قال محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور إن اللقاء الذي عقده وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مع نخبة من أبناء الوطن يعد بحق لقاءً استراتيجياً وطنياً بامتياز، كونه يجسد روح الشراكة المجتمعية، مؤكداً على أن مبادرة الانتماء الوطني التي أعلنها الوزير تدعم بشكل كبير مبادرة المحافظة الشمالية (كلنا شركاء في السلام).
ووصف اللقاء بأنه عادة حميدة جبل عليها لطمأنة الرأي العام بشأن استقرار النظام والأمن العام وأن الأمن تحت السيطرة وهي الشفافية التي عهدناها في هذه القيادة الأمنية في استعراض العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الأمن العام من منظمات الإرهابية مثل جماعة الأشتر الإرهابية وجماعة المختار الإرهابية الممولين من الحرس الثوري في إيران والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان، وللوضع الأمني لعام 2017 وفق ما تستوجبه الخطة الأمنية.
وأفاد العصفور بأن هذا التواصل العميق في دلالاته بين الوزير وبين شرائح المجتمع البحريني لإطلاعها على الأوضاع والترتيبات والإجراءات الأمنية وبرامج وخطط التحديث والتطوير للمنظومة الأمنية، يعتبر من أهم أركان الإنجازات التي حققتها الوزارة في عهد الوزير ومن ذلك ما شهدناه من مشاركة المجتمع في الإشادة بجهود رجال الأمن وتقدير تضحياتهم والتعاون معهم في منظومة تجعل من كل مواطن أساسا قويا في صون المكتسبات الوطنية.
وأضاف: "حينما توجه بسؤال الحاضرين: ماذا تودون أن تروا البحرين في ظل الأعمال الإرهابية".. فهي في الحقيقة دعوة من أجل تعزيز الشراكة الأمنية في ظل مكتسبات العهد الإصلاحي في رغبة جلالة في نقل البحرين من تخندق الطائفية إلى فضاءات الوطنية، موضحا أن الوزير حال استعراضه لعدد من العمليات الأمنية الكبيرة، أعطى دلالة على التطور والجهد المكثف والاستعداد العالي للمؤسسة الأمنية في تنفيذ الخطط الأمنية لاستهداف مصادر الخطر وما يهدد أمن بلادنا من جهة، وتطبيق توجيهات القيادة الرشيدة في التواصل مع المواطنين والمسؤولين للتباحث حول الأوضاع الأمنية، والعمل على نشر قيم الاعتدال والوسطية ومواجهة التطرف والكراهية، وهذا ما تبين من تركيز الوزير على المشروع الإصلاحي لجلالة الملك كأكبر مشروع وطني يحقق الإنجاز ويجمع أبناء الوطن، وضرورة المضي قدماً في المحافظة على أمانة الوطن الذي تسوده المحبة.
وركز على أن الدلالات التي يدعوا إليها تشمل الدعوة إلى الشراكة الأمنية وهو امتداد الشراكة المجتمعية التي جسدت تطلعاته منذ تسلمه حقيبة وزارة الداخلية علاوة على تعزيز الهوية الوطنية كمنهاج عمل من خلال التربية والتعليم، كما تأتي مبادرة اعتماد جائزة لتعزيز الانتماء والولاء والمواطنة كبادرة غير مسبوقة مستشهداً بتوجيهات جلالة الملك إليه شخصياً وقبل استلامه حقيبة الداخلية توضح أن الهدف من هذا المنصب هو العمل مع كل البحرينيين ولم يخص فريقاً دون آخر، والحركة الإصلاحية جاءت من أجل تعزيز المكاسب لكل البحرينيين.
وفيما يتعلق بالمبادرة الشاملة للانتماء الوطني التي طرحها الوزير بما تشمله من تشريعات وأنظمة ومناهج ومقررات ومطبوعات وحملات العلاقات العامة وبرامج الانتماء، قال العصفور: "هذا المشروع الوطني الحضاري سينجح بالتأكيد، لأن قراءة الوزير تمثل بحق الاتجاه الذي نشأ عليه المجتمع البحريني لتعزيز الولاء والمواطنة وترسيخ قيمها، والحفاظ على الهوية الوطنية. وفي هذا الصدد، أولينا أهمية كبرى لتوزيع فعاليات الأعياد الوطنية على الخارطة الجغرافية للمحافظة الشمالية لتشمل مختلف المناطق "، معبراً عن أن مبادرة المحافظة الشمالية: "كلنا شركاء في السلام"، تأسست بناء على توجيهات الوزير في ربط الأمن بالتنمية، وإشراك المؤسسات الرسمية والأهلية في خطط وبرامج وأنشطة ترتقي بالمجتمع، وتتيح للجميع المشاركة الفاعلة.
