* الجيش يتهم عنان "بجرائم" تستدعي تحقيقاً بعد اعلان نيته الترشح للرئاسة
* حملة عنان تعلن توقيفه بعد استدعائه للتحقيق العسكري
القاهرة - (وكالات): أكدت مصادر قضائية مصرية بدء التحقيق مع الفريق سامي عنان، الثلاثاء، على خلفية اتهامات بارتكاب مخالفات تتعلق بترشحه المحتمل لرئاسة الجمهورية، فيما قالت حملته انه ألقي القبض عليه.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية استدعت عنان، الثلاثاء، للتحقيق في ارتكابه "مخالفات قانونية"، هي عدم الحصول على إذن من القوات المسلحة للترشح، والوقيعة بين الجيش والشعب، وارتكاب جريمة التزوير لنقل اسمه إلى كشوف الناخبين دون وجه حق.
وجاء في بيان القوات المسلحة "في ضوء ما أعلنه الفريق مستدعى سامي حافظ عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتكبه المذكور من مخالفات قانونية صريحة مثلت إخلالا جسيما بقواعد لوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة، طبقا للآتي:
أولا: إعلانه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له.
ثانيا: تضمين بيان ترشحه على ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم.
ثالثا: ارتكاب المذكور جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق".
وتابع البيان "وإعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة، فإنه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من جرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق المختصىة".
واعلنت الصفحة الرسمية لحملة عنان على فيسبوك "بعد البيان الصادر من القيادة العامة للقوات المسلحة منذ قليل، تعلن حملة "سامي_عنان_رئيساً_لمصر" بكلّ الأسى وقف الحملة لحين إشعار آخر، حرصاً على أمن وسلامة كل المواطنين الحالمين بالتغيير".
وكان عنان أعلن في بيان السبت اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية بعد ساعات من تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علنا نيته الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي ستجري بين 26 و28 مارس.
وقال عنان إنه بصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة مع القوات المسلحة المصرية وفقا للقوانين السارية باعتباره كان رئيسا لاركان الجيش المصري منذ عام 2005 حتى اقالته من قبل الرئيس الاسبق محمد مرسي في اغسطس 2012.
من جانبه، كشف رجب هلال حميدة أمين لجنة السياسات بحزب مصر العروبة الذي يتزعمه رئيس الأركان المصري السابق سامي عنان، أن الفريق يستعين بعناصر من الإخوان والهاربين أعداء مصر في حملته الانتخابية للوصول للرئاسة.
وقال حميدة في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء لإعلان استقالته من الحزب إن الفريق سامي عنان استعان بشخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان والكارهين لمصر والهاربين منها إلى دول أخرى، واختار لحملته نائبين له رغم أن الدستور لا يتيح ذلك، مؤكدا أن هناك تخبطا وعدم وضوح في الرؤية وهناك اتصالات كثيرة لدعم الفريق من شخصيات مكروهة للمصريين ولفظها الشعب المصري بعد 30 يونيو 2013.
وأضاف حميدة في كلمته بالمؤتمر لقد وقعنا في الفخ، وما حدث من الحزب ليس في صالح الوطن لذلك أعلن استقالتي من موقعي كأمين عام للسياسات به ومن عضويته ومعلنا دعمي للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم الاصطفاف الوطني خلف المشروع الكبير الذي خرج المصريون خلفه في 30 يونيو .
وذكر حميدة أنه تيقن مؤخرا كيف استطاع السيسى أن يكون الأحق برئاسة الدولة لأن سمات القائد الحقيقي تتوفر لديه ويمثل للدولة المصرية رمزا لها مضيفا أن الفريق عنان يحاول بناء مجد شخصي على حساب المصلحة العليا للوطن.
وأضاف أن مصر تتعرض لمؤامرات داخلية وخارجية وهو ما يستلزم أن يكون هناك اصطفاف وطني من الجميع، مؤكدا أن حزب العروبة الذي يتزعمه الفريق به مشكلات جمة أدت لاستقالة قيادات أخرى مثل محمد فرج أمين شباب الحزب واللواء طارق الصعدي والمستشار حسين خليل.
واختتم رجب هلال حميدة حديثه قائلا "الفريق سامي عنان تحدث معي، ووجدت أنه يستعين بآخرين من خارج الحزب، ويهمش كل القيادات، واختار حازم حسنى وهشام جنينة ليكونا نائبين له، رغم أن الدستور لا يبيح هذا الأمر من الأساس".
