دعا المرشح لانتخابات الدورة القادمة من مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، خليل القاهري، جميع شرائح التجار البحرينيين إلى المشاركة الفاعلة في تلك الانتخابات، ونبذ اليأس والإحباط الناجمين عن قناعة خاطئة لدى البعض بعدم جدوى تلك المشاركة.
وأعرب عن استغرابه من الالتزام الكبير الذي يبديه التجار الآسيويون في المشاركة بتلك الانتخابات.
وقال "في يوم الانتخابات نرى الأخوة التجار الآسيويين يقفون صفاً طويلاً منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم، فيما كثير منا يتراخى ويقلل من أهمية المشاركة والتصويت معتبرا أن النتائج محسومة مسبقا، وربما يجلس في أحد المقاهي مكتفيا بمتابعة أخبار وصور الانتخابات من خلال الإنستغرام والواتساب".
وانتقد قلة الحماس التي يبديها عدد من التجار إزاء مشاركتهم كمرشحين أو ناخبين، بل وعملهم على إشاعة مشاعر السلبية حولهم.
وقال إن غرفة التجارة التي تمثل أقدم مؤسسة أهلية تجارية في الخليج العربي، كانت وستبقى منصة للدفاع عن مصالح التجار وتنفيذ رؤى وتطلعات القطاع الخاص، ولا يعيبها في ذلك سوى إمكانية وجود ممثلين ضعفاء عن التجار، من الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة.
وحمَّل مسؤولية وصول أو استمرار حضور هؤلاء الممثلين في مجلس إدارة الغرفة للتجار الناخبين أنفسهم، وقال "جميعنا نقر بأن هناك شفافية ونزاهة كاملة في العملية الانتخابية، إضافة إلى أنه من حق جميع التجار اليوم التصويت في الانتخابات بعد إقرار إلزامية عضوية الغرفة، فلماذا لا نشارك جميعا في تلك العملية الانتخابية ونمنح صوتنا للمرشح الأكثر جرأة وكفاءة وقدرة على تمثيل مطالبنا؟!".
وتابع "حتى في حال عدم الفوز، يمكن للتاجر مواصلة متابعة أداء الغرفة من خلال اللجان القطاعية، ومن خلال الجمعية العمومية صاحبة صلاحية إقالة مجلس الإدارة في حال انحرافه عن خدمة مصالح التجار، وهذا الكلام موجود في قانون الغرفة، لكن تفعيله متوقف على إرادة التجار أعضاء الغرفة أنفسهم".
واختتم بالقول: "أود أن أكون صريحاً وأقول إن ترشحي لانتخابات الغرفة ليس بالأمر السهل وسط هذا الكم الكبير من المرشحين خاصة التجار الكبار أبناء العائلات التجارية وذوي العلاقات التجارية المتشعبة"، وأضاف "ولكن ترشح هذا العدد الكبير من رواد الأعمال والتجار الصغار للانتخابات يمثل بادرة إيجابية على صعيد تقديم أفكار ومفاهيم جديدة لإدارة الغرفة بطريقة مختلفة، ودليل على بوادر تغير إيجابي في المشهد الانتخابي ككل".
وأعرب عن استغرابه من الالتزام الكبير الذي يبديه التجار الآسيويون في المشاركة بتلك الانتخابات.
وقال "في يوم الانتخابات نرى الأخوة التجار الآسيويين يقفون صفاً طويلاً منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم، فيما كثير منا يتراخى ويقلل من أهمية المشاركة والتصويت معتبرا أن النتائج محسومة مسبقا، وربما يجلس في أحد المقاهي مكتفيا بمتابعة أخبار وصور الانتخابات من خلال الإنستغرام والواتساب".
وانتقد قلة الحماس التي يبديها عدد من التجار إزاء مشاركتهم كمرشحين أو ناخبين، بل وعملهم على إشاعة مشاعر السلبية حولهم.
وقال إن غرفة التجارة التي تمثل أقدم مؤسسة أهلية تجارية في الخليج العربي، كانت وستبقى منصة للدفاع عن مصالح التجار وتنفيذ رؤى وتطلعات القطاع الخاص، ولا يعيبها في ذلك سوى إمكانية وجود ممثلين ضعفاء عن التجار، من الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة.
وحمَّل مسؤولية وصول أو استمرار حضور هؤلاء الممثلين في مجلس إدارة الغرفة للتجار الناخبين أنفسهم، وقال "جميعنا نقر بأن هناك شفافية ونزاهة كاملة في العملية الانتخابية، إضافة إلى أنه من حق جميع التجار اليوم التصويت في الانتخابات بعد إقرار إلزامية عضوية الغرفة، فلماذا لا نشارك جميعا في تلك العملية الانتخابية ونمنح صوتنا للمرشح الأكثر جرأة وكفاءة وقدرة على تمثيل مطالبنا؟!".
وتابع "حتى في حال عدم الفوز، يمكن للتاجر مواصلة متابعة أداء الغرفة من خلال اللجان القطاعية، ومن خلال الجمعية العمومية صاحبة صلاحية إقالة مجلس الإدارة في حال انحرافه عن خدمة مصالح التجار، وهذا الكلام موجود في قانون الغرفة، لكن تفعيله متوقف على إرادة التجار أعضاء الغرفة أنفسهم".
واختتم بالقول: "أود أن أكون صريحاً وأقول إن ترشحي لانتخابات الغرفة ليس بالأمر السهل وسط هذا الكم الكبير من المرشحين خاصة التجار الكبار أبناء العائلات التجارية وذوي العلاقات التجارية المتشعبة"، وأضاف "ولكن ترشح هذا العدد الكبير من رواد الأعمال والتجار الصغار للانتخابات يمثل بادرة إيجابية على صعيد تقديم أفكار ومفاهيم جديدة لإدارة الغرفة بطريقة مختلفة، ودليل على بوادر تغير إيجابي في المشهد الانتخابي ككل".