رفع رئيس السن مهدي الحافظ (أكبر الأعضاء سناً) جلسة البرلمان العراقي حتى الثلاثاء المقبل، وأفادت مصادر لـ"العربية" أن النواب العراقيين اتفقوا على عدم العودة إلى الجلسة حتى الاتفاق على مرشح رئيس البرلمان ونائبيه.. هذا ورفع مجلس النواب العراقي المنتخب أولى جلساته بعدما شهدت الجلسة مشادة كلامية بعد أن طالبت النائبة عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب رئيس الوزراء نوري المالكي بفتح ما سمته بالحصار عن إقليم كردستان وصرف رواتب الموظفين.واتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي رئيس البرلمان السابق زعيم ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي بالتسبب برفع أولى جلسات البرلمان الجديد، لأنه طلب نصف ساعة استراحة للتشاور.جاء ذلك بعدما افتتح البرلمان العراقي اليوم أولى جلساته منذ الانتخابات التشريعية نهاية أبريل، والتي من المفترض أن تطلق عملية اختيار رئيس للدولة ورئيس للبرلمان ورئيس للوزراء.وعقد رؤساء الكتل السياسية اليوم الثلاثاء اجتماعاً تشاورياً للاتفاق حول الأسماء المرشحة لرئيس مجلس النواب ونائبيه.وبين الحافظ في كلمة له خلال ترؤسه الجلسة الأولى للبرلمان أن "هذه المناسبة تمثل حدثاً تاريخياً بالنسبة للعراقيين، مشيراً إلى أن "هناك عدة نقاط ينبغي أن تبحث في جلسة اليوم، ولكن أهم مسألة هي إعادة الأمن والاستقرار للعراق، لأن الانتكاسة الأمنية الأخيرة ينبغي أن يوضع لها حد، وأن يعود الاستقرار والأمن في البلد".وشهدت الجلسة التي غاب عنها نواب الوطنية وزعيمها إياد علاوي في بدايتها مشادة كلامية بين نواب دولة القانون والكردستاني، حيث تم رفع الجلسة التي ترأسها أكبر الأعضاء سنا مهدي الحافظ لمدة نصف ساعة.ويعتبر عدم تحقق النصاب القانوني في جلسة الثلاثاء خللاً دستورياً لكن اكتمال النصاب من دون اختيار رئيس للمجلس يعني بقاء الجلسة مفتوحة.