أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الأربعاء، إنه إذا اندلعت الحرب مجددا مع لبنان، فإن هذه البلد "سيدفع ثمنا كاملا" بسبب دعم إيران لميليشيات "حزب الله".
وأضاف ليبرمان في كلمة أمام مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أن ""حزب الله" ضحى بالمصالح الوطنية للبنان بالخضوع الكامل لإيران".
ومضى يقول "إن نتيجة ذلك، سيكون لبنان بالكامل هدفا في أي حرب مستقبلية. وإذا أجبر أي مواطن من تل أبيب على الاحتماء في ملاجئ، فستكون بيروت عرضة لذلك أيضا".
وأكد ليبرمان أنه "إذا اندلعت حرب مع لبنان فلن تكون ضد حزب الله فقط"، مضيفا: "بالنسبة لي لبنان وجيش لبنان لا يختلفان عن حزب الله، وسيدفعان الثمن نفسه".
كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي سوريا، قائلا "عندما نتحدث عن الجبهة الشمالية، فنحن بالطبع نتحدث عن الجبهة السورية أيضا، وآمل أن يكون السوريون أذكياء بما فيه الكفاية كي لا يتدخلوا، وآمل أن تكون لديهم القدرة ليقولوا لحزب الله لا".
وشدد ليبرمان على أن إسرائيل "لا تبحث عن مغامرات"، موضحا أن "الحرب على الجبهة الشمالية ستكون لها آثار سلبية على كل المنطقة" في حال وقوعها.
وأشار إلى أنه سيكون "لدى تل أبيب هدف لإنهائها "الحرب في حال اندلعت" بأسرع وقت"، مضيفا أنه "يجب أن يكون هناك نصر واضح".
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "الاتفاق الغربي مع إيران، أدخل المنطقة في سباق تسلح نووي".
وأضاف "نحن نؤيد المسعى الأمريكي لتعديل الاتفاق النووي مع إيران، وبدأنا نرى تفهما أوروبيا لمطالبنا وتفهما للمخاوف حول البرنامج الصاروخي الإيراني".
وخاضت إسرائيل و"حزب الله" اللبناني حربا شرسة استمرت شهرا في 2006.
وحذرت إسرائيل مؤخرا من تزايد جهود إيران لتحويل لبنان إلى "موقع صاروخي عملاق". وقال المتحدث باسم قائد الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع إنه "مستعد لكل السيناريوهات".
وأضاف ليبرمان في كلمة أمام مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أن ""حزب الله" ضحى بالمصالح الوطنية للبنان بالخضوع الكامل لإيران".
ومضى يقول "إن نتيجة ذلك، سيكون لبنان بالكامل هدفا في أي حرب مستقبلية. وإذا أجبر أي مواطن من تل أبيب على الاحتماء في ملاجئ، فستكون بيروت عرضة لذلك أيضا".
وأكد ليبرمان أنه "إذا اندلعت حرب مع لبنان فلن تكون ضد حزب الله فقط"، مضيفا: "بالنسبة لي لبنان وجيش لبنان لا يختلفان عن حزب الله، وسيدفعان الثمن نفسه".
كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي سوريا، قائلا "عندما نتحدث عن الجبهة الشمالية، فنحن بالطبع نتحدث عن الجبهة السورية أيضا، وآمل أن يكون السوريون أذكياء بما فيه الكفاية كي لا يتدخلوا، وآمل أن تكون لديهم القدرة ليقولوا لحزب الله لا".
وشدد ليبرمان على أن إسرائيل "لا تبحث عن مغامرات"، موضحا أن "الحرب على الجبهة الشمالية ستكون لها آثار سلبية على كل المنطقة" في حال وقوعها.
وأشار إلى أنه سيكون "لدى تل أبيب هدف لإنهائها "الحرب في حال اندلعت" بأسرع وقت"، مضيفا أنه "يجب أن يكون هناك نصر واضح".
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "الاتفاق الغربي مع إيران، أدخل المنطقة في سباق تسلح نووي".
وأضاف "نحن نؤيد المسعى الأمريكي لتعديل الاتفاق النووي مع إيران، وبدأنا نرى تفهما أوروبيا لمطالبنا وتفهما للمخاوف حول البرنامج الصاروخي الإيراني".
وخاضت إسرائيل و"حزب الله" اللبناني حربا شرسة استمرت شهرا في 2006.
وحذرت إسرائيل مؤخرا من تزايد جهود إيران لتحويل لبنان إلى "موقع صاروخي عملاق". وقال المتحدث باسم قائد الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع إنه "مستعد لكل السيناريوهات".