يوسف ألبي
في كل موسم تنجب لنا الكرة الأوروبية لاعباً يكون حديث الساعة بسبب تألقه داخل المستطيل الأخضر، ففي الموسم الماضي كان هناك لاعب تألق بشكل ملفت للأنظار سواء مع ناديه في المسابقات المحلية أو في دوري أبطال أوروبا، فقد أرعب الخصوم بفضل حرفنته وبراعته ودقته في تسجيل الأهداف وصناعة للفرص للاعبي فريقه، ليساهم بشكل كبير في تحقيق البطولات والإنجازات المحلية والأوروبية مع ناديه والعالم بأسره شاهد على ذلك التألق... إنه اليافع الإسباني ونجم ريال مدريد ماركو أسينسيو، هذا اللاعب الذي سمي بماركو من قبل أبيه الإسباني ووالدته الهولندية نسبة لأسطورة الكرة الهولندية والعالمية ماركو فان باستن.
ولكن بعد ذلك ومع انطلاقة الموسم الحالي، وبالتحديد منذ هدفيه في شباك فالنسيا بالجولة الثانية من الليغا، وبفضل ذلك الهدفين أنقذ ماركو فريقه من الخسارة. انقلب حال هذا الإسباني وبدأ بالتراجع بشكل مخيف، ليكون مصدر قلق للفريق ومدربه وجماهيره الكبيرة حول العالم، ولا شك أن هناك أسباباً كثيرة لتراجع مستوى اسينسيو ومن الممكن أن ستخلصها في أربعة أمور رئيسية:
1- لا شك أن ماركو أسينسيو أبهر الجميع على ما قدمه في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي ولا يمكن التقليل من ذلك أبداً، ولكن صاحب ذلك التألق تضخيم إعلامي مبالغ فيه للاعب صغير في السن لا يملك الخبرة الكافية وفي بداية مشواره الكروي، ما شكل ذلك حملاً ثقيلاً على عاتق اللاعب الشاب الذي لم يتحمل كل ذلك، ليكون ذلك عائداً سلبياً على أدائه وعطائه مع النادي الملكي لينحدر مستواه بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
2- المقارنات غير المجدية من قبل بعض الإعلاميين و اللاعبين والمدربين، فمن الصعب بل من المستحيل مقارنة لاعب يافع في بداية حياته في عالم كرة القدم مع أهم أساطير اللعبة، فقد شبه الكثيرون أسينسيو بالهداف التاريخي راؤول غونزاليس أو بملك خط الوسط تشافي هيرنانديز أو بالرسام أندريس إنييستا، تلك المقارنات شكلت عامل ضغط كبيراً على الصغير أسينسيو، الذي لم يتمكن في الحفاظ على رتمه العالي مع نادي القرن ريال مدريد.
3- وجود كوكبة من النجوم مع النادي الملكي مثل الهداف كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وغاريث بيل وتوني كروس ومودريتش وإيسكو وغيرهم من اللاعبين، ما شكل على اللاعب عبىئاً كبيراً في الحفاظ على مستواه من أجل ضمان وجوده في التشكيلة الأساسية لفريق ريال مدريد، فدائماً ما يكون اللاعب المحترف (الأجنبي) له الأولوية الكبرى في المشاركة مع الفريق الملكي على حساب اللاعب الإسباني.
4- مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان يتحمل نسبة كبيرة في تدني مستوى اللاعب الإسباني ماركو أسينسبو، ويعود السبب وراء ذلك إلى عدم ثبات اللاعب في التشكيلة الأساسية، بالإضافة إلى عدم ثبات أسينسيو في مركز معين، ولا شك أن زيدان يساءل عن كل ذلك.
كل تلك الأسباب والمعطيات أدت إلى تراجع مستوى ماركو أسينسيو بشكل كبير مع النادي الملكي، فالجميع ينتظر عودة هذا اللاعب لمستواه المعهود، ليستعيد شيئاً من بريقه اللامع والمفقود.
