يخوض منتخبنا الوطني للرجال لكرة اليد في الحادية عشر من صباح الأحد بتوقيت البحرين المباراة النهائية بالبطولة الآسيوية الثامنة عشرة للرجال والمقامة في مدينة سوان بكوريا الجنوبية أمام المنتخب القطري لتحديد بطل القارة الآسيوية في نسختها الجديدة.
ويسعى الأحمر البحريني في مباراة اليوم الى تأكيد حضوره القوي في آسيا بتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وتتويج جهوده والإنجازات التي حققتها كرة اليد البحرينية في السنوات الأخيرة بإضافة إنجاز جديد ينتظره الشارع الرياضي في المملكة بفارغ الصبر.
نهائي اليوم هو الثالث على التوالي بين المنتخبين بعد تأهلهما إلى المباراة النهائية في البطولتين السابقتين اللتين أقيمتا على أرض المملكة ويومها حقق منتخبنا المركز الثاني وكان نداً صعباً لخصم لولا بعض التفاصيل البسيطة التي كلفتنا خسارة اللقاءين في آخر الدقائق.
وجاء تأهل المنتخب إلى المباراة النهائية بعد مشوار طويل لعب فيه ست مباريات بصورة مضغوطة طوال أسبوع واحد، فاز في خمس مباريات على أستراليا، عمان، الإمارات، اليابان وأخيراً على السعودية في مباراة الدور قبل النهائي، بينما خسر أمام المنتخب القطري في الدور الرئيس من البطولة.
وقياساً بالمستوى الذي قدمه الأحمر البحريني في البطولة فقد استحق الوصول إلى المباراة النهائية وكان الأجدر بالوصول إلى هذه المرحلة، في الجانب الآخر وكما هو متوقع كان وصول المنتخب القطري في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الجاهزين فنياً وبدنياً وفي آخر مبارياته تمكن من الفوز على مستضيف البطولة المنتخب الكوري في مباراة النصف نهائي بفارق مريح من الأهداف.
الاستعداد إلى نهائي اليوم بدأه منتخبنا بالتحضير الفني الذي عقده المدرب جودنسون مع اللاعبين صباح الأمس، واستعرض فيه طريقة لعب المنتخب القطري وأسلوبه في الدفاع والهجوم، كما تطرق المدرب إلى الأخطاء التي كان عليها المنتخب في آخر مبارياته، وفي الفترة المسائية أجرى المنتخب تدريباً خفيفاً اشتمل على بعض التوجيهات الفنية وتحركات اللاعبين خاصة في الجانب الدفاعي وفقاً لأسلوب المنتخب القطري، وتجنب المدرب زيادة الحمل التدريبي في ظل المجهود الكبير الذي بذله المنتخب منذ انطلاق البطولة.
منتخبنا يعتمد في أدائه على الأسلوب السريع وتحركات الخط الخلفي بالتسديد المباغت أو إيجاد الثغرات المناسبة للاختراق، كما يستعين في الكثير من الأحيان الى تفعيل دور الأطراف ولاعب الدائرة، وفي الجانب الدفاعي فإن الأسلوب الضاغط هو الخيار الرئيس الذي يعتمد عليه في جميع مبارياته مع إجراء بعض التغييرات على طريقة الدفاع بحسب تقلبات المباراة، في المقابل فإن المنتخب القطري يعتمد على القوة البدنية للاعبي الخط الخلفي والدائرة ما يتيح له سهولة التسديد من خارج منطقة التسعة أمتار أو إيصال الكرة إلى لاعب الدائرة، ويمتلك المنتخب حارسين عالميين سبق لهما المشاركة في مختلف البطولات الأوروبية والعالمية عطفاً على اللاعبين الآخرين في المنتخب.
وعلى الرغم من أن الأفضلية في مباراة اليوم تسير لمصلحة الخصم في ظل تواجد وفرة اللاعبين من مختلف الجنسيات الأوربية والعربية، لكن منتخبنا قادر بفضل الروح القتالية التي يمتلكها اللاعبون إلى جانب الحاجة إلى التركيز العالي والالتزام الفني المطلوب من خلال تأدية الدور المناط بكل لاعب.
الناجم: ثقتنا كبيرة في لاعبينا
أبدى مدير منتخبنا الوطني أحمد الناجم سعادته بالتأهل إلى كأس العالم والى المباراة النهائية في البطولة الآسيوية، وقال لا شك أنه أمر طيب فيما تحقق من نتائج طيبة بالنسبة لنا بعد فوزنا الأخير على المنتخب السعودي الشقيق في مباراة صعبة ومتوقعة كما هي عادة اللقاءات الخليجية.
وأرجع الناجم سبب اختلاف أداء المنتخب في شوطي المباراة أمام السعودية الى العقوبات المتكررة وعدم التركيز في الدفاع والهجوم، على عكس الشوط الثاني عندما تحسن الأداء بشكل عام وكنا الطرف الأفضل ونجحنا بفضل ذلك في تحقيق الفوز.
وعن المباراة النهائية قال الناجم: "الجميع يعلم قوة المنتخب القطري، وسبق لنا أن لعبنا أمامه في هذه البطولة وقدمنا مستوى جيداً لمدة أربعين دقيقة بعدها تراجع أداء المنتخب وقام الجهاز الفني بإراحة بعض اللاعبين تحسباً لمباراة اليابان نظراً لأهميتها، وفي مباراة اليوم فإن الأمل يحذونا إلى تقديم المستوى المشرف لكرة اليد والرياضة البحرينية وهو الأمر الأهم ونأمل أن نوفق في الخروج بالنتيجة المطلوبة فثقتنا كبيرة بلاعبينا وبإمكانياتهم وقدراتهم رغم صعوبة اللقاء".
