قام وفد من هيئة التخطيط والتطوير العمراني برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة الشيخ نايف بن خالد آل خليفة بزيارة عمل إلى باريس الأسبوع الماضي بعد دعوة رسمية بهذا الخصوص من الشركة الفرنسية وخلال الزيارة تم توقيع مذكرة تفاهم للمرحلة الثانية من المبادرة الفرنسية لتخطيط المدن البحرينية بين هيئة التخطيط والتطوير العمراني في مملكة البحرين والشركة الفرنسية المختصة، حيث تهدف المرحلة إلى تنفيذ الرسومات التفصيلية للواجهات البحرية التي تربط بين المنامة والمحرق، وكذلك التنمية العمرانية المستدامة والحفاظ على الثروات الطبيعية، ومراجعة مخطط المدينة الشمالية بما يتماشى مع أحدث المعايير العمرانية.
ويأتي توقيع المذكرة تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لجميع أجهزة الدولة بالارتقاء بالخدمات الحكومية وفق أفضل الممارسات الدولية واستكمالاً لزيارة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية فرنسا عام 2015 وتوقيع مذكرة التفاهم بين شركة اكسبرتيز الفرنسية وحكومة مملكة البحرين لتقديم الدعم الفني والمساندة اللازمة لتنفيذ المبادرة البحرينية – الفرنسية لتخطيط المدن والتي تستكمل المرحلة الأولى منها في النصف الأول من العام الجاري حيث تهدف المبادرة إلى تقديم الدعم الفني لهيئة التخطيط والتطوير العمراني في إطار المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين والمخططات التفصيلية للمحافظات الأربع بالإضافة إلى إعادة الهيكلة وتحسين الإجراءات.
ورافق الشيخ نايف خلال زيارته عدد من المسؤولين في الهيئة من أجل الاطلاع والاستفادة من التجربة الفرنسية في التخطيط العمراني وكذلك التنسيق للمرحلة الثانية من التعاون القائم بين حكومة مملكة البحرين وجمهورية فرنسا الصديقة في إطار المبادرة الفرنسية.
واستعرضت الزيارة تفاصيل الأعمال مع فرق العمل الفنية وما وصلت إليه المبادرة في مجالات الدعم الفني التخصصي وإعادة هيكلة الإجراءات بما يسهم في تطوير الاستراتيجية الوطنية للأراضي حيث أن الشركة المكلفة من المنتظر أن تنهي دراستها الشاملة خلال الأشهر المقبلة وهو ما سيفتح آفاقاً جديدة لتطوير خدمات التخطيط العمراني في مملكة البحرين.
ويأتي ذلك في إطار التعاون القائم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية فرنسا الصديقة من أجل الارتقاء بواقع التخطيط العمراني في مملكة البحرين.
وأشار الشيخ نايف إلى أهمية مذكرة التفاهم في استكمال الجهود الوطنية الهادفة إلى تطوير استخدامات الأراضي بمختلف أنواعها في إطار المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين والمخططات التفصيلية للمحافظات الأربع حيث تواصل هيئة التخطيط والتطوير العمراني جهودها في تطوير الاستراتيجية الوطنية للأراضي والاهتمام بالواجهات البحرية بما يعزز التنمية الحضرية ويسهم في تطوير الواقع السياحي والاستثماري وتوفير المزيد من أماكن المفتوحة على الواجهات البحرية في البلاد.
وخلال الزيارة إلى باريس قام الوفد كذلك بزيارة مقر هيئة التخطيط الفرنسية حيث التقى بالمسئولين في الهيئة للتعرف على البرامج الحالية والمستقبلية، كما اطلع على عدد من المشاريع والمخططات الجديدة في باريس للاستفادة منها في تنفيذ المبادرة الفرنسية في مملكة البحرين.
كما زار الوفد عدداً من معاهد التدريب في مجال التخطيط العمراني للنظر في إمكانية الاستفادة منها لتدريب المهندسين البحرينيين على أفضل الممارسات الدولية في مجال التخطيط العمراني والتنمية الحضرية.
ويأتي توقيع المذكرة تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لجميع أجهزة الدولة بالارتقاء بالخدمات الحكومية وفق أفضل الممارسات الدولية واستكمالاً لزيارة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية فرنسا عام 2015 وتوقيع مذكرة التفاهم بين شركة اكسبرتيز الفرنسية وحكومة مملكة البحرين لتقديم الدعم الفني والمساندة اللازمة لتنفيذ المبادرة البحرينية – الفرنسية لتخطيط المدن والتي تستكمل المرحلة الأولى منها في النصف الأول من العام الجاري حيث تهدف المبادرة إلى تقديم الدعم الفني لهيئة التخطيط والتطوير العمراني في إطار المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين والمخططات التفصيلية للمحافظات الأربع بالإضافة إلى إعادة الهيكلة وتحسين الإجراءات.
ورافق الشيخ نايف خلال زيارته عدد من المسؤولين في الهيئة من أجل الاطلاع والاستفادة من التجربة الفرنسية في التخطيط العمراني وكذلك التنسيق للمرحلة الثانية من التعاون القائم بين حكومة مملكة البحرين وجمهورية فرنسا الصديقة في إطار المبادرة الفرنسية.
واستعرضت الزيارة تفاصيل الأعمال مع فرق العمل الفنية وما وصلت إليه المبادرة في مجالات الدعم الفني التخصصي وإعادة هيكلة الإجراءات بما يسهم في تطوير الاستراتيجية الوطنية للأراضي حيث أن الشركة المكلفة من المنتظر أن تنهي دراستها الشاملة خلال الأشهر المقبلة وهو ما سيفتح آفاقاً جديدة لتطوير خدمات التخطيط العمراني في مملكة البحرين.
ويأتي ذلك في إطار التعاون القائم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية فرنسا الصديقة من أجل الارتقاء بواقع التخطيط العمراني في مملكة البحرين.
وأشار الشيخ نايف إلى أهمية مذكرة التفاهم في استكمال الجهود الوطنية الهادفة إلى تطوير استخدامات الأراضي بمختلف أنواعها في إطار المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين والمخططات التفصيلية للمحافظات الأربع حيث تواصل هيئة التخطيط والتطوير العمراني جهودها في تطوير الاستراتيجية الوطنية للأراضي والاهتمام بالواجهات البحرية بما يعزز التنمية الحضرية ويسهم في تطوير الواقع السياحي والاستثماري وتوفير المزيد من أماكن المفتوحة على الواجهات البحرية في البلاد.
وخلال الزيارة إلى باريس قام الوفد كذلك بزيارة مقر هيئة التخطيط الفرنسية حيث التقى بالمسئولين في الهيئة للتعرف على البرامج الحالية والمستقبلية، كما اطلع على عدد من المشاريع والمخططات الجديدة في باريس للاستفادة منها في تنفيذ المبادرة الفرنسية في مملكة البحرين.
كما زار الوفد عدداً من معاهد التدريب في مجال التخطيط العمراني للنظر في إمكانية الاستفادة منها لتدريب المهندسين البحرينيين على أفضل الممارسات الدولية في مجال التخطيط العمراني والتنمية الحضرية.