أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء "إننا في دول المجلس أسرة واحدة واقعاً وموقفاً عمادها التعاون والاجتماع على الخير ومحورها المملكة العربية السعودية".
وقال سموه لدى استقباله بقصر القضيبية، صباح الثلاثاء، سفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى مملكة البحرين يتقدمهم السفير الكويتي عميد السلك الدبلوماسي الشيخ عزام المبارك الصباح، "من يريد الخير للسعودية فهو يريد الخير لنا جميعاً، ومن يريد لها الشر فهو يريد الشر لنا جميعا، فأمننا واستقرارنا من أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واستقرارها".
ونوه بالجهود الكبيرة لمملكة العربية السعودية وتضحياتها الجمة في صد الأخطار وإفشال المؤامرات، فلولا هذه الجهود وتلك التضحيات لكانت دول المنطقة في وضع لا يسر أحداً.
وأشار سموه إلى أن التجربة أثبتت القدرات الخليجية العسكرية في صد الأخطار ودحر الأعداء، ونتطلع إلى لقاءات خليجية أوسع على مختلف مستويات المسؤولية لزيادة القدرة والمنعة الخليجية في صد المؤامرات التي تستهدف دولها وشعوبها.
وأكد السفير السعودي توجيهات بلاده الدائمة بالتواصل المستمر مع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لما يمثله سموه من قيمة خليجية وعربية كبيرة لها مكانتها، فيما أكد سفير دولة الكويت الشقيقة أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو أحد الأعمدة الخليجية وأحد الركائز الهامة لاستقرار دول المجلس، وأن دعوات سموه بلم الشمل وتعزيز التعاون الخليجي لها صداها الطيب على مختلف مستويات المسؤولية الخليجية، بينما أكد سفيرا دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة على دور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الرائد في دعم المسيرة الخليجية وتوحيد الصف الخليجي والعربي.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء "أن العلاقة الخاصة والوثيقة التي تربط قادة دول مجلس التعاون مع شعوبهم علاقة فريدة وقل نظيرها في باقي الدول، فلا حاجز عندنا بين القائد وشعبه وهذا هو سر الاستقرار الذي ننعم به ولله الحمد على الرغم من أننا وسط منطقة مشتعلة بالصراعات".
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سفراء دول مجلس التعاون على مواصلة العمل لتقوية العلاقات بين دولهم على المستويات الثنائية والخليجية، مؤكداً سموه أن أنظار العرب كافة لهذا التجمع الخليجي، تعكس الرغبة العربية في الوحدة والتضامن ويجب على الجميع الحفاظ على هذه المسيرة الخليجية والتعاون والتعاضد لتتجاوز أي تحديات تعتريها.
واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع سفراء دول مجلس التعاون جملة من الموضوعات ذات الصلة بتطورات الأحداث ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث شدد على أهمية تعزيز عرى التعاون والتنسيق لمواجهة الأخطار التي تعتري المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب ومصادره فكراً وتمويلاً ودعماً.
وقال سموه لدى استقباله بقصر القضيبية، صباح الثلاثاء، سفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى مملكة البحرين يتقدمهم السفير الكويتي عميد السلك الدبلوماسي الشيخ عزام المبارك الصباح، "من يريد الخير للسعودية فهو يريد الخير لنا جميعاً، ومن يريد لها الشر فهو يريد الشر لنا جميعا، فأمننا واستقرارنا من أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واستقرارها".
ونوه بالجهود الكبيرة لمملكة العربية السعودية وتضحياتها الجمة في صد الأخطار وإفشال المؤامرات، فلولا هذه الجهود وتلك التضحيات لكانت دول المنطقة في وضع لا يسر أحداً.
وأشار سموه إلى أن التجربة أثبتت القدرات الخليجية العسكرية في صد الأخطار ودحر الأعداء، ونتطلع إلى لقاءات خليجية أوسع على مختلف مستويات المسؤولية لزيادة القدرة والمنعة الخليجية في صد المؤامرات التي تستهدف دولها وشعوبها.
وأكد السفير السعودي توجيهات بلاده الدائمة بالتواصل المستمر مع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لما يمثله سموه من قيمة خليجية وعربية كبيرة لها مكانتها، فيما أكد سفير دولة الكويت الشقيقة أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو أحد الأعمدة الخليجية وأحد الركائز الهامة لاستقرار دول المجلس، وأن دعوات سموه بلم الشمل وتعزيز التعاون الخليجي لها صداها الطيب على مختلف مستويات المسؤولية الخليجية، بينما أكد سفيرا دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة على دور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الرائد في دعم المسيرة الخليجية وتوحيد الصف الخليجي والعربي.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء "أن العلاقة الخاصة والوثيقة التي تربط قادة دول مجلس التعاون مع شعوبهم علاقة فريدة وقل نظيرها في باقي الدول، فلا حاجز عندنا بين القائد وشعبه وهذا هو سر الاستقرار الذي ننعم به ولله الحمد على الرغم من أننا وسط منطقة مشتعلة بالصراعات".
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سفراء دول مجلس التعاون على مواصلة العمل لتقوية العلاقات بين دولهم على المستويات الثنائية والخليجية، مؤكداً سموه أن أنظار العرب كافة لهذا التجمع الخليجي، تعكس الرغبة العربية في الوحدة والتضامن ويجب على الجميع الحفاظ على هذه المسيرة الخليجية والتعاون والتعاضد لتتجاوز أي تحديات تعتريها.
واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع سفراء دول مجلس التعاون جملة من الموضوعات ذات الصلة بتطورات الأحداث ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث شدد على أهمية تعزيز عرى التعاون والتنسيق لمواجهة الأخطار التي تعتري المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب ومصادره فكراً وتمويلاً ودعماً.