في كل موسم تنجب لنا الكرة الأوروبية لاعباً يكون حديث الساعة بسبب تألقه داخل المستطيل الأخضر، ففي الموسم الماضي كان هناك لاعب تألق بشكل ملفت للأنظار سواء مع ناديه في المسابقات المحلية أو في دوري أبطال أوروبا، فقد أرعب الخصوم بفضل حرفنته وبراعته ودقته في تسجيل الأهداف وصناعة للفرص للاعبي فريقه، ليساهم بشكل كبير في تحقيق البطولات والإنجازات المحلية والأوروبية مع ناديه والعالم بأسره شاهد على ذلك التألق... إنه اليافع الإسباني ونجم ريال مدريد ماركو أسينسيو، هذا اللاعب الذي سمي بماركو من قبل أبيه الإسباني ووالدته الهولندية نسبة لأسطورة الكرة الهولندية والعالمية ماركو فان باستن.
ولكن بعد ذلك ومع انطلاقة الموسم الحالي، وبالتحديد منذ هدفيه في شباك فالنسيا بالجولة الثانية من الليغا، وبفضل ذلك الهدفين أنقذ ماركو فريقه من الخسارة. انقلب حال هذا الإسباني وبدأ بالتراجع بشكل مخيف، ليكون مصدر قلق للفريق ومدربه وجماهيره الكبيرة حول العالم، ولا شك أن هناك أسباباً كثيرة لتراجع مستوى اسينسيو ومن الممكن أن ستخلصها في أربعة أمور رئيسية:
1- لا شك أن ماركو أسينسيو أبهر الجميع على ما قدمه في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي ولا يمكن التقليل من ذلك أبداً، ولكن صاحب ذلك التألق تضخيم إعلامي مبالغ فيه للاعب صغير في السن لا يملك الخبرة الكافية وفي بداية مشواره الكروي، ما شكل ذلك حملاً ثقيلاً على عاتق اللاعب الشاب الذي لم يتحمل كل ذلك، ليكون ذلك عائداً سلبياً على أدائه وعطائه مع النادي الملكي لينحدر مستواه بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
2- المقارنات غير المجدية من قبل بعض الإعلاميين و اللاعبين والمدربين، فمن الصعب بل من المستحيل مقارنة لاعب يافع في بداية حياته في عالم كرة القدم مع أهم أساطير اللعبة، فقد شبه الكثيرون أسينسيو بالهداف التاريخي راؤول غونزاليس أو بملك خط الوسط تشافي هيرنانديز أو بالرسام أندريس إنييستا، تلك المقارنات شكلت عامل ضغط كبيراً على الصغير أسينسيو، الذي لم يتمكن في الحفاظ على رتمه العالي مع نادي القرن ريال مدريد.
3- وجود كوكبة من النجوم مع النادي الملكي مثل الهداف كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وغاريث بيل وتوني كروس ومودريتش وإيسكو وغيرهم من اللاعبين، ما شكل على اللاعب عبىئاً كبيراً في الحفاظ على مستواه من أجل ضمان وجوده في التشكيلة الأساسية لفريق ريال مدريد، فدائماً ما يكون اللاعب المحترف (الأجنبي) له الأولوية الكبرى في المشاركة مع الفريق الملكي على حساب اللاعب الإسباني.
4- مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان يتحمل نسبة كبيرة في تدني مستوى اللاعب الإسباني ماركو أسينسبو، ويعود السبب وراء ذلك إلى عدم ثبات اللاعب في التشكيلة الأساسية، بالإضافة إلى عدم ثبات أسينسيو في مركز معين، ولا شك أن زيدان يساءل عن كل ذلك.
كل تلك الأسباب والمعطيات أدت إلى تراجع مستوى ماركو أسينسيو بشكل كبير مع النادي الملكي، فالجميع ينتظر عودة هذا اللاعب لمستواه المعهود، ليستعيد شيئاً من بريقه اللامع والمفقود.