دبي - (العربية نت): حذر القيادي الإيراني الإصلاحي، سعيد حجاريان، من عودة موجة واسعة من الاحتجاجات، مشبهاً إياها بـ"أمواج البحر العاتية"، قائلاً إن "الاحتجاجات تنحسر كالجزر لكنها تعود بقوة أكبر كالمد".
وقال حجاريان، في مقال نشره في صحيفة "اعتماد"، الأربعاء، إن الاحتجاجات الأخيرة أسقطت ورقة "مطلب العبور من مرحلة الرئيس حسن روحاني" من يد التيار الأصولي المتشدد، بل "استهدفت النظام برمته"، حسب تعبيره.
وانتقد السياسي الإصلاحي، وهو من مؤسسي وزارة الاستخبارات الإيرانية، الهجمات الشديدة التي شنها مسؤولون كبار في النظام ضد الرئيس حسن روحاني، قائلاً إن بعض الشعارات خلال الاحتجاجات استهدفت النظام برمته، ولم تقتصر على مهاجمة روحاني، "خلافا لاحتجاجات عام 2009 التي لم تنادِ بإسقاط النظام"، على حد قوله.
ورأى حجاريان أن الاحتجاجات الأخيرة اندلعت لأسباب "سياسية ومعيشية"، حيث "شارك فيها من لديهم مطالب اقتصادية ومعيشية، كما هناك من نادى ضد الإصلاحيين، بينما طالب آخرون بإقالة روحاني، لكن فئة من المحتجين هتفوا ضد النظام برمته، وهناك من طالب بعودة الملكية".
ورأى القيادي الإصلاحي أنه في ظل مشاكل مثل "شح المياه وتلوث الهواء والتهميش وأزمات صناديق التقاعد والمؤسسات المالية، تحيط بروحاني تحديات لمدة ثلاث سنوات أخرى متبقية من رئاسته"، مضيفاً أن هذا يعني أن هناك ثلاث سنوات من الاحتجاجات المستمرة ستكون بانتظار روحاني، ورغم أن الاحتجاجات انحسرت لكنها ستعود بقوة كأمواج البحر".
وتأتي تصريحات حجاريان في الوقت الذي تشهد فيه إيران أزمات اقتصادية ومعيشية تنذر بتجدد الاحتجاجات، وأهمها تحديات الغلاء وارتفاع الأسعار والبطالة والتضخم وارتفاع الضرائب، مع استمرار الإنفاق العسكري على سياسة التوسع الإقليمي ودعم المنظمات الإرهابية، بينما تخضع إيران بالمقابل لعقوبات دولية جديدة ستؤدي إلى شل عجلة الاقتصاد الإيراني.
ولم يعد يتناسب حجم الإنفاق العسكري على الصواريخ والتدخل الإقليمي في دول المنطقة مع الموازنة العامة الإيرانية، فمن ناحية انخفضت موارد وإيرادات إيران بشكل حاد، ومن ناحية أخرى زادت احتياجات وتكاليف مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية والأيديولوجية بشكل كبير.
وقال حجاريان، في مقال نشره في صحيفة "اعتماد"، الأربعاء، إن الاحتجاجات الأخيرة أسقطت ورقة "مطلب العبور من مرحلة الرئيس حسن روحاني" من يد التيار الأصولي المتشدد، بل "استهدفت النظام برمته"، حسب تعبيره.
وانتقد السياسي الإصلاحي، وهو من مؤسسي وزارة الاستخبارات الإيرانية، الهجمات الشديدة التي شنها مسؤولون كبار في النظام ضد الرئيس حسن روحاني، قائلاً إن بعض الشعارات خلال الاحتجاجات استهدفت النظام برمته، ولم تقتصر على مهاجمة روحاني، "خلافا لاحتجاجات عام 2009 التي لم تنادِ بإسقاط النظام"، على حد قوله.
ورأى حجاريان أن الاحتجاجات الأخيرة اندلعت لأسباب "سياسية ومعيشية"، حيث "شارك فيها من لديهم مطالب اقتصادية ومعيشية، كما هناك من نادى ضد الإصلاحيين، بينما طالب آخرون بإقالة روحاني، لكن فئة من المحتجين هتفوا ضد النظام برمته، وهناك من طالب بعودة الملكية".
ورأى القيادي الإصلاحي أنه في ظل مشاكل مثل "شح المياه وتلوث الهواء والتهميش وأزمات صناديق التقاعد والمؤسسات المالية، تحيط بروحاني تحديات لمدة ثلاث سنوات أخرى متبقية من رئاسته"، مضيفاً أن هذا يعني أن هناك ثلاث سنوات من الاحتجاجات المستمرة ستكون بانتظار روحاني، ورغم أن الاحتجاجات انحسرت لكنها ستعود بقوة كأمواج البحر".
وتأتي تصريحات حجاريان في الوقت الذي تشهد فيه إيران أزمات اقتصادية ومعيشية تنذر بتجدد الاحتجاجات، وأهمها تحديات الغلاء وارتفاع الأسعار والبطالة والتضخم وارتفاع الضرائب، مع استمرار الإنفاق العسكري على سياسة التوسع الإقليمي ودعم المنظمات الإرهابية، بينما تخضع إيران بالمقابل لعقوبات دولية جديدة ستؤدي إلى شل عجلة الاقتصاد الإيراني.
ولم يعد يتناسب حجم الإنفاق العسكري على الصواريخ والتدخل الإقليمي في دول المنطقة مع الموازنة العامة الإيرانية، فمن ناحية انخفضت موارد وإيرادات إيران بشكل حاد، ومن ناحية أخرى زادت احتياجات وتكاليف مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية والأيديولوجية بشكل كبير.