ويسعى الأحمر البحريني في مباراة اليوم الى تأكيد حضوره القوي في آسيا بتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وتتويج جهوده والإنجازات التي حققتها كرة اليد البحرينية في السنوات الأخيرة بإضافة إنجاز جديد ينتظره الشارع الرياضي في المملكة بفارغ الصبر.
نهائي اليوم هو الثالث على التوالي بين المنتخبين بعد تأهلهما إلى المباراة النهائية في البطولتين السابقتين اللتين أقيمتا على أرض المملكة ويومها حقق منتخبنا المركز الثاني وكان نداً صعباً لخصم لولا بعض التفاصيل البسيطة التي كلفتنا خسارة اللقاءين في آخر الدقائق.
وجاء تأهل المنتخب إلى المباراة النهائية بعد مشوار طويل لعب فيه ست مباريات بصورة مضغوطة طوال أسبوع واحد، فاز في خمس مباريات على أستراليا، عمان، الإمارات، اليابان وأخيراً على السعودية في مباراة الدور قبل النهائي، بينما خسر أمام المنتخب القطري في الدور الرئيس من البطولة.
وقياساً بالمستوى الذي قدمه الأحمر البحريني في البطولة فقد استحق الوصول إلى المباراة النهائية وكان الأجدر بالوصول إلى هذه المرحلة، في الجانب الآخر وكما هو متوقع كان وصول المنتخب القطري في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الجاهزين فنياً وبدنياً وفي آخر مبارياته تمكن من الفوز على مستضيف البطولة المنتخب الكوري في مباراة النصف نهائي بفارق مريح من الأهداف.
الاستعداد إلى نهائي اليوم بدأه منتخبنا بالتحضير الفني الذي عقده المدرب جودنسون مع اللاعبين صباح الأمس، واستعرض فيه طريقة لعب المنتخب القطري وأسلوبه في الدفاع والهجوم، كما تطرق المدرب إلى الأخطاء التي كان عليها المنتخب في آخر مبارياته، وفي الفترة المسائية أجرى المنتخب تدريباً خفيفاً اشتمل على بعض التوجيهات الفنية وتحركات اللاعبين خاصة في الجانب الدفاعي وفقاً لأسلوب المنتخب القطري، وتجنب المدرب زيادة الحمل التدريبي في ظل المجهود الكبير الذي بذله المنتخب منذ انطلاق البطولة.
منتخبنا يعتمد في أدائه على الأسلوب السريع وتحركات الخط الخلفي بالتسديد المباغت أو إيجاد الثغرات المناسبة للاختراق، كما يستعين في الكثير من الأحيان الى تفعيل دور الأطراف ولاعب الدائرة، وفي الجانب الدفاعي فإن الأسلوب الضاغط هو الخيار الرئيس الذي يعتمد عليه في جميع مبارياته مع إجراء بعض التغييرات على طريقة الدفاع بحسب تقلبات المباراة، في المقابل فإن المنتخب القطري يعتمد على القوة البدنية للاعبي الخط الخلفي والدائرة ما يتيح له سهولة التسديد من خارج منطقة التسعة أمتار أو إيصال الكرة إلى لاعب الدائرة، ويمتلك المنتخب حارسين عالميين سبق لهما المشاركة في مختلف البطولات الأوروبية والعالمية عطفاً على اللاعبين الآخرين في المنتخب.
وعلى الرغم من أن الأفضلية في مباراة اليوم تسير لمصلحة الخصم في ظل تواجد وفرة اللاعبين من مختلف الجنسيات الأوربية والعربية، لكن منتخبنا قادر بفضل الروح القتالية التي يمتلكها اللاعبون إلى جانب الحاجة إلى التركيز العالي والالتزام الفني المطلوب من خلال تأدية الدور المناط بكل لاعب.
الناجم: ثقتنا كبيرة في لاعبينا
أبدى مدير منتخبنا الوطني أحمد الناجم سعادته بالتأهل إلى كأس العالم والى المباراة النهائية في البطولة الآسيوية، وقال لا شك أنه أمر طيب فيما تحقق من نتائج طيبة بالنسبة لنا بعد فوزنا الأخير على المنتخب السعودي الشقيق في مباراة صعبة ومتوقعة كما هي عادة اللقاءات الخليجية.
وأرجع الناجم سبب اختلاف أداء المنتخب في شوطي المباراة أمام السعودية الى العقوبات المتكررة وعدم التركيز في الدفاع والهجوم، على عكس الشوط الثاني عندما تحسن الأداء بشكل عام وكنا الطرف الأفضل ونجحنا بفضل ذلك في تحقيق الفوز.
وعن المباراة النهائية قال الناجم: "الجميع يعلم قوة المنتخب القطري، وسبق لنا أن لعبنا أمامه في هذه البطولة وقدمنا مستوى جيداً لمدة أربعين دقيقة بعدها تراجع أداء المنتخب وقام الجهاز الفني بإراحة بعض اللاعبين تحسباً لمباراة اليابان نظراً لأهميتها، وفي مباراة اليوم فإن الأمل يحذونا إلى تقديم المستوى المشرف لكرة اليد والرياضة البحرينية وهو الأمر الأهم ونأمل أن نوفق في الخروج بالنتيجة المطلوبة فثقتنا كبيرة بلاعبينا وبإمكانياتهم وقدراتهم رغم صعوبة اللقاء".