الجزائر - عبدالسلام سكية

تواصلت عملية تصفية الجزائريين في ظروف غامضة، بعد حادثة القتل التي طالت شابا يبلغ من العمر 26 سنة، في مدينة مرسيليا جنوب البلاد، وتعرض الضحية لإطلاق نار ثم إحراق جثته، ليلة الأربعاء إلى الخميس.

شهران يمران، منذ بداية مسلسل قتل الجزائريين المنحدرين أساسا من محافظة خنشلة شرق البلاد، في فرنسا، دون أن يجد المحققون سبيلاً لفك خيوط تلك الجرائم المبهمة، فمنذ نوفمبر الماضي، وحتى ليلة الأربعاء إلى الخميس، بلغ عدد الضحايا 7 أشخاص، يضاف إليهم ضحية ثمان قٌتل شهر أبريل من السنة الماضية، وتزامن مقتل الضحية الأخير مع وصول جثمان ضحية آخر قتل الجمعة الماضي بمدينة ليون جنوب البلاد، لدفنه في مسقط رأسه بمدنية خنشلة.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الجزائرية على لسان وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، فتح تحقيق في قضايا القتل الغامضة، نظم العشرات من المهاجرين الجزائريين في العاصمة الفرنسية باريس، السبت الماضي، احتجاجاً على تلك الجرائم، وطالبوا القضاء الفرنسي التسريع في التحقيقات وكشف هوية الجناة، ويخشى الجزائريون تسجيل ضحايا آخرين، لايزال الجاني لحد الساعة مجهولاً، والدوافع غير معروفة.