الجزائر - عبد السلام سكية
أثار فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب جزائري في منتصف الثلاثينيات، مع ابنيه وإحداهما رضيعة، على متن زورق مطاطي وهما في عرض البحر، "في زوارق الموت"، لخوض مغامرة الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا صدمة لدى الرأي العام المحلي.
الفيديو ومدته أقل من دقيقتين، ظهر فيه الشاب وابنه، و10 مهاجرين آخرين، ينحدرون من مدينة عين تموشنت أقصى غرب البلاد، ونقلت مصادر مقربة من العائلة التي ركبت أمواج البحر لتحقيق أحلامها في الضفة الأخرى، عزت إقدامها على هذه المغامرة الخطيرة، إلى أزمة السكن وعدم إدراج اسم رب العائلة المدعو عادل والمنحدر من الحي الشعبي "التيار" ضمن قائمة السكن الاجتماعي الأخيرة المفرج عنها بولاية عين تموشنت.
ويظهر شريط الفيديو أيضا شابا في الثلاثينات من العمر يوجه رسالة إلى أمّه يخبرها بأنه قرّر الهجرة السرية نحو السواحل الإسبانية، لتحسين ظروفه المعيشية.
ونشر المهاجر فور وصوله إلى السواحل الإسبانية، فيديو آخر، مع ابنيه، يبلغ أهله أنه تمكن من بلوغ الضفة الأخرى من المتوسط، لكنه أكد أن التجربة التي خاضها خطيرة للغاية، وكان بالإمكان أن يدفع حياته وحياته ابنيه ثمنا لها، ونصح الشباب بعدم "ركوب زوارق الموت".
أثار فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب جزائري في منتصف الثلاثينيات، مع ابنيه وإحداهما رضيعة، على متن زورق مطاطي وهما في عرض البحر، "في زوارق الموت"، لخوض مغامرة الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا صدمة لدى الرأي العام المحلي.
الفيديو ومدته أقل من دقيقتين، ظهر فيه الشاب وابنه، و10 مهاجرين آخرين، ينحدرون من مدينة عين تموشنت أقصى غرب البلاد، ونقلت مصادر مقربة من العائلة التي ركبت أمواج البحر لتحقيق أحلامها في الضفة الأخرى، عزت إقدامها على هذه المغامرة الخطيرة، إلى أزمة السكن وعدم إدراج اسم رب العائلة المدعو عادل والمنحدر من الحي الشعبي "التيار" ضمن قائمة السكن الاجتماعي الأخيرة المفرج عنها بولاية عين تموشنت.
ويظهر شريط الفيديو أيضا شابا في الثلاثينات من العمر يوجه رسالة إلى أمّه يخبرها بأنه قرّر الهجرة السرية نحو السواحل الإسبانية، لتحسين ظروفه المعيشية.
ونشر المهاجر فور وصوله إلى السواحل الإسبانية، فيديو آخر، مع ابنيه، يبلغ أهله أنه تمكن من بلوغ الضفة الأخرى من المتوسط، لكنه أكد أن التجربة التي خاضها خطيرة للغاية، وكان بالإمكان أن يدفع حياته وحياته ابنيه ثمنا لها، ونصح الشباب بعدم "ركوب زوارق الموت".