يدخل منتخبنا الوطني لكرة اليد مساء الجمعة، مهمة جديدة في البطولة الآسيوية الثامنة عشر للرجال والمقامة حالياً في مدينة سوان الكورية عندما يلاقي المنتخب السعودي في الدور قبل النهائي في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت البحرين.
ويسعى الأحمر البحريني إلى المباراة النهائية كهدف أساسي والمنافسة على لقب البطولة، بعدما حقق الأهم بنيله إحدى البطاقات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا والدنمارك وبالتالي فهو يبحث عن إنجاز جديد إلى كرة اليد والرياضة البحرينية على وجه العموم.
مباراة الجمعة تكتسب الكثير من الأهمية للمنتخبين ولذلك فمن المنتظر أن تكون المنافسة على أشدها في هذا اللقاء، علاوة على طبيعة المباريات بين الفرق والمنتخبات الخليجية وما تشهده من ميزة تنافسية خاصة لا تخضع إلى معايير فنية بقدر ما يغلب عليها طابع الندية والمنافسة الشريفة حتى آخر دقيقة.
وتأهل المنتخبين إلى هذا الدور لم يكن مفروشاً بالورود فالأحمر البحريني احتل المركز الثاني في الدور الرئيسي بعد فوزه على الإمارات واليابان وخسارته أمام قطر، في المقابل فإن الأخضر السعودي حجز مقعده في الدور قبل النهائي متصدراً المجموعة الأولى وفاز في جميع مبارياته الثلاث على إيران وعمان وكوريا الجنوبية.
وبدأ الجهاز الفني للمنتخب تحضيراته لمباراة الجمعة بالاجتماع مع اللاعبين صباح الخميس، في محاضرة فنية تم خلالها استعراض الجوانب التكتيكية والكيفية التي سيعتمد عليها المنتخب في المواجهة، وفي الفترة المسائية أجرى الفريق تدريباً بدنياً بمشاركة جميع اللاعبين وتركزت التدريبات حول طريقة اللعب في الدفاع والهجوم والتعامل مع مفاتيح القوة بالمنتخب السعودية ونقاط الضعف لديه.
جميع الأوراق تكون مكشوفة لدى المنتخبين والأفضلية ستكون لمن يحسن إدارة المباراة بالصورة المطلوبة، وبحسب المعطيات فلكل منتخب أسلوبه في اللعب مع التشابه الكبير في بعض الجوانب الدفاعية بالاعتماد على الدفاع المغلق، وفي الهجوم يمتلك المنتخبين عدة خيارات في الخط الخلفي، ومن خلال المباريات التي لعبها المنتخب السعودي نجد أن التعويل الأكبر ينصب على حارس مرماهم كعنصر مؤثر على وضعية المنتخب في نتيجة المباراة كما حدث أمام إيران وكوريا الجنوبية، أما منتخبنا فلديه العديد من الحلول وهو ما يسعى المدرب جودنسون غلى الاستعانة بها وتفعيلها بالشكل الصحيح وفقاً لمجريات اللقاء.
وأكد مساعد مدرب منتخبنا علي العنزور على صعوبة المباراة وقال إن طبيعة المواجهات الخليجية عادة ما تشهد تنافساً خاصاً بين جارين شقيقين، معرباً عن أمله في أن تظهر المباراة بالصورة التي تليق بمستوى اللعبة لدى البلدين وأن يقدم المنتخبان الصورة المشرفة لكرة اليد الخليجية.
وقال العنزور إن جميع الأوراق مكشوفة في هذه المواجهة، ولكن كرة اليد تعتمد على العناصر المفاجئة وكيفية الاستفادة من المتغيرات التي تحدث أثناء سير المباراة من خلال استغلال نقاط الضعف لدى الخصم والتعامل مع مفاتيح القوة لديه، وهذه الأمور تدار من قبل الجهاز الفني ولكنها تعتمد على مدى تركيز اللاعبين وتنفيذهم لمسؤولياتهم دخل الملعب.
وأضاف العنزور: "لعبنا مع المنتخب السعودي قبل شهرين، وأعتقد أن مستواه سيكون مختلفاً عن الفترة السابقة، ولذا علينا أن نتعامل بالصورة المناسبة مع الظروف المتاحة في المباراة لتحقيق هدف الفوز".
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات اسماعيل باقر إن نشوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم انتهت، وبدئنا التحضير والاستعداد للمباراة والتي نسعى فيها الى تتويج مشاركتنا الآسيوية بالصعود إلى المباراة النهائية وهو ما نأمل أن نوفق في تحقيقه في الخروج فائزين بنتيجة الجمعة.
وأكد باقر جاهزية المنتخب لهذه المباراة، وأن المعنويات عالية بين اللاعبين رغم صعوبة المواجهة التي تحتاج إلى تركيز عالٍ والى تقليل نسبة الأخطاء والاستفادة من أخطاء المنافس، مشيراً الى أن لاعبو منتخبنا لديهم الخبرة الكافية ونعول عليهم الكثير للتعامل الصحيح في مثل هذه الظروف خاصة على مستوى الأدوار النهائية.
