الأحواز - نهال محمد
وصلت نسبة البطالة في الأحواز المحتلة إلى مستويات قياسية إذ بلغت 50% في بعض مناطق الإقليم، ما وضع السكان في وضع معيشي صعب، فلم يعد الأحوازي يهتم غالباً سوى بأن يعيش. وبلغت السياسات الإيرانية العنصرية الممنهجة التي يقودها الحرس الثوري ونظام الملالي حداً باتت معه الجملة الأكثر رواجاً في الأوساط الأحوازية حين الحديث عن الوضع المعيشي "قوت اللا يموت" تعني القوت الذي يكفي المرء كي لا يموت من الجوع.
يعيش الأحوازيون هذا الوضع في حين ينتج الإقليم 80% من عائدات الغاز والنفط التي يقوم عليها الاقتصاد الإيراني وينعم بالأراضي الخصبة والأنهر الكبيرة، ويشهد كبار القادة في نظام الملالي بحق الأحواز و فضلها عليهم، حيث وصفها المرشد الأعلى علي خامنئي بأنها قلب إيران النابض، متجاهلًا الفقر الذي يهمّش الإنسان العربي والفقر والتمييز العنصري في التوظيف الذي يدفعه للهجرة.
وتشكل مدينة معشور الأحوازية أساساً في صنعة البتروكيمياء الإيرانية، حيث تضم أكثر من 34 شركة بتروكيماويات وتم تصنيفها المدينة الكيميائية الأولى في الشرق الأوسط. ويقع ميناء خور موسى أو ميناء خميني الدولي في هذه المدينة أيضاً، ويتصدر الرتبة الثانية بين الموانئ الإيرانية، غير أن الإنسان العربي والشاب الأحوازي محروم من التوظيف في هذه الشركات التي يشكل أصحاب القومية الفارسية 99% من عمالها ومهندسيها وموظفيها حيث بنوا لهم مستوطنات على شكل وحدات سكنية ملكتها الشركات البتروكيماوية لإسكان الفرس المستوطنين فيها بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية والسكانية في هذه المدينة التي تمثل المحرك الرئيسي لإيران.
وقالت مصادر ميدانية إنه يتم توظيف قوميات اللور والأكراد والأتراك من مختلف أماكن إيران في المناصب الحكومية كالتربية والتعليم والجامعات والدوائر الحكومية، بحيث يجبرون العربي الأحوازي أن يتكلم الفارسية في كل مكان في مدينته.
وكان الأحوازيون نشروا وثائق أمنية فائقة السرية تنص على تغيير التركيبة السكانية ونقل المستوطنين إلى المدن الأحوازية ونقل الأحوازيين وتوظيفهم في المدن الإيرانية الأخرى مثل يزد وشيراز واصفهان وطهران، بهدف طمس الهوية وشراء بيوتهم وأراضيهم. ونصت الوثائق التي وقعها السياسي محمد علي أبطحي على ضرورة تشويه سمعة المنفتحين فكرياً من العرب واتهامهم بالتطرف.
ومنذ أعلنت هذه الوثائق جرى توظيف وإسكان أكثر من 20 ألف عائلة فارسية مهاجرة من الشمال أو العاصمة أو الوسط في مدن أحوازية.
وصلت نسبة البطالة في الأحواز المحتلة إلى مستويات قياسية إذ بلغت 50% في بعض مناطق الإقليم، ما وضع السكان في وضع معيشي صعب، فلم يعد الأحوازي يهتم غالباً سوى بأن يعيش. وبلغت السياسات الإيرانية العنصرية الممنهجة التي يقودها الحرس الثوري ونظام الملالي حداً باتت معه الجملة الأكثر رواجاً في الأوساط الأحوازية حين الحديث عن الوضع المعيشي "قوت اللا يموت" تعني القوت الذي يكفي المرء كي لا يموت من الجوع.
يعيش الأحوازيون هذا الوضع في حين ينتج الإقليم 80% من عائدات الغاز والنفط التي يقوم عليها الاقتصاد الإيراني وينعم بالأراضي الخصبة والأنهر الكبيرة، ويشهد كبار القادة في نظام الملالي بحق الأحواز و فضلها عليهم، حيث وصفها المرشد الأعلى علي خامنئي بأنها قلب إيران النابض، متجاهلًا الفقر الذي يهمّش الإنسان العربي والفقر والتمييز العنصري في التوظيف الذي يدفعه للهجرة.
وتشكل مدينة معشور الأحوازية أساساً في صنعة البتروكيمياء الإيرانية، حيث تضم أكثر من 34 شركة بتروكيماويات وتم تصنيفها المدينة الكيميائية الأولى في الشرق الأوسط. ويقع ميناء خور موسى أو ميناء خميني الدولي في هذه المدينة أيضاً، ويتصدر الرتبة الثانية بين الموانئ الإيرانية، غير أن الإنسان العربي والشاب الأحوازي محروم من التوظيف في هذه الشركات التي يشكل أصحاب القومية الفارسية 99% من عمالها ومهندسيها وموظفيها حيث بنوا لهم مستوطنات على شكل وحدات سكنية ملكتها الشركات البتروكيماوية لإسكان الفرس المستوطنين فيها بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية والسكانية في هذه المدينة التي تمثل المحرك الرئيسي لإيران.
وقالت مصادر ميدانية إنه يتم توظيف قوميات اللور والأكراد والأتراك من مختلف أماكن إيران في المناصب الحكومية كالتربية والتعليم والجامعات والدوائر الحكومية، بحيث يجبرون العربي الأحوازي أن يتكلم الفارسية في كل مكان في مدينته.
وكان الأحوازيون نشروا وثائق أمنية فائقة السرية تنص على تغيير التركيبة السكانية ونقل المستوطنين إلى المدن الأحوازية ونقل الأحوازيين وتوظيفهم في المدن الإيرانية الأخرى مثل يزد وشيراز واصفهان وطهران، بهدف طمس الهوية وشراء بيوتهم وأراضيهم. ونصت الوثائق التي وقعها السياسي محمد علي أبطحي على ضرورة تشويه سمعة المنفتحين فكرياً من العرب واتهامهم بالتطرف.
ومنذ أعلنت هذه الوثائق جرى توظيف وإسكان أكثر من 20 ألف عائلة فارسية مهاجرة من الشمال أو العاصمة أو الوسط في مدن أحوازية.