بيروت - الوطن - بديع قرحاني
تتحضر معظم القوى السياسية في لبنان للانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في مايو المقبل، فيما أعلن "حزب الله" على لسان نائب الأمين العام للحزب إطلاق الماكينة الانتخابية وسط تصور كامل لكل السيناريوهات وعلى كافة الأراضي اللبنانية، إلا أن نائب الأمين العام "لحزب الله" أعلن من أن الحزب لا يسعى إلى الحصول على الأغلبية في مقاعد البرلمان، فيما يؤكد أكثر من خبير لـ"الوطن" أن "حزب الله" سوف يعمل جاهدا للحصول مع حلفائه على الثلثين في البرلمان المقبل والمعركة الانتخابية المقبلة هي معركة انتخاب رئيس للجمهورية بعد الرئيس ميشال عون.
في هذا الوقت ينشط تيار المستقبل في معظم المناطق اللبنانية وتحديداً ذات الغالبية السنية، هذا التيار الذي خسر الكثير من قواعده الشعبية ولأسباب عديدة، منها غياب الرئيس الحريري لفترة طويلة عن لبنان وصولاً إلى ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة ومن ثم تأييده انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية، إضافة إلى اتهامه من الشارع السني بالتنازل لصالح "حزب الله" في الكثير من الأمور مقابل إبقائه رئيساً للحكومة، تيار المستقبل يتجه إلى تحالفات انتخابية مع التيار الوطني الحر في العديد من المناطق، إلا أن معظم الدراسات تؤكد أن الرئيس سوف يخسر الكثير من المقاعد السنية إن في البقاع أم في طرابلس.
أما "القوات اللبنانية" فهي مرتاحة لوضعها بغض النظر عن أي تحالفات تجري بين الأطراف السياسية، وسوف تحصل القوات على كتلة أكبر من الكتلة الحالية لها في البرلمان اللبناني وكذلك حزب "الكتائب" والتي من المرجح أن يقيم تحالفات عديدة في أكثر من منطقة سواء مع القوات اللبنانية أم المستقبل وربما مع أشرف ريفي في طرابلس.
أم في طرابلس ذات الغالبية السنية، فمن الواضح أن رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي يحتل المرتبة الأولى، وهذا يعود إلى حضوره الدائم في المدينة وإنصاته لهموم الناس وتلبية معظمهم، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها جمعية العزم والسعادة إن على المستوى الاجتماعي والتعليمي والطبي، والتي لم تتوقف ولم ترتبط بمواسم انتخابية كما يفعل البعض من القوى السياسية، إضافة إلى أن انتهاج الرئيس ميقاتي للسياسة الوسطية، وسياسة النأي بالنفس التي كان أول من طالب بها في لبنان وانتهجها مؤخراً الرئيس الحريري، في لبنان لحل أزمة استقالته من الحكومة. هذه السياسة التي لاقت ترحيباً فرنسياً وخليجياً ودولياً.
أما الوزير السابق اللواء أشرف ريفي والذي يعتمد على شعبية العداء لحزب الله والمحور الإيراني، والذي يحظى بشعبية قوية في الأوساط الشعبية في طرابلس والبقاع، تنقصه الخدمات والتي تحتاج إلى تمويل، وهذا ما هو غير متوفر حتى الآن، إضافة إلى التضييق عليه في مجال الخدمات المرتبطة بالسلطة المباشرة.
مصدر مقرب من المملكة العربية السعودية يؤكد لـ"الوطن" أن السعودية هي على مسافة واحدة من كل المرشحين السنة في لبنان وليس هناك حصرية للعلاقة مع السعودية، وطبعاً كل ما تتمناه المملكة أن تحصل القوى المناوئة لإيران ولحزب الله على الأغلبية في البرلمان، ولكن المملكة لا تتدخل ولن تتدخل في شؤون لبنان الداخلية.
تتحضر معظم القوى السياسية في لبنان للانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في مايو المقبل، فيما أعلن "حزب الله" على لسان نائب الأمين العام للحزب إطلاق الماكينة الانتخابية وسط تصور كامل لكل السيناريوهات وعلى كافة الأراضي اللبنانية، إلا أن نائب الأمين العام "لحزب الله" أعلن من أن الحزب لا يسعى إلى الحصول على الأغلبية في مقاعد البرلمان، فيما يؤكد أكثر من خبير لـ"الوطن" أن "حزب الله" سوف يعمل جاهدا للحصول مع حلفائه على الثلثين في البرلمان المقبل والمعركة الانتخابية المقبلة هي معركة انتخاب رئيس للجمهورية بعد الرئيس ميشال عون.
في هذا الوقت ينشط تيار المستقبل في معظم المناطق اللبنانية وتحديداً ذات الغالبية السنية، هذا التيار الذي خسر الكثير من قواعده الشعبية ولأسباب عديدة، منها غياب الرئيس الحريري لفترة طويلة عن لبنان وصولاً إلى ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة ومن ثم تأييده انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية، إضافة إلى اتهامه من الشارع السني بالتنازل لصالح "حزب الله" في الكثير من الأمور مقابل إبقائه رئيساً للحكومة، تيار المستقبل يتجه إلى تحالفات انتخابية مع التيار الوطني الحر في العديد من المناطق، إلا أن معظم الدراسات تؤكد أن الرئيس سوف يخسر الكثير من المقاعد السنية إن في البقاع أم في طرابلس.
أما "القوات اللبنانية" فهي مرتاحة لوضعها بغض النظر عن أي تحالفات تجري بين الأطراف السياسية، وسوف تحصل القوات على كتلة أكبر من الكتلة الحالية لها في البرلمان اللبناني وكذلك حزب "الكتائب" والتي من المرجح أن يقيم تحالفات عديدة في أكثر من منطقة سواء مع القوات اللبنانية أم المستقبل وربما مع أشرف ريفي في طرابلس.
أم في طرابلس ذات الغالبية السنية، فمن الواضح أن رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي يحتل المرتبة الأولى، وهذا يعود إلى حضوره الدائم في المدينة وإنصاته لهموم الناس وتلبية معظمهم، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها جمعية العزم والسعادة إن على المستوى الاجتماعي والتعليمي والطبي، والتي لم تتوقف ولم ترتبط بمواسم انتخابية كما يفعل البعض من القوى السياسية، إضافة إلى أن انتهاج الرئيس ميقاتي للسياسة الوسطية، وسياسة النأي بالنفس التي كان أول من طالب بها في لبنان وانتهجها مؤخراً الرئيس الحريري، في لبنان لحل أزمة استقالته من الحكومة. هذه السياسة التي لاقت ترحيباً فرنسياً وخليجياً ودولياً.
أما الوزير السابق اللواء أشرف ريفي والذي يعتمد على شعبية العداء لحزب الله والمحور الإيراني، والذي يحظى بشعبية قوية في الأوساط الشعبية في طرابلس والبقاع، تنقصه الخدمات والتي تحتاج إلى تمويل، وهذا ما هو غير متوفر حتى الآن، إضافة إلى التضييق عليه في مجال الخدمات المرتبطة بالسلطة المباشرة.
مصدر مقرب من المملكة العربية السعودية يؤكد لـ"الوطن" أن السعودية هي على مسافة واحدة من كل المرشحين السنة في لبنان وليس هناك حصرية للعلاقة مع السعودية، وطبعاً كل ما تتمناه المملكة أن تحصل القوى المناوئة لإيران ولحزب الله على الأغلبية في البرلمان، ولكن المملكة لا تتدخل ولن تتدخل في شؤون لبنان الداخلية.