غزة - عز الدين أبو عيشة
كشف نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" فايز أبو عيطة أن "القيادة الفلسطينية ستتجه إلى خيار حلّ الدولة الواحدة وهي فلسطين التاريخية"، مشيراً إلى أن "القيادة الأمريكية تحيك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، وتخرج ملفي القدس والمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية، من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ضاربة عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أبو عيطة في تصريح خاص لـ "الوطن" أنه "سعيد للموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، لأنه يضعنا أمام مسؤولياتنا الحقيقة، ويكشف الخداع الأمريكي أمام العالم، والقيادة في حركة فتح ومنظمة التحرير ترفض خداع أنفسنا هذه المرة، والخوض في مفاوضات تقودها الواسطة الأمريكية".
وذكر أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى خداع الفلسطينين، ووضعنا أمام مسؤوليات كبيرة تجاه قضيتنا"، مطالباً الكل بإعادة ترتيب أوراق البيت الفلسطيني، والانطلاق لعهد جديد يقودنا للتحرير وإعلان الدولة الفلسطينية.
وأوضح أبو عيطة أنّ "القضية الفلسطينية أمام عهد جديد يشبه مرحلة إعلان قيام السلطة الفلسطينية عام 1994"، نافيا أن تكون صفقة القرن المبرمة من القيادة الأمريكية قد عرضت على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وحول ملامح العهد الجديد، كشف أبو عيطة النقاب عن برنامج وطني جديد، يحدد وسائل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ويطوي كل ما يترتب على التسوية السياسية تحت الرعاية الأمريكية، وعدم الخوض في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا بعد الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وشكك أبو عيطة في مصداقية أن تكون صفقة القرن عرضت على الدول العربية، متابعاً "ماذا بقي لنا اذا صدقنا أن العرب شريك أمريكا ضد قضيتهم، والدليل على ذلك موقف الشعوب بعد إعلان ترامب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل".
وبين أبو عيطة أن "موقف بعض الزعماء العرب لم يصل إلى المستوى المطلوب، بل عليهم وضع خطط مع القيادة الفلسطينية، لمساعدتها في النهوض بواقع القضية للوصول إلى حل نهائي على أساس القدس عاصمة لفلسطين".
وأردف أبو عيطة "نحن لا نعمل بمخرجات اتفاقية أوسلو، الذي لم يعد قائماً من الأساس، بحسب ما خرج عن المجلس الوطني المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك يرجع لأن إسرائيل تنصلت من الالتزام بما يقع عليها من بنود".
وأشار أبو عيطة إلى أن المفاوضات مع إسرائيل متوقفة منذ 7 سنوات بعد أحداث الإنقسام الفلسطيني، لافتاً إلى أن "القيادة الفلسطينية ستتجه إلى خيار حل الدولة الواحدة وهي فلسطين التاريخية".
كشف نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" فايز أبو عيطة أن "القيادة الفلسطينية ستتجه إلى خيار حلّ الدولة الواحدة وهي فلسطين التاريخية"، مشيراً إلى أن "القيادة الأمريكية تحيك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، وتخرج ملفي القدس والمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية، من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ضاربة عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أبو عيطة في تصريح خاص لـ "الوطن" أنه "سعيد للموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، لأنه يضعنا أمام مسؤولياتنا الحقيقة، ويكشف الخداع الأمريكي أمام العالم، والقيادة في حركة فتح ومنظمة التحرير ترفض خداع أنفسنا هذه المرة، والخوض في مفاوضات تقودها الواسطة الأمريكية".
وذكر أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى خداع الفلسطينين، ووضعنا أمام مسؤوليات كبيرة تجاه قضيتنا"، مطالباً الكل بإعادة ترتيب أوراق البيت الفلسطيني، والانطلاق لعهد جديد يقودنا للتحرير وإعلان الدولة الفلسطينية.
وأوضح أبو عيطة أنّ "القضية الفلسطينية أمام عهد جديد يشبه مرحلة إعلان قيام السلطة الفلسطينية عام 1994"، نافيا أن تكون صفقة القرن المبرمة من القيادة الأمريكية قد عرضت على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وحول ملامح العهد الجديد، كشف أبو عيطة النقاب عن برنامج وطني جديد، يحدد وسائل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ويطوي كل ما يترتب على التسوية السياسية تحت الرعاية الأمريكية، وعدم الخوض في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا بعد الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وشكك أبو عيطة في مصداقية أن تكون صفقة القرن عرضت على الدول العربية، متابعاً "ماذا بقي لنا اذا صدقنا أن العرب شريك أمريكا ضد قضيتهم، والدليل على ذلك موقف الشعوب بعد إعلان ترامب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل".
وبين أبو عيطة أن "موقف بعض الزعماء العرب لم يصل إلى المستوى المطلوب، بل عليهم وضع خطط مع القيادة الفلسطينية، لمساعدتها في النهوض بواقع القضية للوصول إلى حل نهائي على أساس القدس عاصمة لفلسطين".
وأردف أبو عيطة "نحن لا نعمل بمخرجات اتفاقية أوسلو، الذي لم يعد قائماً من الأساس، بحسب ما خرج عن المجلس الوطني المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك يرجع لأن إسرائيل تنصلت من الالتزام بما يقع عليها من بنود".
وأشار أبو عيطة إلى أن المفاوضات مع إسرائيل متوقفة منذ 7 سنوات بعد أحداث الإنقسام الفلسطيني، لافتاً إلى أن "القيادة الفلسطينية ستتجه إلى خيار حل الدولة الواحدة وهي فلسطين التاريخية".