قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "لاكتاليس" الفرنسية لمنتجات الألبان إيمانويل بينييه، إن تلوث حليب الأطفال الذي تنتجه الشركة، بالسالمونيلا، قد يكلف المجموعة مئات الملايين من اليورو.
واستدعت لاكتاليس 12 مليون عبوة حليب من أرجاء فرنسا ومن متاجر في أنحاء مختلفة من العالم، بعد اكتشاف بكتيريا السالمونيلا في بعض حليب الأطفال الشهر الماضي بمصنع غربي فرنسا.
وأضاف: "المسألة قد تكلفنا رخصة التصدير لمدة لا نعرفها بعد. إنها أكبر أزمة اضطر لمواجهتها كرئيس "للشركة""، ولم يدل بينييه بتفاصيل عن التكاليف التي ستتحملها الشركة.
وقالت مجموعة تمثل أسر الضحايا إن ما لا يقل عن 10 حالات أخرى لم تحتسب.
وأقرت شركات لوكلير وأوشان وكارفور وسيستيم يو للبيع بالتجزئة، إن بعض حليب الأطفال الرضع ظل على أرفف متاجرها بعد الاستدعاء. وأضاف بينييه أن هناك عدة شكاوى قانونية تستهدف مجموعة لاكتاليس.
وقال بينييه في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية، الخميس: "لا نستطيع أن نقول حجم التكلفة تحديداً، لكنها ستكون عالية جداً وتقدر ببضع مئات الملايين من اليورو".
وأضاف: "المسألة قد تكلفنا رخصة التصدير لمدة لا نعرفها بعد. إنها أكبر أزمة اضطر لمواجهتها كرئيس "للشركة""، ولم يدل بينييه بتفاصيل عن التكاليف التي ستتحملها الشركة.
وكانت السلطات الفرنسية قالت إنه وردت بلاغات عن 38 إصابة بعدوى بكتيريا "سالمونيلا أجونا" بين منتصف أغسطس وديسمبر، من بينهم 36 حالة ترتبط بوضوح بحليب لاكتاليس.
وقالت مجموعة تمثل أسر الضحايا إن ما لا يقل عن 10 حالات أخرى لم تحتسب.
وقال بينييه إن الشركة لا تعرف القدر الذي جرى استهلاكه من الحليب الملوث، لكن الشركة لم يصلها سوى أقل من نصف الحليب الذي طلبت سحبه.
وأقرت شركات لوكلير وأوشان وكارفور وسيستيم يو للبيع بالتجزئة، إن بعض حليب الأطفال الرضع ظل على أرفف متاجرها بعد الاستدعاء. وأضاف بينييه أن هناك عدة شكاوى قانونية تستهدف مجموعة لاكتاليس.