ويسعى الأحمر البحريني إلى المباراة النهائية كهدف أساسي والمنافسة على لقب البطولة، بعدما حقق الأهم بنيله إحدى البطاقات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا والدنمارك وبالتالي فهو يبحث عن إنجاز جديد إلى كرة اليد والرياضة البحرينية على وجه العموم.
مباراة الجمعة تكتسب الكثير من الأهمية للمنتخبين ولذلك فمن المنتظر أن تكون المنافسة على أشدها في هذا اللقاء، علاوة على طبيعة المباريات بين الفرق والمنتخبات الخليجية وما تشهده من ميزة تنافسية خاصة لا تخضع إلى معايير فنية بقدر ما يغلب عليها طابع الندية والمنافسة الشريفة حتى آخر دقيقة.
وتأهل المنتخبين إلى هذا الدور لم يكن مفروشاً بالورود فالأحمر البحريني احتل المركز الثاني في الدور الرئيسي بعد فوزه على الإمارات واليابان وخسارته أمام قطر، في المقابل فإن الأخضر السعودي حجز مقعده في الدور قبل النهائي متصدراً المجموعة الأولى وفاز في جميع مبارياته الثلاث على إيران وعمان وكوريا الجنوبية.
وبدأ الجهاز الفني للمنتخب تحضيراته لمباراة الجمعة بالاجتماع مع اللاعبين صباح الخميس، في محاضرة فنية تم خلالها استعراض الجوانب التكتيكية والكيفية التي سيعتمد عليها المنتخب في المواجهة، وفي الفترة المسائية أجرى الفريق تدريباً بدنياً بمشاركة جميع اللاعبين وتركزت التدريبات حول طريقة اللعب في الدفاع والهجوم والتعامل مع مفاتيح القوة بالمنتخب السعودية ونقاط الضعف لديه.
جميع الأوراق تكون مكشوفة لدى المنتخبين والأفضلية ستكون لمن يحسن إدارة المباراة بالصورة المطلوبة، وبحسب المعطيات فلكل منتخب أسلوبه في اللعب مع التشابه الكبير في بعض الجوانب الدفاعية بالاعتماد على الدفاع المغلق، وفي الهجوم يمتلك المنتخبين عدة خيارات في الخط الخلفي، ومن خلال المباريات التي لعبها المنتخب السعودي نجد أن التعويل الأكبر ينصب على حارس مرماهم كعنصر مؤثر على وضعية المنتخب في نتيجة المباراة كما حدث أمام إيران وكوريا الجنوبية، أما منتخبنا فلديه العديد من الحلول وهو ما يسعى المدرب جودنسون غلى الاستعانة بها وتفعيلها بالشكل الصحيح وفقاً لمجريات اللقاء.
وأكد مساعد مدرب منتخبنا علي العنزور على صعوبة المباراة وقال إن طبيعة المواجهات الخليجية عادة ما تشهد تنافساً خاصاً بين جارين شقيقين، معرباً عن أمله في أن تظهر المباراة بالصورة التي تليق بمستوى اللعبة لدى البلدين وأن يقدم المنتخبان الصورة المشرفة لكرة اليد الخليجية.
وقال العنزور إن جميع الأوراق مكشوفة في هذه المواجهة، ولكن كرة اليد تعتمد على العناصر المفاجئة وكيفية الاستفادة من المتغيرات التي تحدث أثناء سير المباراة من خلال استغلال نقاط الضعف لدى الخصم والتعامل مع مفاتيح القوة لديه، وهذه الأمور تدار من قبل الجهاز الفني ولكنها تعتمد على مدى تركيز اللاعبين وتنفيذهم لمسؤولياتهم دخل الملعب.
وأضاف العنزور: "لعبنا مع المنتخب السعودي قبل شهرين، وأعتقد أن مستواه سيكون مختلفاً عن الفترة السابقة، ولذا علينا أن نتعامل بالصورة المناسبة مع الظروف المتاحة في المباراة لتحقيق هدف الفوز".
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات اسماعيل باقر إن نشوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم انتهت، وبدئنا التحضير والاستعداد للمباراة والتي نسعى فيها الى تتويج مشاركتنا الآسيوية بالصعود إلى المباراة النهائية وهو ما نأمل أن نوفق في تحقيقه في الخروج فائزين بنتيجة الجمعة.
وأكد باقر جاهزية المنتخب لهذه المباراة، وأن المعنويات عالية بين اللاعبين رغم صعوبة المواجهة التي تحتاج إلى تركيز عالٍ والى تقليل نسبة الأخطاء والاستفادة من أخطاء المنافس، مشيراً الى أن لاعبو منتخبنا لديهم الخبرة الكافية ونعول عليهم الكثير للتعامل الصحيح في مثل هذه الظروف خاصة على مستوى الأدوار النهائية.