* حملة عنان تعلن توقيفه بعد استدعائه للتحقيق العسكري
القاهرة - (وكالات): أكدت مصادر قضائية مصرية بدء التحقيق مع الفريق سامي عنان، الثلاثاء، على خلفية اتهامات بارتكاب مخالفات تتعلق بترشحه المحتمل لرئاسة الجمهورية، فيما قالت حملته انه ألقي القبض عليه.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية استدعت عنان، الثلاثاء، للتحقيق في ارتكابه "مخالفات قانونية"، هي عدم الحصول على إذن من القوات المسلحة للترشح، والوقيعة بين الجيش والشعب، وارتكاب جريمة التزوير لنقل اسمه إلى كشوف الناخبين دون وجه حق.
وجاء في بيان القوات المسلحة "في ضوء ما أعلنه الفريق مستدعى سامي حافظ عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتكبه المذكور من مخالفات قانونية صريحة مثلت إخلالا جسيما بقواعد لوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة، طبقا للآتي:
أولا: إعلانه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له.
ثانيا: تضمين بيان ترشحه على ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم.
ثالثا: ارتكاب المذكور جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق".
وتابع البيان "وإعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة، فإنه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من جرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق المختصىة".
واعلنت الصفحة الرسمية لحملة عنان على فيسبوك "بعد البيان الصادر من القيادة العامة للقوات المسلحة منذ قليل، تعلن حملة "سامي_عنان_رئيساً_لمصر" بكلّ الأسى وقف الحملة لحين إشعار آخر، حرصاً على أمن وسلامة كل المواطنين الحالمين بالتغيير".
وكان عنان أعلن في بيان السبت اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية بعد ساعات من تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علنا نيته الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي ستجري بين 26 و28 مارس.
وقال عنان إنه بصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة مع القوات المسلحة المصرية وفقا للقوانين السارية باعتباره كان رئيسا لاركان الجيش المصري منذ عام 2005 حتى اقالته من قبل الرئيس الاسبق محمد مرسي في اغسطس 2012.
من جانبه، كشف رجب هلال حميدة أمين لجنة السياسات بحزب مصر العروبة الذي يتزعمه رئيس الأركان المصري السابق سامي عنان، أن الفريق يستعين بعناصر من الإخوان والهاربين أعداء مصر في حملته الانتخابية للوصول للرئاسة.
وقال حميدة في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء لإعلان استقالته من الحزب إن الفريق سامي عنان استعان بشخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان والكارهين لمصر والهاربين منها إلى دول أخرى، واختار لحملته نائبين له رغم أن الدستور لا يتيح ذلك، مؤكدا أن هناك تخبطا وعدم وضوح في الرؤية وهناك اتصالات كثيرة لدعم الفريق من شخصيات مكروهة للمصريين ولفظها الشعب المصري بعد 30 يونيو 2013.
وأضاف حميدة في كلمته بالمؤتمر لقد وقعنا في الفخ، وما حدث من الحزب ليس في صالح الوطن لذلك أعلن استقالتي من موقعي كأمين عام للسياسات به ومن عضويته ومعلنا دعمي للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم الاصطفاف الوطني خلف المشروع الكبير الذي خرج المصريون خلفه في 30 يونيو .
وذكر حميدة أنه تيقن مؤخرا كيف استطاع السيسى أن يكون الأحق برئاسة الدولة لأن سمات القائد الحقيقي تتوفر لديه ويمثل للدولة المصرية رمزا لها مضيفا أن الفريق عنان يحاول بناء مجد شخصي على حساب المصلحة العليا للوطن.
وأضاف أن مصر تتعرض لمؤامرات داخلية وخارجية وهو ما يستلزم أن يكون هناك اصطفاف وطني من الجميع، مؤكدا أن حزب العروبة الذي يتزعمه الفريق به مشكلات جمة أدت لاستقالة قيادات أخرى مثل محمد فرج أمين شباب الحزب واللواء طارق الصعدي والمستشار حسين خليل.
واختتم رجب هلال حميدة حديثه قائلا "الفريق سامي عنان تحدث معي، ووجدت أنه يستعين بآخرين من خارج الحزب، ويهمش كل القيادات، واختار حازم حسنى وهشام جنينة ليكونا نائبين له، رغم أن الدستور لا يبيح هذا الأمر من الأساس".