طالبت رئيس اللجنة التوعوية والتثقيفية بجمعية التوحديين البحرينية سكينة كريمي بمراكز تربية خاصة للتوحديين الذي تفوق أعمارهم 16 عاماً، كما دعت إلى برامج تؤهلهم لدخول سوق العمل، وتوفير وظائف تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم.
وبينت في نادي الشباب التوحديين الذي نظمته جمعية التوحديين البحرينية بالتعاون مع مركز دانة للتربية الخاصة في الفترة من 25-29 يناير 2018، كان يستهدف التوحديين الذي تفوق أعمارهم 15 عاماً، وذلك عبر عمل برنامج لهم نظراً لعدم وجود مراكز وبرامج لهم، بل حتى لا يوجد مكان يستوعبهم وقت فراغهم، وأكدت في كلمتها التي ألقتها في اليوم الختامي للبرنامج الحاجة لدمجهم في المجتمع بعد جلوس بعضهم سنوات في المنازل، إثر انتهاء فترة تأهيلهم وتدريبهم.
ولفتت إلى أن البرنامج استهدف عدداً من المتطوعين الشباب، وتم تدريب أشخاص بالمجتمع على كيفية التعامل مع التوحديين بطريقة التعامل المباشر، وكيفية التعامل مع السلوك السلبي، بعيداً عن الورش والمحاضرات، وذلك بمشاركة مجموعة من الأخصائيين من مركز دانة للتربية الخاصة وأخصائيين متطوعين أيضاً. وذكرت كريمي انه تم إعطاء الشباب التوحديين باليوم الأول مهارات أساسية مثل المطابقة والتأسيس وتحفيز قدرات النطق عند بعضهم، كما تم استعراض المشاكل السلوكية التي يعاني منها الشباب التوحديون وتم الرد عليها من قبل الأخصائيين المتواجدين.
وباليوم الثاني تم اصطحاب التوحديين إلى مركز غزوان للفروسية لكنهم أبدوا تخوفاً من الخيول ولم يركبوها، وتم الاكتفاء بلمسها من قبلهم، وفي اليوم الثالث كان البرنامج يهدف إلى التعرف على الهوايات عند الشباب التوحديين، وكيف يتم شغلهم وتوفير أشغال تستوعب وقت فراغهم، فتم عمل برنامج رياضي حركي وكانت هناك قائمة للاجابة عليها من قبل أولياء الأمور والأخصائيين تتضمن ما يرغبوا له وما يستطيعوا عمله.
وباليوم الرابع كان هناك استشارات لأولياء الأمور مع الأخصائيين تتضمن المشاكل والصعوبات التي تواجه التوحديين، وبعدها فقرة ترفيهية تهدف إلى تنمية التآزر الحركي البصري، وتنمية مهارات حركية دقيقة ومهارات حركية كبرى وروح التنافس والتعاون، بمشاركة أولياء الأمور والمتطوعين، وتضمنت الأنشطة لعبة الكراسي وفقع البالونات ونقل الماء من مكان إلى مكان آخر، أما اليوم الختامي لنادي التوحديين، فقد تم تكريم المشاركين والتوحديين والمتطوعين والجهات الداعمة كمركز دانة للتربية الخاصة ومركز غزوان للفروسية.
وبينت في نادي الشباب التوحديين الذي نظمته جمعية التوحديين البحرينية بالتعاون مع مركز دانة للتربية الخاصة في الفترة من 25-29 يناير 2018، كان يستهدف التوحديين الذي تفوق أعمارهم 15 عاماً، وذلك عبر عمل برنامج لهم نظراً لعدم وجود مراكز وبرامج لهم، بل حتى لا يوجد مكان يستوعبهم وقت فراغهم، وأكدت في كلمتها التي ألقتها في اليوم الختامي للبرنامج الحاجة لدمجهم في المجتمع بعد جلوس بعضهم سنوات في المنازل، إثر انتهاء فترة تأهيلهم وتدريبهم.
ولفتت إلى أن البرنامج استهدف عدداً من المتطوعين الشباب، وتم تدريب أشخاص بالمجتمع على كيفية التعامل مع التوحديين بطريقة التعامل المباشر، وكيفية التعامل مع السلوك السلبي، بعيداً عن الورش والمحاضرات، وذلك بمشاركة مجموعة من الأخصائيين من مركز دانة للتربية الخاصة وأخصائيين متطوعين أيضاً. وذكرت كريمي انه تم إعطاء الشباب التوحديين باليوم الأول مهارات أساسية مثل المطابقة والتأسيس وتحفيز قدرات النطق عند بعضهم، كما تم استعراض المشاكل السلوكية التي يعاني منها الشباب التوحديون وتم الرد عليها من قبل الأخصائيين المتواجدين.
وباليوم الثاني تم اصطحاب التوحديين إلى مركز غزوان للفروسية لكنهم أبدوا تخوفاً من الخيول ولم يركبوها، وتم الاكتفاء بلمسها من قبلهم، وفي اليوم الثالث كان البرنامج يهدف إلى التعرف على الهوايات عند الشباب التوحديين، وكيف يتم شغلهم وتوفير أشغال تستوعب وقت فراغهم، فتم عمل برنامج رياضي حركي وكانت هناك قائمة للاجابة عليها من قبل أولياء الأمور والأخصائيين تتضمن ما يرغبوا له وما يستطيعوا عمله.
وباليوم الرابع كان هناك استشارات لأولياء الأمور مع الأخصائيين تتضمن المشاكل والصعوبات التي تواجه التوحديين، وبعدها فقرة ترفيهية تهدف إلى تنمية التآزر الحركي البصري، وتنمية مهارات حركية دقيقة ومهارات حركية كبرى وروح التنافس والتعاون، بمشاركة أولياء الأمور والمتطوعين، وتضمنت الأنشطة لعبة الكراسي وفقع البالونات ونقل الماء من مكان إلى مكان آخر، أما اليوم الختامي لنادي التوحديين، فقد تم تكريم المشاركين والتوحديين والمتطوعين والجهات الداعمة كمركز دانة للتربية الخاصة ومركز غزوان للفروسية.