الجزائر- عبد السلام سكية:
قضت عناصر من الجيش الجزائري في عملية نوعية، على 7 إرهابيين خطرين واسترجعت ترسانة من الذخيرة كانت بحوزة الإرهابيين، الذين كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات إجرامية.
وأورد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن العملية النوعية، جرت الجمعة، بمحافظة خنشلة أقصى شرق البلاد، ومكنت من استرجاع 5 رشاشات كلاشينكوف، وبندقية منظار، وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف، و4 قنابل يدوية، و14 مخزن مملوءة للذخيرة، وذكر المصدر " هذه العملية تأتي في سياق الجهود التي تبذلها وحدات الجيش الوطني الشعبي لمطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر مختلف أرجاء الوطن".
وتنفذ وحدات الجيش الجزائري، عمليات جد نوعية، للقضاء على فلول العناصر الإرهابية، في عدد من مناطق البلاد لاسيما بالجنوب، وعلى الحدود التونسية، وفي وقبل اسبوع تم القضاء على 3 إرهابيين آخرين بمحافظة بومرداس قرب العاصمة.
وفي رصد للوطن، حول عمليات الجيش منذ بداية السنة، فقد سلم 5 إرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية، بمحافظة تمنراست أقصى جوب البلاد على الحدود مع دولة مالي.
ومن بين الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم، في الفترة الأخيرة، المكنى "ابو علي"، وكان بحوزته مركبة رباعية الدفع مجهزة بقاعدة لحمل الرشاش 12.7مم، ومسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وكمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات، كما سلم الإرهابي المدعو "أ. سيد بن علي" بحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة مملوءة.
ومن العمليات المهمة التي نفذها الجيش هذا الشهر، كشف عن مخبأ سري في عمق الصحراء على الحدود مع دولة مالي، يحوي 10 صواريخ من نوع S-5KO المضادة للأفراد والعربات خفيفة التدريع، فيما بلغ عدد الموقوفين في قضايا دعم الإرهاب منذ بداية السنة 20 شخصا.
إلى ذلك، قال السفير الأمريكي في الجزائر، جون ديس روشر، إن السلطات الجزائرية رفضت طلبا تقدمت به سلطات بلاده، لاستقدام عناصر من المارينز، لتأمين السفارة الأمريكية، وأورد الدبلوماسي في حوار لقناة الشروق الخاصة "تقدمنا بطلب لجلب عدد إضافي من عناصر المارينز، ورفضت السلطات الجزائرية ذلك، وأكدت قدرتها على تأمين المنشات الدبلوماسية الأمريكية، بالشكل المطلوب"، وأكد المتحدث أن المصالح المنية تؤن المصالح الأمريكية بالشكل الكاف وأكثر.