيابي الذي «كسر قلوب المواطنين» مرات عديدة ولم ينقل صوت الناخبين وتطلعاتهم كما كانوا يطمحون، و«لعل» السادة النواب «تحدثوا» ورفعوا أصواتهم برغبة الشارع البحريني، ولكن كلامهم لم يؤخذ به، و«لربما» لم يتقن النواب استخدام أدواتهم الدستورية، و«لربما» من الصعب تحقيق معادلة 27 صوتاً كما يقولون، فعلى الرغم من اتحاد الشارع البحريني في موضوع ارتفاع الأسعار وغيرها من الموضوعات التي تمس حياة المواطنين، إلا أن نواب الشعب مختلفون في المجلس، ويشكون من عدم قدرتهم على إتمام 27 صوتاً لطرح الثقة في مسؤول ما، أو الإطاحة بقانون!!
الحقيقة أن التجربة الديمقراطية المتمثلة في المجلس النيابي هي نقطة تحول إيجابية في مسيرة الإصلاح الديمقراطي، حتى وإن «أخفق» ممثلو الشعب في تحقيق تطلعات الشعب «كما يرى الشارع البحريني»، وكلنا أمل في أن يصل «الأكفأ» لمقعد النواب لكي يتم تفعيل هذه الأداة التشريعية التي جعلت المواطن شريكاً في عملية اتخاذ القرار. نرى اليوم وجوها باتت تتهيأ لخوض المعترك الانتخابي، وسنرى خلال الأيام القليلة القادمة تنافساً «شرساً» بين المترشحين الذين أتمنى مثل غيري من أفراد الشعب أن يكونوا على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية لشغل هذا المنصب الهام في المجتمع، وأعتقد أنه يجب على كل الجهات أن تقوم بتهيئة المرشحين وبتفقيههم في أصول العملية الانتخابية لكي يمثلوا الشعب أفضل تمثيل، ولكي يسترد المواطن البحريني ثقته في المجلس النيابي الذي طالما طالب فيه.
وليكن المجلس الأعلى للمرأة مثالاً لهم، فالمجلس الأعلى للمرأة يقوم بعمل منهجي متطور لتهيئة المرأة التي ترغب في خوض غمار الانتخابات سواء النيابية أو البلدية، وليس هذا وحسب بل يقوم بتهيئة أي أمرأة تنوي العمل في الفرق المساندة لأي مترشح، عبر برنامج متكامل لتهيئة المرأة للانتخابات، ضمن محور تكافؤ الفرص ومراكز صنع القرار لدعم واستدامة مشاركة المرأة البحرينية في الحياة العامة. ولهذا نرى أن النساء المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية يكنّ على قدر كبير من الدراية والمعرفة نظير الاهتمام والدعم والتهيئة التي يحظين بها من قبل المجلس الأعلى للمرأة حتى وإن لم تكن حظوظهن في نسب الفوز تتوافق مع منافسهن الرجل. ويضم برنامج التهيئة الانتخابية للمرأة 2018 محاور هامة في مجال التهيئة الانتخابية وهي، الشراكة والتشبيك، والتدريب النوعي والتطوير، والتوعية والترويج الإعلامي، والرصد والتقييم، وأخيراً إدارة المعرفة «الدراسات والبحوث». نتطلع نحن شعب البحرين، إلى وصول الأكفأ في الانتخابات النيابية والبلدية القادمة، كما ندعو كافة المقبلين على الترشح إلى تهيئة أنفسهم قبل خوض الانتخابات عن طريق البرامج التي تقدمها مؤسسات الدولة، فالشعب بحاجة إلى شخص يفقه أصول العملية الانتخابية لتحقيق مكاسب تشريعية للمواطن، وليكون خير ممثل للشعب، فالمقعد البرلماني والبلدي أمانة.