ووصف اللقاء بأنه عادة حميدة جبل عليها لطمأنة الرأي العام بشأن استقرار النظام والأمن العام وأن الأمن تحت السيطرة وهي الشفافية التي عهدناها في هذه القيادة الأمنية في استعراض العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الأمن العام من منظمات الإرهابية مثل جماعة الأشتر الإرهابية وجماعة المختار الإرهابية الممولين من الحرس الثوري في إيران والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان، وللوضع الأمني لعام 2017 وفق ما تستوجبه الخطة الأمنية.
وأفاد العصفور بأن هذا التواصل العميق في دلالاته بين الوزير وبين شرائح المجتمع البحريني لإطلاعها على الأوضاع والترتيبات والإجراءات الأمنية وبرامج وخطط التحديث والتطوير للمنظومة الأمنية، يعتبر من أهم أركان الإنجازات التي حققتها الوزارة في عهد الوزير ومن ذلك ما شهدناه من مشاركة المجتمع في الإشادة بجهود رجال الأمن وتقدير تضحياتهم والتعاون معهم في منظومة تجعل من كل مواطن أساسا قويا في صون المكتسبات الوطنية.
وأضاف: "حينما توجه بسؤال الحاضرين: ماذا تودون أن تروا البحرين في ظل الأعمال الإرهابية".. فهي في الحقيقة دعوة من أجل تعزيز الشراكة الأمنية في ظل مكتسبات العهد الإصلاحي في رغبة جلالة في نقل البحرين من تخندق الطائفية إلى فضاءات الوطنية، موضحا أن الوزير حال استعراضه لعدد من العمليات الأمنية الكبيرة، أعطى دلالة على التطور والجهد المكثف والاستعداد العالي للمؤسسة الأمنية في تنفيذ الخطط الأمنية لاستهداف مصادر الخطر وما يهدد أمن بلادنا من جهة، وتطبيق توجيهات القيادة الرشيدة في التواصل مع المواطنين والمسؤولين للتباحث حول الأوضاع الأمنية، والعمل على نشر قيم الاعتدال والوسطية ومواجهة التطرف والكراهية، وهذا ما تبين من تركيز الوزير على المشروع الإصلاحي لجلالة الملك كأكبر مشروع وطني يحقق الإنجاز ويجمع أبناء الوطن، وضرورة المضي قدماً في المحافظة على أمانة الوطن الذي تسوده المحبة.
وركز على أن الدلالات التي يدعوا إليها تشمل الدعوة إلى الشراكة الأمنية وهو امتداد الشراكة المجتمعية التي جسدت تطلعاته منذ تسلمه حقيبة وزارة الداخلية علاوة على تعزيز الهوية الوطنية كمنهاج عمل من خلال التربية والتعليم، كما تأتي مبادرة اعتماد جائزة لتعزيز الانتماء والولاء والمواطنة كبادرة غير مسبوقة مستشهداً بتوجيهات جلالة الملك إليه شخصياً وقبل استلامه حقيبة الداخلية توضح أن الهدف من هذا المنصب هو العمل مع كل البحرينيين ولم يخص فريقاً دون آخر، والحركة الإصلاحية جاءت من أجل تعزيز المكاسب لكل البحرينيين.
وفيما يتعلق بالمبادرة الشاملة للانتماء الوطني التي طرحها الوزير بما تشمله من تشريعات وأنظمة ومناهج ومقررات ومطبوعات وحملات العلاقات العامة وبرامج الانتماء، قال العصفور: "هذا المشروع الوطني الحضاري سينجح بالتأكيد، لأن قراءة الوزير تمثل بحق الاتجاه الذي نشأ عليه المجتمع البحريني لتعزيز الولاء والمواطنة وترسيخ قيمها، والحفاظ على الهوية الوطنية. وفي هذا الصدد، أولينا أهمية كبرى لتوزيع فعاليات الأعياد الوطنية على الخارطة الجغرافية للمحافظة الشمالية لتشمل مختلف المناطق "، معبراً عن أن مبادرة المحافظة الشمالية: "كلنا شركاء في السلام"، تأسست بناء على توجيهات الوزير في ربط الأمن بالتنمية، وإشراك المؤسسات الرسمية والأهلية في خطط وبرامج وأنشطة ترتقي بالمجتمع، وتتيح للجميع المشاركة الفاعلة.